السيد عبدالملك: نمتلك أوراقا ضاغطة وأي خطوات ضد شعبنا سيقابلها ردة فعل من جانبنا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
واكد في كلمته الاسبوعية حول اخر المستجدات أن الغارات والقصف البحري من العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا بلغ خلال هذا الأسبوع 17 غارة ارتقى خلالها 15 شهيدا و43 جريحا.
وحول الاحصائية الاجمالية للعدوان الامريكي البريطاني على بلدنا اوضح السيد القائد بأن عمليات القصف الجوي والبحري الأمريكي والبريطاني على بلدنا بلغت حتى الآن 487 ارتقى خلالها 55 شهيدا وأصيب 78 آخرون.
وشدد على أن العدوان الأمريكي والبريطاني وإن تسبب بشهداء وجرحى فهو لن يؤثر أبدا على موقفنا المبدئي الإيماني مضيفا بالقول: لن نتراجع أبدا عن موقفنا المساند لغزة مهما كان حجم التصعيد الأمريكي البريطاني على بلدنا عسكريا أو في المجالات الأخرى.
وحول الضغوط الامريكية على اليمن في المجال الاقتصادي اكد قائد الثورة أن الأمريكي يحاول أن يمارس العدوان والضغط الشديد على بلدنا من خلال المجال الاقتصادي، كما يحاول الأمريكي عبر عملائه أن يمارس المزيد من الخطوات الضاغطة على الوضع المعيشي والاقتصادي على شعبنا اليمني العزيز ولكن مهما كانت مؤامرات الأعداء سنسعى للتصدي لها بثقتنا بالله وتوكلنا واعتمادنا عليه.
وقال: "لدينا خياراتنا في مواجهة المؤامرات، ونمتلك أوراقا ضاغطة على الأعداء وسنعمل في الأخير ما يلزم أن نعمله،"
وأضاف” ننصح ونحذر كل الذين يحاول الأمريكي تجنيدهم لخدمة العدو الإسرائيلي ألّا يتورطوا في ذلك فمن الخسارة الكبيرة لأي نظام عربي وأي جهة أن تورط نفسها في مشكلة كبيرة جدا خدمة للعدو الإسرائيلي وأي خطوات ضد شعبنا سنعتبرها عدوانا من أجل خدمة العدو الإسرائيلي وسيقابلها ردة فعل من جانبنا”.
وتابع السيد القائد كلمته بالقول: أننا لن نكون مكتوفي الأيدي ولا مكبلين أمام استهداف شعبنا العزيز على المستوى الاقتصادي أو العسكري وأن الخاسر هو من يخسر في خدمة ونصرة العدو الإسرائيلي وفي نصرة أولياء الشيطان.
وحول الموقف من القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني جدد السيد القائد التأكيد على أن شعبنا العزيز ثابت على موقفه لأن منطلقة إيماني يثق فيه بالله سبحانه وتعالى وبوعده بالنصر،
وقال: شعبنا العزيز لمس منذ بداية موقفه معونة الله وتأييده والفاعلية الكبيرة في عمليات قواته المسلحة وأن تلك العمليات لها أثرها الاقتصادي الواضح على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
واضاف: موقفنا في نصرة غزة مبدئي جهادي ونثق بالله سبحانه وتعالى ونطمئن إلى وعده الصادق الذي لا يتبدل ولا يتخلف ولدينا الاستعداد للتضحية وتحمل المعاناة مهما كانت ونحن في إطار موقفنا المساند لغزة، لأنه موقف مشرف و موقفنا في نصرة غزة مفخرة لشعبنا العزيز وسيخلد للأجيال القادمة من أبنائه، وهو شرف كبير أمام كل العالم.
وأوضح أن شعبنا العزيز في نصرته لغزة قدم النموذج الراقي للوفاء والإسلام، وأيضا للإنسانية بمعناها الحقيقي،
وأضاف: من المواقف العظيمة حين خرج شعبنا بمسيرات مليونية الجمعة الماضية بعد ساعات من العدوان الأمريكي والبريطاني.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأنشطة الشعبية المناصرة لغزة تجاوزت 570 ألفًا ما بين مظاهرة ووقفة وأمسية وفعالية، لافتا إلى أن حضور شعبنا الكبير جدا في نصرة غزة يعبر عن الإيمان والوعي والإحساس العالي بالمسؤولية والضمير الإنساني الحي.
وأكد أن قوات التعبئة بلغت 352038 متدربا وهذا مسار مهم للغاية وهو يدخل في إطار الإعداد للقوة، كما أن أنشطة المناورات والمسير العسكري والعروض بلغت 1885 نشاطا وهو مسار مهم جدا ونشط للغاية، مؤكدا أن شعبنا ثابت على موقفه مع كل محاولات الأعداء للضغط عليه للتراجع أو التشويش.
وقال : سنواصل تطوير قدراتنا، وسنقابل التصعيد بالتصعيد بكل ثقة وثبات وتوكل على الله وأمل عظيم بنصره.
وفي ختام الكلمة دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا المجاهد الحر العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمریکی والبریطانی العدو الإسرائیلی السید القائد شعبنا العزیز على بلدنا فی نصرة
إقرأ أيضاً:
سقوط نحو 10 من ضباط الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في غزة
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذها لجملة من العمليات النوعية ضد تجمعات وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من محاور القتال في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وأكدت كتائب القسام وشهداء والأقصى وسرايا القدس أن مجاهيديها استهدفوا بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وضباط الاحتلال بجوار ناقلة جند وسط مخيم جباليا شمال القطاع وأوقعهم بينهم قتيل وجريح.
كما استهدفوا نقطة تجمع لجنود العدو على جبل “جرزيم” بالأسلحة الرشاشة وحققوا فيهم إصابات مباشرة.
وأضافت أن المجاهدين أجهزوا في عملية مركبّة على 3 ضباط صهاينة طعنا بالسكاكين واغتنمنا أسلحتهم الشخصية وسط مخيم جباليا واقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة للعدو وأجهزوا على ضابطين من أفرادها عند بوابة المنزل في المنطقة ذاتها.
إلى ذلك خاض مجاهدو المقاومة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في منطقة الخلفاء والعلمي وسط مخيم جباليا وحققوا في العدو خسائر مادية وبشرية مؤكدة.