تراجع معظم بورصات الخليج والمؤشر القطري يواصل مكاسبه
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تراجعت معظم البورصات الخليجية، الخميس، في ظل حذر المتعاملين قبيل بيانات الوظائف الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من المؤشرات على توقيت تحول مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفض معدلات الفائدة.
وترى الأسواق أن هناك فرصة 70 بالمئة لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وتتوقع الأسواق تخفيض الفائدة مرتين تقريبا هذا العام.
ويتوقع خبراء استطلعت رويترز آراءهم أيضا تخفيضين.
وسيوفر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر مايو المقرر صدوره غدا الجمعة المزيد من الدلائل على مسار سعر الفائدة الأميركية.
تحركات الأسهم
عاود مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي الارتفاع بعد جلستين متتاليتين من الخسائر وصعد 0.1 بالمئة، بدعم من أسهم قطاع الخدمات المالية.
وارتفع سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.4بالمئة، وتقدم سهم أرامكو السعودية 0.4 بالمئة.
وجذبت عملية الطرح الثانوي لأسهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو طلبات تزيد على الأسهم المعروضة للبيع خلال ساعات من بدء تلقي الطلبات، الأحد.
ومن المقرر أن تتلقى البنوك المشاركة في العملية طلبات المستثمرين من المؤسسات حتى اليوم الخميس، وستقوم بتسعير الأسهم غدا الجمعة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة، وانخفض مؤشر دبي القياسي بشكل طفيف.
وواصل المؤشر القطري صعوده للجلسة السادسة على التوالي، مرتفعا 0.4 بالمئة، مع تحقيق معظم القطاعات مكاسب. وارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 بالمئة وسهم قطر للوقود 1.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر المصري الرئيسي إيجي إكس 30 للجلسة الثانية على التوالي منخفضا 0.8 بالمئة، إذ طال التراجع جميع القطاعات.
وهوى سهم شركة إيسترن كومباني 22.1 بالمئة، وهبط سهم شركة إي فاينانس 6.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة النفط أرامكو أسواق عربية بورصة مصر السوق السعودي بورصة قطر الولايات المتحدة النفط أرامكو أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام أسبوع التداول بجلسة الجمعة بعد خسائر دامت جلستين إذ هدأت المخاوف حيال مسار أسعار الفائدة بعد أن أظهر تقرير تراجع التضخم عما كان متوقعا.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما يقل قليلا عن تقديرات خبراء اقتصاد عند 2.5%، وفق "رويترز".
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي في جلسة الجمعة 498.82 نقطة أو 1.18% إلى 42841.06، فيما سجل المؤشر خسارة أسبوعية بنسبة بنسبة 2.2%.
الحرب التجاري ةأسهم التكنولوجيا في مرمى نيران الحرب التجارية بين أميركا والصين وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 63.82 نقطة أو 1.09% إلى 5930.90 نقطة، في حين تراجع 2% خلال الأسبوع.
كما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 199.83 نقطة أو 1.03% إلى 19572.60 نقطة، فيما انخفض 1.8% لينهي مكاسب أسبوعية استمرت 4 أسابيع.
وفي جلسة الأربعاء، تكبد داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس/آب، وعانى ناسداك من أكبر انخفاض يومي منذ يوليو/تموز بعد أن قال الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنه يتوقع إجراء خفضين فقط بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة في عام 2025، أي نصف نقطة مئوية، وهو أقل من توقعات سبتمبر/أيلول للعام الأول من إدارة ترامب الثانية.
ويتوقع المتداولون الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية واحدة فقط بحلول منتصف عام 2025، ويتوقعون أقل من خفضين إجمالا بحلول نهاية العام، مقارنة بتوقعات الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات.