مطار مرسي علم يستقبل ١٤٣ رحلة جوية خلال الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يستقبل مطار مرسي علم الدولى بدءًا من غد الجمعة، وحتى نهاية الأسبوع ١٤٣ رحلة جوية قادمة من مطارات أوروبا تحمل آلاف السائحين لقضاء الإجازات بمنتجعات مرسي علم.
وكشف جدول التشغيل لمطار مرسي علم أن هناك ١٤٣ رحلة قادمة من مطارات أوروبا خاصة المانيا وفرنسا بولندا التشيك للاستمتاع بمياه البحر الأحمر داخل منتجعات وفنادق مرسي علم.
من جانبه قال أبو الحجاج العمارى الخبير السياحى بالبحر الأحمر، أن الحركة السياحية بمدينة مرسي علم بدأت فى الإنتعاش وزيادة ملحوظة خاصة مع انتهاء الموسم الدراسي بمعظم مدارس وجامعات أوروبا لتبدأ الحركة السياحية فى الأنتعاش، مشيرًا أن منتجعات البحر الأحمر تقدم عروضاً فنية ورياضية داخل المنتجعات فى محاولة لإدخال البهجة والسعادة فى نفوس النزلاء مع تنظيم مهرجان للبطيخ والمانجو والفرولة على شواطئ مرسي علم.
وأشار العمارى أن الرحلات البحرية بالبحر الأحمر وممارسة رياضة الغوص والسباحة تلقى اهتمامًا لدى النزلاء لمشاهدة الأسماك ذات الألوان الجذابة والشعاب المرجانية فضلاً عن الاستمتاع بهدوء مرسي علم واعتدال المناخ طوال العام مشيراً أن الفنادق رفعت حالة الطوارئ لإستقبال الأفواج السياحية بمرسي علم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر مرسي علم الحركة السياحية مرسی علم
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".