منتخبنا يتفوّق على "الصين تايبيه" بثلاثية بيضاء خارج الديار
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني- فيصل السعدي
أحرز منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا مُستحقًا على الصين تايبيه بثلاثية بيضاء، مؤمِّنًا على النقاط الكاملة من خارج الديار، ومتصدرًا لمجموعته الرابعة؛ وذلك في اللقاء الذي احتضنه ملعب بلدية تايبيه لحساب المجموعة الرابعة التي تضم قيرغيزستان وماليزيا، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، فيما تنتظر منتخبنا مباراة مُهمة يوم الثلاثاء المقبل أمام قيرغيزستان.
الشوط الأول من مباراة اليوم الخميس، حمل الإثارة والندية بين المنتخبين، مع انطلاقة مثالية للأحمر رغم ضياغ أكثر من فرصة مُحققة، منها رأسية لعبد الرحمن المشيفري خارج المرمى، وأخرى سهلة جدًا عندما لُعبت كرة ثابتة من حارب السعدي تصدى لها الحارس الصيني؛ لتجد زاهر الأغبري غير المراقب، إلّا أنه سددها بغرابة خارج المرمى الخالي تمامًا؛ لتضيع أخطر فرص منتخبنا في الدقيقة 13.
رد منتخب الصين تايبيه جاء سريعًا بعد 4 دقائق، إثر عرضية تهادت لهاو تشانج الذي سدَّدها لكنها ارتطمت بالقائم، ولم تمر سوى دقيقتان حتى لعب ليتانج عرضية تصدى لها محمد المسلمي برأسه وكادت تلج مرمى منتخبنا.
استعاد الأحمر السيطرة على وسط الملعب والبناء للهجمات من الخط الخلفي إلى الوسط والأطراف والعمق رغم ضياع عدة فرص. والحل دائمًا كان لدى صانع ألعاب منتخبنا الأنيق علي البوسعيدي الذي لعب أكثر من كُرة لم يحسن مهاجمونا ترجمتها إلى فرصٍ.
ومن ركنيةٍ تهادى لها عصام الصبحي وسددها برأسه قوية وتداخل معها عبدالرحمن المشيفري مع المدافع ولمس الكرة، مؤكدًا التقدُّم العُماني بهدفٍ احتُسِبَ للمشيفري رغم احتفالية عصام الصبحي؛ لينتهي شوط المباراة بتقدم عُماني مستحق.
بداية قوية وسريعة للشوط الثاني، مع إصرار عُماني على تعزيز النتيجة، وسط مد هجومي عُماني من العمق والأطراف ضاع معه العديد من الفرص شبه المُحقَّقَة، منها رأسية لعمر المالكي جانبت المرمى، وتسديدة لأرشد العلوي كانت قريبة من زاوية المرمى. ومن تمريرة في العمق انفرد نجم المباراة عبدالرحمن المشيفري بالحارس وسدد كرة قوية، سكنت شباك الصين تايبيه معلنًا عن الهدف الثاني لمنتخبنا الوطني.
وفاجأ مدرب منتخبنا الفريق المنافس وكعادته بإجراء تغييرات هجومية بدلًا من الدفاع؛ لتزداد وتيرة الهجمات العُمانية، ويُعزِّز نجوم الأحمر النتيجة بهدف ثالثٍ، عندما لعب البديل محمد الغافري كرةً عرضيةً، تدَخَّلَ الدفاع لإبعادها؛ لتتهادى الكرة للمُتحفِّز جميل اليحمدي الذي سدَّدها داخل الشباك مُعلنًا التقدم العُماني المُطلق.
وشكَّل نزول أمجد الحارثي ضغطًا أكبر من الجهة اليُمنى، لكن ضاعت منه فرصة الهدف الرابع، مع تسديدة للمتألق أرشد العلوي أخرجها الحارس لركنيةٍ. وشهد الشوط الثاني هدفًا ملغيًا لأمجد الحارثي بداعي التسلل من تمريرة رائعة من الأنيق مصعب المعمري.
ولم يشهد هذا الشوط أي فرصة حقيقية للفريق المُضيف؛ لينتهي اللقاء بفوزٍ مُستحقٍ لمنتخبنا، قفز به إلى صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة، في انتظار ما تُسفر عنه مباراة المنتخب الماليزي مع قيرغيزستان في بيشيك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حراس المرمى الثمانية الأكثر حفاظًا على نظافة شباكهم في التاريخ
يعدّ حراس المرمى خط الدفاع الأخير للحفاظ على نظافة الشباك وتقع على عاتقهم مسؤولية تفوق أحيانا باقي اللاعبين لأن ارتكاب خطأ من طرفهم قد يكلف الفريق هدفا وفي أحيان أخرى الهزيمة وضياع الألقاب.
