تتصاعد التوترات والأزمات في المنطقة العربية منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها حركة حماس على الكيان المحتل، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023.
ولم تكن هذه القضية بين «حماس وإسرائيل» فقط، بل تدخلت بعض الفصائل المتواجدة في عدة دول عربية، لمساندة الشعب الفلسطيني في الحياة المأساوية التي يعيشها لمدة 8 أشهر تقريبًا.
هذا صنيع حزب الله هذه قوة الله وقوة حزبه ????
pic.twitter.com/qdMWQqDhg8
— محمد نبيل ????????????⭕️ (@Mnn_611) June 5, 2024
وكانت أبرز تلك الفصائل الداعمة في هذه القضية هو حزب الله اللبناني، ظهر ودعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول في الحرب وحتى الآن، بدأ حزب الله في إطلاق الكثير من الرشقات الصاروخية لتدمير المستوطنات والآليات العسكرية، كرد على كل ما يتم ضد المدنيين الفلسطينيين.
لكن توترت الأوضاع داخل الأراضي اللبنانية وتحديدً في المناطق الحدودية مع الاحتلال الإسرائيلي، وبدأت تلك المشكلة تتوغل بين طرفي النزاع، وهذه الحرب بين حزب الله ولبنان لم تكن الأولى في التاريخ، بل وقع الكثير من الحروب على الحدود بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية، وهنا يستعرض موقع «الأسبوع» لكل متابعيه أبرز الحروب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وداوني بالّتي كانت هي الدّاءُ..
حزب الله يستهدف القبّة الحديديّة بصاروخ ألماس???? pic.twitter.com/CSWqyMLK5u
— حسن الدّر (@HasanDorr) June 5, 2024
حرب بيروت
بدأت الحرب بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلية في يونيو 1982، وفي هذا العام اجتاحت إسرائيل لبنان، وحاصرت الجزء الغربي لبيروت ومدينة صيدا وقرى الشوف ومناطق البقاع اللبناني، وبعد فترة أعلن جيش الاحتلال انسحابه من بيروت بعد شهرين من الاجتياح.
حرب تصفية الحساب
هاجمت إسرائيل برًا وجوًا مناطق في جنوب لبنان ووسطه وشماله حتى ضواحي بيروت، في يوليو 1993، ودامت الحرب لمدة 7 أيام، مما راح ضحيتها 120 شهيدًا لبنانيًا حينها، وتخلف عن هذه الحرب خسائر لجيش الاحتلال الإسرائيلي وبلغ عدد قتلاه نحو 26 قتيل إسرائيلي.
حدود لبنانحرب عناقيد الغضب
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية في شن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في أبريل 1996، وفور بدء القصف الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، استهدف حزب الله اللبناني في الوقت ذاته مستوطنات بشمال إسرائيل، ولكن ردت إسرائيل بمجزرة أطلق عليها «مجزرة قانا».
حرب يوليو 2006
هاجم حزب الله اللبناني في يوليو 2006، دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ثم اختطف جنديين إسرائيليين وقتل 3 آخرين، ليرد الكيان الصهيوني بشن عملية عسكرية استمرت 34 يومًا، وبناءً عليه ارتقى أكثر من 1300 لبناني ضحية العملية العسكرية الإسرائيلية.
إطلاق صواريخ من جنوب لبنانمواجهات مايو 2021
أطلق حزب الله اللبناني صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، وكان الرد الإسرائيلي في وقته وقصفت عدة مناطق على الحدود اللبنانية، ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد، بل في 5 أغسطس بنفس العام قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع في جنوب لبنان.
اقرأ أيضاًواشنطن تحذر: التصعيد بين لبنان وإسرائيل سيلحق ضررا هائلا بأمن واستقرار المنطقة
خبير عسكري: إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان كان متوقعًا
سعر الذهب في لبنان اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
أخبار لبنان
أخبار لبنان اليوم
أنصار حزب الله
اسرائيل
اسرائيل ولبنان
الاحتلال الاسرائيلي
الحدود اللبنانية
الحدود مع لبنان
المقاومة اللبنانية
المقاومة في لبنان
انصار حزب الله
بيروت
جنوب لبنان
حرب بيروت
حزب الله
حزب الله اللبناني
حزب الله بلبنان
حزب الله في لبنان
حزب الله لبنان
صراع اسرائيل ولبنان
قوات الاحتلال
لبنان
لبنان حزب الله
لبنان واسرائيل
مقاومة لبنان
الاحتلال الإسرائیلی
حزب الله اللبنانی
إقرأ أيضاً:
خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مرحلة ما بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل وعمَّا إذا كانت قواعد اللعبة ستتغير حقاً بعد الصراع الأخير. ويقول سيث جيه فرانتزمان وهو كاتب التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنه "زار
