البرغوثي: نشهد صراعا بين بايدن ونتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية #مصطفى_البرغوثي إننا “نشهد صراعا أمريكيا إسرائيليا بين الرئيس جو #بايدن ورئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو”.
وأضاف البرغوثي في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أن بايدن يحاول أن يضغط على نتنياهو من أجل وقف الحرب، لأنه قد يخسر #الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا استمرت الحرب بسبب “دوره في دعمها و #الجرائم التي ارتُكبت خلالها”، في حين أن نتنياهو عاد إلى سياسة التلاعب بجميع الأطراف لكسب المزيد من الوقت.
واعتبر البرغوثي أن “المشهد في منطقة #الشرق_الأوسط معقد جدا وأننا بحاجه لفهمه بصورة جيدة”، موضحا أن بايدن صرح في خطابه بأن مبادرته لوقف الحرب على المدنيين في غزة وتنفيذ #صفقة_تبادل_الأسرى هي “عرض إسرائيلي وأن المقاومة رحبت بالخطاب وأعلنت استعدادها للتفاوض على أساس ما طُرح”.
مقالات ذات صلة حماس توجه رسالة لفصائل فلسطينية وأحزاب عربية بشأن ورقة بايدن.. فما فحواها؟! 2024/06/06"علامات استفهام" حول مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن يفنّدها د. مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية#المسائية pic.twitter.com/cOxE8GgXYp
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 5, 2024وأضاف “الإشكال الجديد هو أن الحكومة الإسرائيلية رفضت المبادرة وأن نتنياهو لم يرحب بها”.
وشدد البرغوثي على أن تصريحات نتنياهو لاحقا أوضحت أن “ما قاله الرئيس بايدن غير دقيق”، وأن نتنياهو لم يقدم المبادرة لوزراء حكومته بعد، حتى إن الوزيرين بتسلئيل سمرتريتش وإيتمار بن غفير اتهماه بأنه يخفي عنهما حقائق التواصل مع الإدارة الأمريكية.
وقال البرغوثي إن نتنياهو عاد إلى سياسة “التلاعب بالجميع واستخدام تكنيكه السياسي القديم الجديد بأن يقدم عرضا ويتنكر له وبعدها يتهم المقاومة بمسؤولية إفشال المفاوضات”.
وأضاف “هذه المرة يبدو أن المقاومة استوعبت دروس الماضي وقررت وقف التلاعب الذي يقوم به نتنياهو”، مؤكدا أن المقاومة ترفض السماح لنتنياهو بتحميلها فشل المبادرة الأمريكية التي جاءت في سياق زمني حاسم.
وعلى صعيد آخر أوضح رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية أن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنشاء قوات تدخل سريع من المستوطنين “أمر غاية في الخطورة وإعلان رسمي عن تشكيل عصابات إرهابية للاعتداء على الفلسطينيين”.
"أمر في غاية الخطورة"… د. مصطفى البرغوثي يعلّق على إعلان وزير الحرب الإسرائيلي تشكيل قوات "تدخل سريع" من المستوطنين#المسائية pic.twitter.com/4ae6xMoTPd
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 5, 2024وقال إن الوضع القائم في الضفة الغربية أخذ شكل “إرهاب استيطاني يقوم به حوالي 7500 مستوطن مدججين بالسلاح وعدد منهم ينتمون للجيش”.
واعتبر البرغوثي أن تسليح هؤلاء المستوطنين واعتمادهم كقوة منظمة يعني شروع إسرائيل في حرب عصابات ضد الفلسطينيين مثلما قامت به عصابات الهاغانا والآرغون التي استخدمت في عمليات التطهير العرقي ضد الفلسطينيين عام 1948.
وخلص البرغوثي إلى أن إعلان غالانت يؤكد “أن سياسة الحركة الصهيونية العالمية تجاه الفلسطينيين لم تتغير، وأن صناع القرار الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة مدعوون فورا لتشكيل وحدة وطنية للدفاع عن الحق الفلسطيني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي بايدن نتنياهو الانتخابات الجرائم الشرق الأوسط صفقة تبادل الأسرى المسائية المسائية
إقرأ أيضاً:
ما هدف خروقات الاحتلال لاتفاق غزة؟ وهل يسعى لاستئناف الحرب؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الهدف الأساسي من خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق غزة هو تفريغه من مضمونه، وذلك عبر مستويات متعددة تتراوح بين الإستراتيجي والعملياتي.
وكانت مصادر تحدثت للجزيرة عن أوجه خرق جيش الاحتلال للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على مدى الـ23 يوما الماضية، مشيرة إلى أن من بينها منع إدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وأن ما دخل خلال 23 يوما يقل معدله عن 50% من المتفق عليه.
وأوضح حنا -في تحليل للمشهد في قطاع غزة- أن هذه الخروقات تشمل جوانب إنسانية وعسكرية، وتؤثر بشكل مباشر على حياة الغزيين وقدرتهم على العودة إلى مناطقهم.
وأشار إلى أن الخروقات الإنسانية تتجلى في تأخير فتح محوري صلاح الدين والرشيد، مما يعيق حركة الغزيين ويؤثر على توفير الغذاء والمأوى والطبابة.
كما لفت إلى نقص الخيام المخصصة للنازحين، حيث تم توفير 50 ألف خيمة فقط مقابل حاجة تقدر بـ200 ألف، وهو ما وصفه بـ"غير المقبول".
وعلى المستوى العسكري، أوضح حنا أن الخروقات تشمل التحليق الجوي المستمر في أوقات غير مسموحة، وذلك لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات المقاومة، خاصة أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.
إعلانوأضاف أن الاحتلال يسعى أيضا إلى توسيع المنطقة العازلة بعمق 700 متر، مع إعداد مسرح ميداني تكتيكي يتناسب مع أهدافه العسكرية.
مواقع دفاعيةوتطرق الخبير العسكري إلى نشر الفرق العسكرية الإسرائيلية في مواقع دفاعية، مؤكدا أن ذلك جزء من الاستعداد لأي عملية عسكرية محتملة.
وبشأن طلب المقاومة بحظر التحليق الجوي لمدة 12 ساعة أثناء تسليم الرهائن، أوضح حنا أن الهدف من ذلك هو منع الاحتلال من جمع معلومات استخباراتية عبر الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن الاحتلال يستخدم هذه المعلومات لتحديد مواقع المقاومة وتسليحها، خاصة في محور فيلادلفيا الإستراتيجي.
وعن عودة 800-900 ألف غزي إلى الشمال، أشار حنا إلى أن ذلك سيعقد أي عملية عسكرية مستقبلية، لكن الخروقات الإسرائيلية تهدف إلى تنغيص حياتهم وجمع معلومات عن تحركاتهم.
وفيما يتعلق بإمكانية استئناف الحرب، رأى حنا أن الواقع السياسي معقد، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتغيير الشرق الأوسط، لكنه يهمل ملف الرهائن.
وأكد في هذا السياق أن إسرائيل ليست جاهزة لحرب جديدة بعد 15 شهرا من الصراع، لكنها تستعد لذلك، خاصة في ظل إعادة بناء الجيش الإسرائيلي بعد استقالات جماعية في صفوفه.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع. لكن حماس اتهمت إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني بالاتفاق.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قد أعلن في وقت سابق أمس أن المقاومة ستؤجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.