أوصى الملتقى الخامس للقيادات الصحية "تمكين" في ختام أعماله اليوم وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة بتفعيل مبادرات تعزز من اللامركزية في هندسة القطاع الصحي من أجل ترشيق الإجراءات المؤسساتية، وتسهيل تجربة المتعاملين، وتفعيل التكاملية والشراكة بين المحافظات في تقديم الرعاية الصحية وكفاءة العاملين الصحيين، وتمكين العاملين في وزارة الصحة والوحدات ذات العلاقة في مجال الابتكار من أجل تعزيز الخدمات الصحية والصحة العامة.

وأكد الملتقى على ضرورة رفع وعي المجتمع بأن الصحة مسؤولية الجميع ودورهم الفاعل في تطوير الخدمات الصحية، تعزيز الانتماء الوظيفي وإيجاد بيئة محفزة عبر إشراك العاملين في المؤسسات الصحية في عمليات اتخاذ القرارات وتطوير الخدمات الصحية، وتمكين المؤسسات الصحية بممارسات قيادية ناجحة تسهم في إنجاح المشروعات والمبادرات.

وأوصى المشاركون بإعداد برامج ومبادرات لرفع الرضى الوظيفيي لمختلف الفئات العاملة في وزارة الصحة، وإعداد واعتماد الدليل الاسترشادي لتنمية الثقافة المؤسسية لتعزيز الرضى الوظيفي بين العاملين في القطاع الصحي للتأكيد على وجوب العمل بالتعاقب الإداري وإيجاد قيادات صحية على مستوى عالٍ من مهارات اتخاذ القرار، وقيام القيادات بزيارات ميدانية التي تسهم في اتخاذ القرارات وتحسين جودة العمل، وتعزيز الثقة والشفافية في بيئة العمل ليتمكن العاملون في القطاع الصحي من المشاركة الفاعلة في تطوير النظام الصحي وتعزيز الخدمات الصحية.

استعرضت الدكتورة قمراء بنت سعيد السريرية، المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة، نتائج الدراسة العلمية حول الرضا الوظيفي بين العاملين في وزارة الصحة مع التناقش في مجموعات عمل حول التحديات والحلـول.

كما عقدت جلســة حوارية حول دور القيادة في نجاح المشروعات والمبادرات الوطنية، وشهد اليوم الثاني الختامي للملتقى حلقة عمل حول القيادة في صناعة القرارات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الخدمات الصحیة القطاع الصحی العاملین فی

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث مع القائمة بأعمال سفارة ‏السويد في سوريا سبل دعم القطاع الصحي

دمشق-سانا

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع القائمة بأعمال سفارة السويد ‏في سوريا،
جيسيكا سفار ستروم سبل التعاون ودعم القطاع الصحي في ‏سوريا.‏

وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، ‏التوسع في التعاون، وخاصة في مجال تشييد ‏وتطوير المنشآت الطبية، وتبادل ‏الخبرات، وتعزيز العلاقات الصحية بين البلدين.‏

واستعرض العلي التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في سوريا، ‏وخاصة فيما يتعلق بالخدمات والمنشآت الصحية المدمرة، وتحديث منظومة ‏الإسعاف، والبنى التحتية المدمرة، التي تؤثر على تقديم الخدمة الصحية ‏بالشكل الأمثل، إضافة إلى الحاجة لأدوية معالجة السرطان. ‏

من جانبها أعربت سفاردستروم عن استعداد بلادها لتقديم الدعم الكامل للشعب
‏السوري في القطاع الصحي، وسيتم إيجاد الآلية المناسبة للقيام بذلك.‏

حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور حسين الخطيب، ومدير مديرية الإمداد ‏شادي حاج حسين.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يرعى توقيع اتفاقيتي شراكة مجتمعية لتعزيز الخدمات الصحية بالمنطقة
  • المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية يوصي بتعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك
  • الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم القطاع الصحي
  • إعادة هندسة الدورة الاقتصادية العُمانية
  • خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي ملتزمة بمواكبة أحدث التطوّرات في القطاع الصحي
  • مجلس الأعمال السعودي – الفرنسي يبحث تعزيز الشراكة في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع القائمة بأعمال سفارة ‏السويد في سوريا سبل دعم القطاع الصحي
  • متابعة تنفيذ المشاريع المتوقفة بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية
  • لدعم القطاع الصحي.. وزير الصحة يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى فرنسا
  • تعزيز التعاون مع اليابان بالقطاع الصحي