ومع بلوغ حراس المرمى الثلاثينيات وأحيانًا الأربعينيات من عمرهم، يتمتع العديد منهم بتأثير طويل الأمد على المباراة مقارنة ببعض اللاعبين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وظيفة غير متوقعة لماثيو لاعب برشلونة السابقlist 2 of 2بولت يتجاهل ميسي ويختار رونالدو في قائمة أعظم 3 لاعبينend of listويعد حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون من أعظم وأفضل حراس المرمى في العالم؛ فقد نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 506 مباراة.
موقع "ترنسفرماركت" المتخصص في إحصاءات كرة القدم وضع قائمة حراس المرمى الثمانية الأكثر حفاظًا على نظافة شباكهم في التاريخ:8- الفرنسي هوغو لوريس: 334 مباراة
حافظ الفرنسي على نظافة شباكه في 151 مباراة مع توتنهام، و67 مباراة مع ليون، و30 مباراة مع نيس.
بعد مغادرة توتنهام، انتقل لوريس إلى لوس أنجلوس إف سي، حيث حافظ على نظافة شباكه في 23 مباراة خلال 55 مباراة.
ولعب لوريس مع منتخب فرنسا في 145 مباراة، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 63 مباراة.
7- الإسباني بيبي رينا: 371 مباراة
شارك في 36 مباراة دولية، وحافظ على نظافة شباكه في 21 منها. كما حافظ على نظافة شباكه في 50 مباراة على الأقل مع 3 أندية مختلفة، هي ليفربول وفياريال ونابولي.
إعلانكذلك حقق رينا أرقامًا قياسية مع برشلونة، ولاتسيو، وميلان، وأستون فيلا، وبايرن ميونخ، وناديه الحالي كومو.
6- الروسي إيغور أكينفيف: 376 مباراة
في 38 من عمره، لا يزال أكينفيف يُقدم أداءً قويًا. ويعد اللاعب الأقدم في الدوري الروسي الممتاز، حيث شارك في 788 مباراة مع ناديه الوحيد، سيسكا موسكو.
على مستوى الأندية، حافظ أكينفيف على نظافة شباكه في 328 مباراة، ليصبح رصيده الإجمالي في مسيرته الكروية 376 مباراة عند إضافته إلى إحصائياته الدولية.
5- الألماني مانويل نوير: 393 مباراة
بعد 80 مباراة بشباك نظيفة مع شالكه في بداية مسيرته، انتقل نوير إلى بايرن ميونخ حيث حافظ على نظافة شباكه في 262 مباراة.
على الصعيد الدولي، حافظ اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا على نظافة شباكه في 51 مباراة، ولا يزال العداد مفتوحا حتى اعتزاله.
4- التشيكي بيتر تشيك: 399 مباراة
حافظ على نظافة شباكه في 228 مباراة من أصل 494 مباراة لعبها مع تشلسي، ولم يتلقَّ سوى 13 هدفًا فقط في موسم واحد من الدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت أفضل سلسلة لتشيك هي 10 مباريات من دون تلقي أي أهداف.
بعد مغادرته البلوز في عام 2015، أضاف 54 مباراة أخرى بشباك نظيفة مع أرسنال.
أصبح حارس المرمى الوحيد الذي وصل إلى 200 مباراة بشباك نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال وجوده في ملعب الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، حافظ تشيك على نظافة شباكه في 57 مباراة أخرى مع منتخب التشيك.
3-الهولندي إدوين فان دير سار: 439 مباراة
على الرغم من أنه حافظ على نظافة شباكه في 135 مباراة مع مانشستر يونايتد، فإن أكبر عدد له كان مع أياكس، حيث حافظ على نظافة شباكه في 139 مباراة.
على مستوى الأندية، حقق أيضًا 52 مباراة مع فولهام و41 مباراة مع يوفنتوس، بمجموع 367 مباراة، بالإضافة إلى 72 مباراة دولية مع هولندا.
2-الإسباني إيكر كاسياس: 440 مباراة
يُعد إيكر كاسياس أحد أفضل حراس المرمى على الإطلاق، فقد فاز بكأس العالم وكأس الأمم الأوروبية ودوري أبطال أوروبا في الوقت نفسه.
إعلانحافظ كاسياس على نظافة شباكه في 102 مباراة دولية، وهو أعلى رقم على الإطلاق إلى جانب 338 مباراة مع الأندية.
1- الإيطالي جانلويجي بوفون: 506 مباراة
حافظ بوفون على نظافة شباكه مع منتخب بلاده في 77 مباراة من أصل 176 مباراة. وفي 429 مباراة على مستوى الأندية منها 322 مباراة مع يوفنتوس الذي خاض في صفوفه 685 مباراة.