مدرس أجنبى يكشف تفاصيل جديدة عن سفاح التجمع الخامس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ما زالت سلسلة جرائم سفاح التجمع الخامس، يتردد صداها، حيث تتكشف الحقائق والمفاجآت واحدة تلو الأخرى، لتتضح بشاعة الجرائم التي ارتكبها الجاني "كريم"، الشهير إعلاميا بسفاح التجمع الخامس.
تواصل اليوم السابع مع أحد زملاء المتهم، الذي كان يعمل معه، بمدرسة خاصة في بورسعيد، ويحمل جنسية دولة أجنبية-تحفظ على نشر إسمه- حيث كشف عن كواليس خاصة بالمتهم، تعبر عن سلوكه العدائي مع زملاءه، ومحاولة سفاح التجمع قتله بسيارته، فقال أنه والمتهم كريم كانا يعملان معا في مدرسة خاصة بمحافظة بورسعيد وكان أحد الأسباب التي دفعته إلى مغادرة مصر والعودة إلى المملكة المتحدة.
وذكر أن مالك المدرسة فصل المتهم كريم، بسبب سوء السلوك المهني والسلوك العدائي تجاه زملاءه في العمل، حيث تسبب في تخويفه مرات عديدة، لدرجة أنه تقدم باستقالته في منتصف العام، لكن مالك المدرسة طلب منه العودة مرة أخرى، مع وعد بأن المتهم كريم سيتركه وشأنه.
أضاف أن المتهم نشر عنه شائعات من شأنها الإساءة لسمعته، مما دفع العديد من الأشخاص لمضايقته، بسبب تلك الشائعات، واختلق عنه الكثير من القصص الوهمية السيئة، حتى جعل حياته بائسة.
وذكر أنه كان سيتقدم ببلاغ ضد سفاح التجمع الخامس ، خاصة بعد تهديده بالإيذاء، لكن إدارة المدرسة نصحته بعدم القيام بذلك، وأكدوا له أنهم سيتعاملون مع الأمر، وأصدروا قرارا عقب ذلك بإنهاء التعاقد مع المتهم كريم.
وقال أنه في بداية عمله بالمدرسة، دعاه المتهم لمنزله، واستجاب لدعوته، لكنه فوجىء بتعاطي كريم للمواد المخدرة خاصة الحشيش، ثم اعتداءه على زوجته "لورين" بالضرب، مما دفعه للإنصراف سريعا.
وتحدث عن محاولة المتهم إنهاء حياته، فذكر أنه أثناء سيره أمام المدرسة، فوجىء بالمتهم قادمًا إلى العمل بسيارته، وحاول دهسه، لكنه نجا من الحادث، وعندما واجهه أمام مالك المدرسة، أنكر المتهم ذلك، فهدده مالك المدرسة بفحص كاميرات المراقبة، ليعترف المتهم بصحة الواقعة، إلا انه اعتذر وادعى أنها كانت مزحة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع الخامس سفاح التجمع تفاصيل سفاح التجمع السفاح التجمع الخامس ضحايا سفاح التجمع جرائم السفاح سفاح النساء سفاح التجمع الخامس المتهم کریم
إقرأ أيضاً:
استئناف مضيفة الطيران أنهت حياة ابنتها بالتجمع الخامس اليوم
تنظر محكمة جنايات مستأنف التجمع الخامس، اليوم الأحد 23 مارس 2025، أولى جلسات استئناف المضيفة التونسية "أميرة" على حكم إدانتها بتهمة قتل ابنتها داخل شقة بالتجمع الخامس.
صدى البلد يرصد في السطور التالية، تفاصيل حيثيات المحكمة حيث قالت المحكمة في حيثيات حكمها انه استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد تونسية الجنسية" وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات.
واوضحت الحيثيات، أن المتهمة عملت سابقاً مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا المجني عليها ، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها.
وأشارت الحيثيات، إلى أن المتهمة أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" و لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.
وكشفت الحيثيات عن شهادة عمرو.ح زوج المتهمة، حيث أكد أن زوجته اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح، زوج المتهمة، أن زوجته تطورت معها تلك المعتقدات حتى وصلت إلى العلاج الروحاني وقبل ارتكاب واقعة قتل ابنتها ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها .
وأكد، يوم الواقعة أيقظته من نومه وقالت له:" وقت رحيلها بالانتحار قد حان".، وحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم".
وأشارت الحيثيات، إلى أن تحريات المباحث أكدت أنها تلقت بلاغا من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة .
وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني.
وأكدت، في التحقيقات، أنه أثناء استغراق زوجها في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية حبل وانهت حياتها.
وقالت المتهمة، أنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء وطلبا منها أن تساعد البشر علي الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهمة اعترفت بقتلها نجلتها وفقاً لأوامر أتت إليها من السماء، وقررت المحكمة إيداع المتهمة أميرة بنت حمدة إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يوماً.
وأوضحت الحيثيات، أنه تم ندب لجنة خماسية على أن تكون برئاسة أحد أساتذة الطب النفسي بالجامعة وأربعة أطباء استشاريين بالطب النفسي لفحص حالة مضيفة طيران التجمع، العقلية والنفسية.
وكشفت الحيثيات، عن أن التقرير النهائي لأساتذة الطب النفسي، أكد أن المتهمة سليمة ولا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية.
وقدم الدفاع عدد عشر حوافظ مستندات حوت صور ضوئية من أحكام قضائية وتقارير طبية وميموري كارت فلاشة.
واستمعت المحكمة إلى الأطباء النفسين القائمين بإعداد التقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الأمراض النفسية وشهد كل منهم بأن المتهمة لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجريمة.
وأكد الأطباء، أن المتهمة مسئولة عن أفعالها كما استمعت المحكمة إلى شاهدي نفي كطلب الدفاع وقررت كل منهن أن المتهمة جارتهما في السكن وأنها اجتماعية وعلاقتها بجيرانها طيبة.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمها بالسجن 15سنة على مضيفة الطيران التونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.
كانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453 .
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
وأكدت المتهمة في امر الاحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة و كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.