ناصيف زيتون ورحمة رياض يشعلان ليل ألمانيا بحفل استثنائي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أحيا النجم السوري ناصيف زيتون والنجمة العراقية رحمة رياض حفلاً غنائياً مميّزاً في مدينة دوسلدورف الألمانية، وتحديداً في قاعة «ميتسوبيشي الكتريك هالي»، التي تُعدّ واحدة من أكبر قاعات الحفلات الجماهيريّة في مقاطعة شمال الراين الألمانيّة.
الحفل استقطب أكثر من أربعة آلاف شخصاستقطب الحفل أكثر من أربعة آلاف شخص من أبناء الجاليات العربيّة المقيمة في دوسلدورف وفي المدن الألمانية المختلفة، كما جذب العديد من الجاليات العربية المقيمة في البلدان الأوروبية المجاورة كفرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، وإيطاليا.
وتنوّع الحضور العربي بين الجنسيات السورية، والعراقية، واللبنانية، والفلسطينية، بالإضافة إلى الجاليات المغاربية من المغرب والجزائر وتونس، وكان لافتاً الحضور المميّز للسيّاح الخليجيين الذين يزورون ألمانيا في هذه الفترة.
تميّز الحفل بالتفاعل الكبير الذي أبداه الجمهور مع نجمي الحفل، حيث أشعل ناصيف المسرح بنخبة من أجمل أغانيه كتكّة، وبالأحلام، ومجبور وصوت ربابة، بالإضافة إلى أغانيه ومواويله المميّزة التي ذكّر فيها المهاجرين بحبّ الوطن والتعلّق بالأرض كموّال «سوري للسما علّيت»، و«ذكرتك والسما مغيّمة»، لتثير النجمة رحمة رياض حماسة الجمهور بأغانيها الضاربة: الكوكب، وأصعد للقمر، ووعد مني، إضافة إلى نخبة من أغاني الموروثين العراقي والشرقي ك عالعين موليتين، وكلك على بعضك حلو، ورائعة والدها الراحل رياض أحمد «ها خويا».
وكانت اللحظة التي شهدت ذروة التفاعل من قبل الجمهور هي التي اجتمع خلالها نجما الحفل ناصيف ورحمة لأداء الدويتو الخاص بهما «ما في ليل» الذي حقّق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وحصد ملايين المشاهدات على مواقع التواصل، ليترجم هذا النجاح على أرض الحفل الألمانيّ بتفاعل قويّ من قبل الجمهور الذي ردّد مع النجميْن كلمات الدويتو الضارب عن ظهر قلب وسط علوّ الهتاف والتصفيق الذي ملأ أرجاء المسرح وستعيش أصداؤه طويلاً في الذاكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناصيف زيتون رحمة رياض حفل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
متحف طنطا يحتفل بشم النسيم بحفل موسيقي وفنون شعبية
في إطار الأنشطة الاحتفالية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار، أقام متحف آثار طنطا، حفلًا موسيقيًا مميزًا بمناسبة احتفالات الدولة بعيد شم النسيم، بالتعاون مع مدرسة الألفي بطنطا.
تضمن الحفل فقرات غنائية واستعراضية وفنون شعبية، إلى جانب فقرات ترفيهية قدّمها طلاب المدرسة الموهوبين، مرتدين الملابس التراثية التي تُجسد تراث منطقة الدلتا.
وشهدت الاحتفالية حضورًا واسعًا من رموز المجتمع المدني بمدينة طنطا، إلى جانب عدد من محبي الفن والثقافة، وممثلي الأحزاب السياسية، والهيئات الحكومية والأهلية.
وألقى الدكتور عماد بدير، مدير عام متحف طنطا، كلمة رحّب خلالها بالحاضرين والمشاركين، مشيرًا إلى أن شم النسيم عيد مصري أصيل يحتفل به المصريون منذ آلاف السنين، بنفس الطقوس المتوارثة كالتنزه في الطبيعة، وتناول الأسماك المملحة والخضروات، إلى جانب صنع أطواق الزهور والمشغولات اليدوية.
كما عبّر الحاضرون عن سعادتهم للمشاركة في الاحتفالية وما تضمنته من فعاليات موجهين التهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة عيد شم النسيم.