سي إن إن: إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بمجزرة مدرسة الأونروا بالنصيرات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف تحليل أجرته شبكة "سي إن إن" عن أن الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة أميركية -في هجومه مساء أمس الأربعاء- على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات وسط غزة.
وقالت الشبكة الأميركية إنها المرة الثانية خلال أسبوعين التي تتمكن فيها من التحقق من استخدام ذخائر مصنعة بالولايات المتحدة في هجمات قاتلة على النازحين الفلسطينيين في غزة.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن المرة الأولى كانت خلال غارة شنتها إسرائيل على مخيم للنازحين في رفح يوم 26 مايو/أيار الماضي.
عشرات الشهداءوأفاد مراسل الجزيرة، في وقت سابق، باستشهاد نحو 40 شخصا على الأقل وإصابة العشرات -معظمهم أطفال ونساء- إثر قصف طائرات الاحتلال المدرسة التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
وقال المكتب الحكومي في غزة إن من بين الشهداء 14 طفلا و9 نساء، وأكد إصابة 74 نازحا، بينهم 23 طفلا و18 امرأة.
وأضاف أن مركز النزوح الذي استهدفه الاحتلال الليلة الماضية يحمل الرقم الـ149 الذي يتم استهدافه في القطاع من خلال قصفه بصواريخ الطائرات أو قذائف الدبابات.
ووصفت وزارة الصحة في غزة ما حدث بهذه المدرسة بالمجزرة المروعة، وقالت إن عدد الشهداء مرشح للزيادة نتيجة ارتفاع عدد الإصابات وخطورتها.
دون سابق إنذاروتعليقا على الهجوم، قالت وكالة الأونروا -اليوم- إن جيش الاحتلال قصف المدرسة "دون سابق إنذار".
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عبر منصة إكس "تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا -تحولت إلى ملجأ- لهجوم، هذه المرة في النصيرات بالمناطق الوسطى، حيث تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا".
وأوضح لازاريني أن المدرسة كانت تؤوي 6 آلاف نازح عندما تعرضت للقصف.
مزاعم إسرائيليةفي المقابل، برر جيش الاحتلال هجومه على المدرسة بأن طائراته استهدفت مجموعة من عناصر حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بغلاف غزة.
وزعم جيش الاحتلال أن العملية مكّنت من "اغتيال" عناصر كانوا يخططون لعمليات قريبا، مدعيا أنه اتخذ قبل القصف إجراءات عدة من الجو لتقليص إصابات المدنيين.
يشار إلى أن وزارة الصحة في غزة أعلنت أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان -منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على القطاع المحاصر- إلى 36 ألفا و654 شهيدا، و83 ألفا 309 مصابين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 59 ألفا و921 والإصابات إلى 145 ألفا و233 منذ بدء العدوان
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 59 ألفا و921 شهيدا، كما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 145 ألفا و233 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت مصادر طبية -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الاثنين- أن من بين الحصيلة 8 آلاف و755 شهيدا، و33 ألفا و192 مصابا، منذ 18 مارس الماضي تاريخ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر إلى أن 25 شهيدا وأكثر من 237 إصابة من شهداء "المساعدات" وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 1، 157 شهيدا، وأكثر من 7، 758 إصابة، كما سجّلت مستشفيات قطاع غزة 14 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 147، من بينها 88 طفلًا.
وأوضحت المصادر أنه وصل إلى المستشفيات 100 شهيد (بينهم شهيدان جرى انتشال جثمانيهما)، و382 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي السياق، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل "رأس الجورة".
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري والبوابة الحديدية المقامة على مدخل "رأس الجورة" أطلقت الرصاص بشكل مباشر صوب شاب، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، فيما هاجم مستعمرون، رعاة في منطقة الحمة بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية بأن مستعمرين هاجموا الرعاة واعتدوا عليهم بالضرب بالعصي والحجارة، وحاولوا سرقة مواشيهم.
وتشهد مناطق الأغوار الشمالية اعتداءات يومية من المستعمرين الذين يهاجمون مساكن المواطنين ويعتدون عليهم، كما يعملون على سرقة وتدمير ممتلكاتهم، بالإضافة إلى ملاحقة الرعاة في المراعي والاعتداء عليهم وعلى مواشيهم.