تبعا للإرتفاع المرتقب في دراجات الحرارة.. الجماية المدنية تضع جملة من التوصيات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أوصت المديرية العامة للحماية المدنية الى توخي الحذر تبعا للإرتفاع في دراجات الحرارة على بعض ولايات الوطن. واتباع الإجراءات الوقائية لتجنب الاخطار المتعلقة بموجة الحر وكيفية التعامل مع مثل هذه الظروف الجوية.
وفي هذا الإطار، دعت المديرية العامة للحماية المدنية بالالتزام بالإجراءات الوقائية التالية :
-عدم التعرض لأشعة الشمس خاصة الأشخاص المسنين و أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال.
-تجنب الخروج و التنقل خلال هذه الفترة، إلا في حالات الضرورة. يجب الخروج في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء و البقاء تحت الظل قدر المستطاع.
-استحداث تيار هوائي في جميع أنحاء المبنى بمجرد أن تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من درجة الحرارة الداخلية.
-إغلاق النوافذ والستائر و واجهات الشرفات التي تتعرض لأشعة الشمس طول النهار.
-إطفاء الأنوار الكهربائية أو التقليل من إستعمالها.
-إذا توجب عليك الخروج، يجب ارتداء قبعة، ملابس خفيفة (القطن) وعلاوة على ذلك. يفضل أن تكون فاتحة اللون. الإحتماء في الأماكن الباردة أو تحت الظل.
-عدم ترك الأطفال وحدهم بداخل سيارة.
-تجنب الأعمال التي تتطلب مجهودات بدنية (الرياضة، البستنة، والحرف الأخرى…).
-إعطاء الأشخاص المسنين، الأطفال والمرضى شرب الماء بانتظام وعدم الانتظار حتى يصابوا بالعطش.
-بالنسبة لسائقي السيارات و الذين لا تتوفر سيارتهم على مكيف هوائي. من المستحسن تفادي قطع مسافات طويلة خلال أوقات التي تشتد فيها الحرارة. من الأفضل برمجتها في وقت متأخر من المساء عند إنخفاض دراجات الحرارة أو بالليل.
-تجنب السباحة في المسطحات المائية ( السدود، البرك المائية، الأحواض…). و عدم التردد و الذهاب الى الشواطئ الممنوعة للسباحة.
-و على الراغبين التوجه للمساحات الغابية، يجب تفادي إحداث اي شيء يتسبب في اندلاع حرائق الغابات.
كما تضع المديرية العامة للحماية المدنية الرقم الأخضر 1021 او رقم النجدة 14. تحت تصرف المواطنين لإبلاغ على اي خطر مع تحديد طبيعة الخطر. والعنوان بالضبط من أجل تدخل سريع وفعال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أسباب عدم انتظام دقات القلب
روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.
ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).
وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.
وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.
ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.
المصدر:صحيفة “إزفيسيا”