اختتام الدورة الصيفية الـ32 للعام 1445هـ بالجامع الكبير بصنعاء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الثورة نت|
اختتمت الإدارة العامة لتدريس القرآن الكريم والعلوم الشرعية بالجامع الكبير بصنعاء اليوم الدورة الصيفية الـ32 للعام 1445هـ.
وفي الاختتام أكد مفتي الديار اليمنية فضيلة العلامة شمس الدين شرف الدين أهمية الدورات الصيفية في تربية الأجيال و تنمية ثقافتهم الدينية و الشرعية و إكسابهم العلوم التي تفيدهم في دنياهم وأخراهم.
وأشار في الاختتام الذي حضره رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان ابو نشطان و وكيل وزارة الإرشاد و شؤون الحج و العمرة صالح الخولاني، إلى أن التحاق الطلاب بالمدارس و المراكز و الدورات الصيفية يمثل فرصة عظمية لهم لينهلوا من معين القرآن الكريم و العلوم الدينية و الشرعية الصحيحة التي يستطيعون من خلالها تحصين أنفسهم من الأفكار المغلوطة التي يحاول أعداء الامة نشرها في أوساط الشباب و الناشئة.
و نوه بأهمية تجسيد القرآن الكريم في واقع الأمة لضمان تصحيح مسارها وتغيير واقعها .. مؤكدا بأن منهج الإسلام الصحيح يربي الأجيال على العزة و الكرامة و البذل والعطاء والتضحية والجهاد في سبيل الله.
ولفت مفتي الديار اليمنية إلى ضرورة التشجيع والتفاعل مع العلم و التعلم و نشر ثقافة القرآن الكريم و الشريعة الإسلامية السمحة و ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في نفوس الأجيال وتنويرهم بالعلم والمعرفة والوعي والتصدي لمؤامرات أعداء الأمة الإسلامية ونصرة غزة وكل فلسطين.
و تطرق العلامة شرف الدين إلى موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية وجهود القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي و المجلس السياسي الأعلى في التعبئة وتوجيه بوصلة العداء على العدو الحقيقي وكشف مخططاته وإفشال المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة واستنهاض الامة للقيام بواجبها في نصرة الدين والإسلام ومناهضة قوى الشر والطغيان.
من جانبه أستعرض أمين عام الجمعية العلمية للجامع الكبير بصنعاء عبدالفتاح الكبسي ما تلقاه الطلاب الملتحقين في الدورة الصيفية الـ32 والتي استمرت خمسون يوما من علوم دينية و قرآنية و ثقافات إيمانية و مهارات علمية و رياضية.
وأكد أهمية الدورات الصيفية لتحصين أبنائنا من الحرب الناعمة والأفكار المغلوطة التي تستهدفهم من قبل اعداء الامة..مشيرا إلى أن اكثر من الف طالب التحقوا بالدورة الصيفية و تزودوا فيها بالكثير من العلوم و المعارف القرآنية واكتسبوا معارف و علوم في مجال الحديث الشريف و نهج البلاغة إضافة إلى الانشطة الرياضية و اللياقة البدنية.
وفي الختام تم تكريم اوائل الطلاب الملتحقين بالدورة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورة الصيفية صنعاء القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
إذاعة القرآن الكريم بلا مختار جمعة وموافي.. ورئيس الإذاعة يكشف السبب
في خطوة أثارت اهتمام جمهور إذاعة القرآن الكريم، قررت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، نقل أربعة من أبرز البرامج الإذاعية إلى إذاعات أخرى، ضمن خطة شاملة لتحديث وتنوع الخريطة البرامجية للإذاعات الوطنية.
البرامج المنقولة والأسبابتشمل البرامج التي تم نقلها:"خاطرة دعوية" للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق."دقيقة طبية" للدكتور حسام موافي."ومضة تفسيرية"."دقيقة فقهية".
رؤية رئيس الإذاعة للتطوير
كشف محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لتطوير المحتوى الإذاعي، بهدف تقديم برامج متنوعة تناسب تطلعات المستمعين.
وأضاف أن الإذاعة تعمل باستمرار على تحديث برامجها لإثراء المشهد الإعلامي بمحتوى قوي ومتميز.
دعم مالي لتعويض غياب الإعلانات
في اجتماع مع أسرة إذاعة القرآن الكريم، أعرب المسلماني عن تقديره للجهود المبذولة، ووجه الشكر للمهندس خالد عبدالعزيز لتعاونه مع وزارة المالية في توفير الدعم المالي لتعويض تراجع عائدات الإعلانات، كما أعلن عن تغييرات مرتقبة ستشمل إذاعات البرنامج العام وصوت العرب والشرشق الأوسط.
وجاء القرار بعد تلقي شكاوى من جمهور إذاعة القرآن الكريم حول بث الإعلانات التجارية، وهو ما دفع الهيئة إلى اتخاذ قرار بوقف بث الإعلانات على الإذاعة ابتداءً من يناير 2025، مع نقل البرامج إلى إذاعات البرنامج العام وصوت العرب والشرق الأوسط.
إضافة نادرة للمكتبة الإذاعيةفي إطار جهود التطوير، أهدى اللواء طارق عبدالباسط عبدالصمد نسخة نادرة من المصحف المرتل برواية ورش عن نافع بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.
ومن المقرر بث هذه التلاوة النادرة لأول مرة في يناير 2025، تزامنًا مع ذكرى ميلاد الشيخ.
إذاعة القرآن الكريم بين الماضي والمستقبلتأسست إذاعة القرآن الكريم عام 1964، واستطاعت أن تحقق شهرة عالمية، حيث يصل عدد مستمعيها إلى أكثر من 60 مليون شخص.
ورغم التغييرات الأخيرة، تؤكد الهيئة الوطنية للإعلام التزامها بالحفاظ على مكانة الإذاعة، مع تطوير المحتوى لتلبية احتياجات المستمعين في العصر الحديث.
أرتيتا: التعاقد مع لاعبين في الانتقالات الشتوية ليس الحل الأمثل دائما