قال النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، ان تشكيل حكومة جديدة في التوقيت الحالي يمثل خطوة مهمة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة، ومحاولة جادة لتلبية تطلعات الشعب المصري نحو المزيد من التقدم.

 

وأكد الجبلاوي خلال تصريحات له اليوم ان الحكومة القادمة سيكون عليها عبء كبير ومسئوليات اكبر ، وذلك لانها قادمة في ظل ظروف واحداث خارجية تؤثر علي المنطقة باكملها ، بخلاف الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم اجمع وليست مصر فقط.

 

وشدد الجبلاوي علي ضرورة ان تتشكل الحكومة الجديدة من اصحاب الكفاءة والخبرة كلا منهم في مجاله ، وضرورة ان تكون حكومة اقتصادية لديها كافة الحلول القابلة للتنفيذ للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية.

 

وافاد الجبلاوي انه علي الحكومة الجديدة ان تجد حل لتخفيف الأحمال وتقليل ساعات قطع التيار الكهربائي الي ساعة واحدة تدريجيا وصولا الي عدم قطّع التيار الكهربائي ، مشيرا الي انها مهمة صعبة ، قائلا: نأمل ان نجد حلا لهذه المشكلة قريبا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجبلاوي النائب محمد الجبلاوي لجنة الطاقة مجلس النواب النواب مواجهة التحديات الاقتصادية تطلعات الشعب المصري

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!

بعد مرور أشهر طويلة على الفراغ الرئاسي والمعركة السياسية التي خاضها "التيار الوطني الحرّ" ضدّ حكومة تصريف الأعمال باعتبارها فاقدة للصلاحيات، بحسب رأيه، بات من الواضح أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تمارس مهامها بانسيابية كبيرة بحيث لم يتمكّن أحد من تعطيل دورها رغم كل المحاولات.

 
لستُ هُنا في وارد الحديث عن انتصار أو هزيمة على المستوى السياسي لفريق على آخر، ولكن الأكيد أن هذه المرحلة الحساسة التي مرّت على لبنان، الذي لا يزال عالقاً في منتصف الأزمة، أثبتت أنّ حكومة ميقاتي هي حاجة وطنية وليست كما اعتقد البعض، "تعليمة" سياسية، بحيث كان من غير الممكن ترك البلاد رهينة للفراغ الكامل من دون سلطة قادرة على ممارسة صلاحياتها للامساك بالبلاد خوفاً من انزلاقها التام نحو المجهول.

ولعلّ تراكم الأزمات في لبنان واستفحالها، سواء على المستوى الاقتصادي والمعيشي أو على مستوى ملفّ النزوح السوري السّاخن والموضوع اليوم على طاولة المباحثات، والتي تتصّدى لها الحكومة اللبنانية بحكمة ووعي منذ اليوم الاول على الفراغ الرئاسي في قصر بعبدا، ما هو الا دليلا دامغا على صوابية خيارات ميقاتي بمتابعة مهامه من خلال السلطة التنفيذية لإنجاز العديد من الملفات العالقة بمعزل عن كل المناكفات السياسية والاستهدافات التي طاولته، وهذا ما تعترف به اليوم كل القوى السياسية بلا استثناء، حيث باتت الحكومة معترفاً بها حتى من قبل خصومها السياسيين وعلى رأسهم "التيار الوطني الحر" الذي اعترف بشكل أو بآخر في أكثر من استحقاق، وإن لم يكن بشكل علني، بهذه الحكومة.

من جهة أخرى فإن ظروف الحرب الراهنة، أثبتت أن حكومة ميقاتي تخطّت كونها حاجة داخلية، فهي بالاضافة الى لعبها دوراً جدياً في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره ومنع توسّع رقعة الحرب من خلال علاقات ميقاتي الدبلوماسية والدولية الواسعة، ومساعدة المهجّرين اللبنانيين قدر الإمكان وتأسيسها لخطة طوارىء تحسّباً لكل التطورات، أصبحت اليوم حاجة اقليمية ودولية يتباحث معها معظم الديبلوماسيين والموفدين الذين يعملون على خطّ التهدئة مع لبنان.

من هُنا فإنّ حكومة ميقاتي المُعترف بها اليوم بشكل واسع، سواء على المستوى المحلي او الدولي، تخوض معركة اخرى على جبهتها الرسمية تتركّز حول فرملة اندفاعات "حزب الله" في الردّ على العدوان الاسرائيلي، وذلك نظراً للعلاقة الجيدة التي تربط رئيس الحكومة "بالثنائي الشيعي" عموماً، والتواصل المستمر مع "الحزب" لعدم الانجرار الى حرب واسعة مهما كانت التحدّيات والاستفزازات من قِبل العدوّ، اضافة الى صدقيته التي أثنى عليها الجميع محلياً ودولياً ومستوى التوازن في البيانات والتصريحات التي أكدت في اكثر من مرة رغبة ميقاتي بالحفاظ على الوحدة الوطنية من جهة ومتانة العلاقات الخارجية التي تشكّل نقطة قوّة للبنان.

هذا التوازن الذي يقيمه ميقاتي في أشدّ الفترات دقّة وحساسية يثبت يوماً بعد يوم أنه رجل المراحل الصعبة، وما قراره بقبول تولّي رئاسة الحكومة الذي وُصف آنذاك "بالانتحاري" سوى امتداد لفترات لم تكن أقلّ حساسية ترأس فيها الرجل السلطة التنفيذية في البلاد وعبر بها الى برّ الامان. اليوم، ووسط كل التهويلات بحرب وشيكة على لبنان، يتدخّل ميقاتي بخطاب ديبلوماسي يهدف الى حماية لبنان وشعبه… فهل نعبر أيضاً؟!   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • العويس: العمل البرلماني يلبي تطلعات قيادتنا
  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • في سوريا رفع أسعار مرتقب مع بدء آلية جديدة لحاملي البطاقات الذكية
  • أزمة مالية كبيرة تهدد نادي سموحة بغرامة 440 مليون جنيه
  • الحكومة الجديدة ونشاط المحافظين
  • البيوضي: بيان المجلس الأعلى للإباظية تطور كبير في الأزمة الوطنية
  • الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية
  • القنابل الإسرائيلية تدمر مساحات كبيرة من قرية لبنانية
  • لتلبية شغف متابعي الرياضة.. "المشهد" تُطلق "almashhadsports"
  • ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!