كتائب «شهداء الأقصى» تقصف تجمعات الاحتلال غرب رفح
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، قصفها بقذائف الهاون من العيار الثقيل تموضعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياتهم العسكرية في محور التقدم بتل زعرب غرب مدينة رفح.
وكشف حزب الله اللبناني، منذ قليل عن استهدافه التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة مؤكدا أنه تم تدميرها.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 6 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم الـ244 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 36654 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى83309 مصابا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
قتلى جيش الاحتلال الإسرائيليوكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 3754 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، منهم 1895 خلال العملية البرية.
اقرأ أيضاًالاحتلال يمنع دخول المساعدات إلى غزة.. ويحرم المصابين والجرحى الفلسطينيين من تلقي العلاج
إخفاق جديد لـ قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.. كتيبة فلسطينية تتسلل لمواقع عسكرية
حركة فتح: توقيع 17 دولة على البيان الدولي يثبت عدم الثقة في الحكومة الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فتح الصحة الفلسطينية حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة كتائب شهداء الأقصى عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهداء مخيم جنين.. تضحيات تحت القصف والحصار
الثورة / وكالات
مرة أخرى يسرج مخيم جنين مسيرة التضحيات بدماء عدد من أبنائه في قصف إسرائيلي غادر وسط حصار من أجهزة السلطة مستمر منذ 42 يومًا.
حول شعلة من النار كان عدد من أبناء المخيم يتحلقون للتدفئة مساء أمس الأول (14 يناير) عندما استهدفتهم طائرات الاحتلال بعدة صواريخ قاتلة ليرتقي 6 شهداء من أبناء المخيم، وسرعان ما تبين أن بينهم 4 من فرسان كتائب القسام.
بيان كتائب القسام
ففي بيان لها، زفت كتائب القسام بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميامين في محافظة جنين: الشهيد القسامي القائد/ بهاء إبراهيم أبو الهيجاء (33 عامًا) وشقيقيه الشهيدين القساميين مؤمن (28 عامًا) وأمير (27 عامًا)، والشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم مصطفى قنيري (23 عامًا) الذين ارتقوا إلى العلا مساء أمس الثلاثاء، مع الشهيدين حسام حسن قنوح (32 عاما) والطفل محمود أشرف غربية (15 عاما) إثر قصف صهيوني غادر تعرض له مخيم جنين المحاصر.
ولم يكن غريبا أن تقدم عائلة أبو الهيجاء ثلاثة أشقاء في مسيرة المقاومة، فهكذا للعائلة تاريخ بالتضحيات والبطولة، وهكذا حال عائلات المخيم التي احتضنت المقاومة وخرجت أبناءها ليتقدموا الصفوف قادة ومقاومين بوصلتهم دومًا كانت نحو المحتل.
حصار السلطة
وجاءت جريمة الاغتيال الإسرائيلية بحق ثلة من مقاومي جنين ومدنيها، وسط حصار شديد يرافقه اعتداءات بالجملة من أجهزة أمن السلطة منذ 42 يومًا، والتي قتلت 9 مواطنين بينهم صحفية خلال هذه المدة.
بدون تردد يتفق أهالي المخيم أن الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة السلطة جاءت بالإنابة عن الاحتلال الإسرائيلي الذي طالما اقتحم المخيم وعاد خائبا أمام بسالة مقاوميه.
ويرى هؤلاء أن الاحتلال يحاول مساندة السلطة في مهمتها بعدما استشعر فشلها على مدار 42 يومًا في كسر المخيم ومقاوميه.
وأثار موقف السلطة من الإصرار على حصارها واعتداءاتها على المخيم دون اعتبار أو احترام لارتقاء الشهداء والتضحيات، المزيد من حالة الغضب والاحتقان داخل المخيم.
وأدت الجماهير القسم لحماية المسجد الأقصى ومخيم جنين، ورددت: “نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى المبارك، وأن نحمي تراب المخيم، ونبقى على عهد الشهداء، والله على ما نقول شهيد”.
وسخر أهالي المخيم ومعهم أغلب الفلسطينيين في كل مواقعهم من تصريحات الناطق باسم أجهزة السلطة أنور رجب الذي وصل به الأمر إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف إفشال مهمة السلطة التي يدرك الجميع أنها بالأساس تسعى للقضاء على المقاومة تحقيقا لأهداف الاحتلال.
وهذا ما دفع كتائب القسام إلى القول: إن فشل الأيادي الآثمة في حصارها الخانق لمخيم جنين منذ ما يزيد عن 40 يومًا، يعدّ هزيمة أخرى للعدو الصهيوني الذي توصّل لقناعة بفشل كافة محاولات اقتلاع جذوة المقاومة من قلوب أبناء شعبنا المجاهد.
إعادة البوصلة إلى وجهتها
الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع يشدد على أن اغتيال الاحتلال لـ٦ مواطنين بينهم مقاومون يجب أن يعيد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة في وجه المحتل.
وشدد الأقرع على أنه يجب على الجميع أن يعي أن الاحتلال لن يتوانى عن قتل الفلسطينيين عندما تتاح له الفرصة وأن الفلسطينيين مستهدفون في كل مكان وزمان .
وأشار إلى أن إقدام قوات الاحتلال على قصف مخيم جنين بالطائرات الحربية في ظل حصار أجهزة أمن السلطة المخيم لليوم ٤٢ على التوالي دليل على أن قوات الاحتلال لن تتوانى في قتل الفلسطينيين عندما تتاح لها الفرصة حتى ولو كان هناك تفاهمات حول عدم التدخل وإتاحة الفرصة لأجهزة أمن السلطة للتعامل مع المقاومة الفلسطينية.