الجزائر تدين الممارسات الهمجية تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أدانت الجزائر وبأشد العبارات الممارسات الهمجية اتجاه الشعب الفلسطيني. والتي لم تردعها القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، المشار إليها في التقرير.
وقد ألقى اليوم الخميس وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، مداخلة باسم الجزائر.
كما عبر الوزير عن إدرك الجزائر للصعوبات التي لقيها فريق المكتب الدولي لإعداد هذا التقرير. بسبب ممارسات التضييق التي ينتهجها المحتل تجاه الهيئات الدولية العاملة في الأراضي المحتلة. مؤكدا تضامنها ودعمها الكامل لمكتب العمل الدولي.
الوضع في الضفة الغربية لا يختلف..وأشار الوزير أن استمرار المحتل الإسرائيلي في اعتداءاته الهمجية على قطاع غزة. والجرائم التي يقترفها في حق المدنيين، من قتل وتهجير وتجويع وهدم للبنى التحتية. آخرها اجتياح منطقة رفح، ومنعه لدخول المساعدات الإنسانية. أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلا بسبب انتشار الفقر والأمراض والمجاعة، خاصة في قطاع غزة.
وأردف أن العمال الفلسطينيين يعيشون وأفراد أسرهم في قطاع غزة. وضعا مأساويا بسبب فقدانهم لمناصب عملهم، وتوقف عجلة النشاط الاقتصادي وانهيار سوق العمل. وارتفاع نسبة البطالة، زاد من حدته استمرار الاحتلال في انتهاك حقوق العمال الفلسطينيين. ضاربا عرض الحائط جميع الاتفاقيات الأساسية المتعلقة بالعمل.
وأشار أن الوضع في الضفة الغربية لا يختلف، حيث يعاني الفلسطينيون من وضع اقتصادي وإنساني صعب. بسبب البطالة وإلغاء تصاريح العمل، وفرض قيود على تنقل العمال.
كما سُجل ارتفاع في حوادث العمل والوفيات، ناهيك عن الممارسات الاستيطانية وأشكال العنف التي يتعرضون لها.
وتدعو الجزائر وبإلحاح منظمة العمل الدولية إلى التعجيل في وضع الخطط اللازمة. وتنفيذ البرامج الطارئة لتقديم الدعم لأطراف العمل الثلاثة. بغرض توفير الاحتياجات الأساسية، خاصة للعمال من سكان غزة العالقين في الضفة الغربية. والأسر التي أصبحت دون مأوى، من أجل التخفيف من معاناتهم.
كما دعت الجزائر المدير العام لمنظمة العمل الدولية إلى القيام بزيارة إلى الأراضي المحتلة. للوقوف على واقع المأساة الإنسانية التي يعانيها العمال الفلسطينيون. وإجراء حوار مع أطراف العمل الثلاثة لإعداد خطة تتضمن إجراءات عملية لمساعدة الفلسطينيين وجبر ضررهم.
كما أكدت الجزائر على ضرورة إيجاد السبل الكفيلة بإنفاذ التوصيات الواردة في هذا التقرير. ودعت المدير العام لتقديم إحاطة لمجلس الإدارة في دورته القادمة حول تنفيذها.
وفي الختام حثت الجزائر أطراف المنظمة على تمكين دولة فلسطين من المشاركة في أشغال منظمة العمل الدولية. وفقا للقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العمل الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
نظم منتسبو قطاع الزراعة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجاهزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول قطاع الزراعة بالأمانة المهندس محمد هاجر ومدراء وموظفو المكتب وفروعه، استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتلبية نداء المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة ودعم أمريكي.
وأشاروا إلى استمرار الانخراط في دورات “طوفان الأقصى” الشعبية المفتوحة”، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله والنصرة لدينه وعباده المخلصين.
وأدان بيان الوقفة، العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. معتبراً هذا العدوان دليل على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الباغية.
وأعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته و مخططاته الخبيثة، وتطهير الأرض من شرورهم، ونصرة أبناء غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم الباسلة.
وأشار إلى تعزيز الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة ودعم الأخوة في فلسطين.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن يثنيه أي عدوان أو قوة في الأرض من نصرته لغزة.
وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني العظيم غير غافل عنهم ولن يرحمهم ولن يتهاون معهم و سيتصدى لكل المؤامرات.
وأكد أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني للعدو الصهيوني بما يسمى “الشرق الأوسط الجديد” الذي يستهدف الدول العربية في المقدمة.
وحث علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.