الحدود بين
إسرائيل ولبنان يوم 3 شباط الجاري"، مشيراً إلى أنهُ شعر بـ"راحة تامة على طول الحدود هناك، وكأنَّ الحرب لم تنشب خلال العام ونصف العام الماضيين، فقد اختفت نقاط التفتيش العسكرية التي كانت مُنتشرة على طول الطرق في شمال إسرائيل". وتابع: "كذلك، فقد بدا أن تطبيقات الملاحة على هاتفي باتت تعملُ بشكل جيّد على النقيض من الأيام التي لم يكن فيها نظام تحديد المواقع العالمي يعمل في معظم أنحاء شمال إسرائيل". وأردف: "هل عاد السلام إلى الشمال؟ في بعض النواحي، يبدو أن الأمور سلمية، فالمناطق التي كانت منطقة حرب منذ تشرين الأول 2023 تبدو هادئة الآن، بل إن الوضع في الشمال يبدو هادئاً للغاية. وبعد حرب عنيفة ضد حزب
الله في أيلول وتشرين الأول 2024، من المدهش أن نرى الأمر على هذا النحو". وأكمل: "قبل التصعيد ضد حزب الله ، كنا نعتقد أن آلاف الصواريخ التي يطلقها حزب الله ستسقط على إسرائيل يومياً. لقد كان الناس على يقين من أن حزب الله لا يمكن هزيمته، لكن سنوات من التخطيط والإعداد أتت بثمارها عندما اختارت إسرائيل أن تواجه الحزب وتسدد له ضربات كبيرة". وقال: "لقد استولى حزب الله على جنوب لبنان على مدى العقود الماضية وحوله إلى معسكر مسلح. لقد اختبأ حزب الله في المناطق المدنية وأقام مواقع لإطلاق الصواريخ. لقد جلب التنظيم كميات كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون، حتى أن بعض الصواريخ تم وضعها على منصات إطلاق صواريخ متعددة على مركبات. كذلك، فقد وضع حزب الله خططًا لمهاجمة إسرائيل وغزوها". وأردف: "لقد طُلب من الجماعة أن تلعب دوراً ثانوياً بعد حماس في هجومها في السابع من تشرين الأول، في حين حثت إيران حزب الله على فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل. كان الهدف هو إبقاء إسرائيل مركزة على الشمال حتى يصبح من الصعب هزيمة حماس، وكانت هذه هي استراتيجية وحدة الساحات الإيرانية، أو الحرب متعددة الجبهات". وأكمل: "لقد كان حزب الله القطعة الرئيسية من العقارات الإيرانية في المنطقة. ولكن بعد تعرضها لأكثر من 7500 هجوم صاروخي، غيرت إسرائيل تكتيكاتها في أيلول 2024 وشنّت الحرب على حزب الله وتم القضاء على قادته". وتابع: "عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى لبنان براً بعد أسبوعين من الغارات الجوية المكثفة في أيلول، تحركت القوات الإسرائيلية ببطء إلى بعض القرى الحدودية ووسعت نطاق العملية ببطء. كان هذا يشكل فارقاً كبيراً بين عملية سلام الجليل التي شنتها إسرائيل في عام 1982 وعملية الليطاني في عام 1978. في تلك الأيام، تحركت القوات الإسرائيلية بسرعة أكبر للاستيلاء على مناطق حتى نهر الليطاني. وفي حرب 2024 ضد حزب الله، لم تتحرك القوات الإسرائيلية بنفس السرعة، بل تحركت ببطء وبشكل منهجي كما فعلت في غزة". وقال: "اليوم، لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً في بعض مناطق جنوب لبنان، ولكن من المفترض أن ينسحب بحلول 18 شباط الحاري. وسط ذلك، فإنَّ حزب الله يُحاول حث المدنيين هناك على العودة إلى منازلهم وخلق التوترات مع الجيش الإسرائيلي، ومن المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود لكن هناك شكوكاً بإمكانية تنفيذه لمهمته الموكلة إليه". وأردف: "هذا الأمر يتركُ تساؤلات أساسية: هل الهدوء على الحدود وهم؟ هل هزمت إسرائيل حزب الله؟ هل تم ردع حزب الله؟ هل انقطعت العلاقات مع إيران بسبب سقوط نظام الأسد؟ هل يعني هذا أن حزب الله لا يستطيع إعادة تسليح نفسه والعودة لتهديد إسرائيل في نفس الحرب؟ هل أصبح حزب الله أضعف مما كان عليه في عام 2006؟". وأكمل: "هناك العديد من الأسئلة الرئيسية التي لا نعرف إجابتها. من الواضح أن الإسرائيليين سيحتاجون إلى العودة إلى منازلهم على الحدود، ولكن، هل سيرفع حزب الله أعلامه قريبًا مرة أخرى في الأماكن القريبة من الحدود؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يبدو الأمر وكأن كل شيء عاد إلى الوضع الراهن. ما هي احتمالات أن تكون الحرب في عام 2024 على حزب الله بمثابة تغيير في قواعد اللعبة؟". وختم كاتب التقرير بالقول: "إن الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك، ولكن ما أثر فيّ الآن هو الشعور بالهدوء والشعور بأن الحدود الشمالية لإسرائيل أصبحت آمنة مرة أخرى. ولكن إذا ظهرت أعلام حزب الله مرة أخرى على الجانب الآخر من الحدود، فمن المرجح أن يتغير هذا الشعور بالأمن". المصدر: ترجمة "لبنان 24"