إيران تعلن تدشين أكبر مركز فضائي في غرب آسيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، عيسى زاربور، أن بلاده تقوم ببناء أكبر مركز فضائي في منطقة غربي آسيا، وذلك في مدينة تشابهار الساحلية جنوب شرقي البلاد.
بريطانيا وفرنسا وألمانيا ترحب بقرار مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية ضد إيران إيران تتوعد إسرائيل برد على مقتل أحد مستشاريها في سوريا
وأكد خلال زيارته إلى مقاطعة سيستان وبلوشستان، اليوم الخميس، أن مركز تشابهار الفضائي، قيد الإنشاء حاليا، "سيصبح أكبر مركز فضائي في منطقة غربي آسيا"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المركز، التي تم الانتهاء من 56% منها، ستدخل حيز التشغيل مطلع فبراير 2025.
فيما كشف زاريبور عن مخطط الإطلاق الأول من القاعدة الجديدة في العام الفارسي الحالي، والذي سينتهي في 20 مارس 2025.
كما ستعمل المنشأة الفضائية، المخطط لها لتلبية احتياجات إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية، على تعزيز تعاون البلاد مع الشركاء الدوليين وزيادة إيراداتها، بحسب الوزير الإيراني.
ولفت إلى أن "سعي إيران لاستكشاف الفضاء والمزايا المرتبطة به، دفع البلاد إلى اتخاذ خطوات كبيرة في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية".
وشدد أن مركز تشابهار الفضائي "يستعد لفتح إمكانيات جديدة في مجال استكشاف الفضاء، وتعزيز القدرات الإيرانية والتعاون الدولي".
وتم تخصيص مركز تشابهار الفضائي بشكل صريح كمركز إطلاق غير عسكري، مخصص لإطلاق الحمولة الحية، إلى جانب نشر أقمار مراقبة الأرض والاتصالات في مدار متزامن مع الأرض، وتلك العمليات تتطلب ظروفا محددة، ومن الأفضل أن تكون قريبة من المنطقة الاستوائية، لتقليل تكاليف الإطلاق والتعديلات المدارية، بحسب وكالة "مهر".
يشار إلى أن مركز الإمام الخميني الوطني للفضاء، والذي يعد أول موقع إطلاق ثابت في إيران، لعب دورا محوريا في المساعي الفضائية لطهران، منذ افتتاحه في عام 2017، والذي يشمل جميع مراحل المهام الفضائية، بدءا من إعداد الأقمار الصناعية وحتى الإطلاق والتحكم والتوجيه.
يقع مركز الإمام الخميني الوطني للفضاء في مقاطعة سمنان الشمالية، وهو يلبي بشكل فعال متطلبات إيران في المدار الأرضي المنخفض خلال مرحلته النهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تعلن تدشين غرب آسيا وزير الاتصالات وتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".