السيد القائد يكشف تفاصيل عملية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمانيون../ كشف السيد القائد عبد الملك الحوثي – يحفظه الله – جزءا من تفاصيل استهداف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور.
وأكد السيد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات أنه تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” بـ7 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيرة، وأنه بعد استهدافها، لمرتين تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر خوفا من استهدافها مرة أخرى من قبل قواتنا المسلحة.
وقال إن “آيزنهاور” كانت على بعد 400 كلم من حدود الساحل اليمني أثناء الاستهداف، ثم ابتعدت إلى حوالي 880 كلم شمال غرب جدة، موضحا أن عملية استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” كانت ناجحة، وحركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين بعد الاستهداف، وأن عملية الاستهداف كان لها أثر مهم في هروبها وتغيير مسارها بعيدا عن المنطقة التي كانت تتواجد فيها.
وأشار السيد القائد إلى أن السفن الحربية الأمريكية تهرب وتغير مسارها عندما تكون عملية الاستهداف ناجحة، ويتجلى ذلك على مستوى الرصد عبر التقنيات المتوفرة، لافتا إلى أن الأمريكي حاول أن ينكر استهداف “آيزنهاور”، وهذا يعود إلى حرجه و شعوره بالهزيمة وبكسر هيبته، وأن الأمريكي يحرص على بقاء نفوذه وهيبته لدى دول المنطقة عملياتنا تؤثر على هذا النفوذ.
وأوضح السيد القائد أن حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” ستبقى هدفا من أهداف قواتنا المسلحة كل ما سنحت الفرصة لذلك، مؤكدا أن الحقائق ستتجلى مهما حاول الأمريكي أن ينكر عمليات الاستهداف، وستكون الضربات القادمة أكبر تأثيرا وفاعلية.
وفيما يتعلق بالعمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق التي تم تدشينها فجر اليوم الخميس باتجاه ميناء حيفا أوضح السيد القائد أن مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق سيكون مهما واستراتيجيا وتصاعديا.
وفي هذا السياق وجه السيد القائد التحية إلى الإخوة في المقاومة الإسلامية في العراق، منوها إلى أن العمليات المشتركة مسار مهم ستقدم نموذجا عن التعاون بين أبناء الإسلام في إطار الجهاد في سبيل الله، وأنه سيكون للعمليات المشتركة تأثيرها الكبير على الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
وتطرق السيد القائد الى عمليات القوات المسلحة التي تم تنفيذها خلال هذا الأسبوع، مؤكدا أنها بلغت 11 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي و باتجاه أم الرشراش.
ولفت إلى أن من التطورات المهمة في عمليات هذا الأسبوع هو التدشين لمنظومة صواريخ “فلسطين” التي تمت صناعته بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني وعلى مستوى المدى، مؤكدا أن صاروخ “فلسطين” سيكون له تأثيره الكبير على الأعداء بإذن الله تعالى، وهو صاروخ مميز على المستوى التقني خاصة لمحاولات الاعتراض التي تتعاون فيها عدة دول
# السيد القائد# كلمة#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#حاملة الطائرات إيزنهاورالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمریکیة السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
أخبار ذات صلة قرعة «باريس جراند سلام للجودو» غداً منع جماهير فينورد من مباراة ليل في «أبطال أوروبا»من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
المصدر: وام