«التعليم العالي» تستعرض خططها ومبادراتها في محافظة الداخلية

عقدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار جلسة حوارية بجامعة نزوى بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وذلك ضمن الجلسات الحوارية المشتركة بين الوزراء، والمحافظين وأعضاء المجالس البلدية بهدف تبادل الرؤى والتنسيق المشترك من أجل بحث ومناقشة جوانب التطوير واستعراض برامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وخططها الاستراتيجية، ومواءمتها مع خطط ومبادرات محافظة الداخلية؛ كما تم وضيح الجوانب والمتطلبات التي ينبغي الأخذ بها بعين الاعتبار في اختيار وتنفيذ مختلف المشاريع التنموية، والاستفـادة من الآراء والمقترحات فيما يتصـل بالمشاريـع التي تنفذهـا الحكومـة في المحافظات.

شهد اللقاء تقديم عرض مرئي قدمته لارا بنت غسان عبيدات مستشارة الوزيرة للبعثات ومعادلة المؤهلات تناول الأولويات الاستراتيجية لقطاعات الوزارة الثلاثة «التعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، والتدريب المهني» واستعراض أبرز مجالات التعاون والشراكة بين الوزارة والمحافظة؛ كما قدّمت خديجة بنت سعيد الخيارية، مديرة مكتب متابعة وتنفيذ رؤية «عمان 2040» بمحافظة الداخلية نبذة تعريفية عن المحافظة أوضحت فيها أهم الميزات النسبية والتنافسية، إذ تتميز المحافظة بعمق استراتيجي يربطها بأكثر من محافظة، وسلطت الخيارية الضوء في عرضها على الخطط والمشاريع التنموية والتطويرية في مختلف ولايات المحافظة، إلى جانب استعراض المبادرات والفرص الاستثمارية، وأهم الممكنات والمقومات التي تمتلكها محافظة الداخلية.

من جانبه قدم المهندس محمود بن خلفان الحديدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوقفية لدعم التعليم «سراج»، نبذة تعريفية عن المؤسسة، وأهم مستجداتها، ومبادراتها الحالية والمستقبلية، كون المؤسسة تسعى إلى دعم الطلبة المعسرين، والطلبة الموهوبين، ودعم مشاريع مؤسسات التعليم العالي؛ وأشار إلى مبادرات «سراج» وفوائد مبادرة تطبيق «مزايا سراج»، وأهم المميزات التي يتمتع بها الطالب عند حصوله على هذه العضوية من خصومات وخدمات أساسية خلال مسيرته الدراسية.

كما قدّم الدكتور وليد بن هلال الراجحي عميد عمادة التخطيط وإدارة الجودة بجامعة نزوى، عرضًا مرئيًا تناول فيه الأدوار التي يمكن أن تقوم بها الجامعة في مجال البحث العلمي والدراسات، وأوضح دور الجامعة في تطبيق البحوث خاصة فيما يتعلق بدعم البحث العلمي والابتكار وفرص تفعيلها في القطاع الصناعي والتجاري، وعرض فرص الاستثمار التي يمكن أن تنفذها الجامعة مع القطاعين الصناعي والحكومي، والمشاريع المشتركة وطبيعة تلك المشاريع.

وفي الجلسة الختامية تمت مناقشة الفرص والمبادرات الداعمة للتعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، وريادة الأعمال والتدريب المهني وتعزيز جوانب الدعم والتعاون بين الوزارة، ومحافظة الداخلية، وكافة القطاعات الحكومية والخاصة مع المجتمع بكافة شرائحه.

المصدر: لجريدة عمان