«الخارجية» تحذر المتجهين لأداء مناسك الحج بتأشيرة زيارة: معرضون للحبس والغرامة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية، بأنه تلاحظ أن أعدادا كبيرة من المواطنين المصريين الذين توجهوا إلى المملكة العربية السعودية بتأشيرات زيارة، قاموا بالذهاب لأداء فريضة الحج دون تصريح، موضحة أن هذا يخالف القواعد التنظيمية للحج، ويعرضهم للعقوبات المقررة والتي تشمل الحبس والغرامة وكذلك الترحيل خارج المملكة.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الخارجية لمتابعة الإجراءات الخاصة بأداء المواطنين المصريين لمناسك فريضة الحج، بالتعاون مع سلطات السعودية، لمنع وقوع أي مخالفات أو عقوبات تجاه المصريين في المملكة.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت عن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج لعام 1445 هجرية، بحيث تطبق غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال سعودي بحق كل من يُضبط من المواطنين والمقيمين والزائرين وهو يرتدي ملابس الإحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة دون حصوله على تصريح للحج، مع تضاعف الغرامة المالية البالغة 10 آلاف ريال حال التكرار، وترحيل الوافدين المخالفين لتلك القواعد إلى بلادهم، إضافة إلى المنع من دخول المملكة وفقاً للمدد المحددة في هذا الشأن.
سجن وغرامة للمخالفينوقررت السلطات السعودية معاقبة كل من ينقل حجاج مخالفين بدون تصريح حج بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال سعودي، والترحيل إلى خارج المملكة، وكذا المطالبة بمصادرة وسيلة النقل قضائياً.
وشددت وزارة الخارجية على المواطنين المصريين الزائرين والمقيمين بالمملكة العربية السعودية بالالتزام التام بقواعد الحج المطبقة من قبل السلطات السعودية، تجنباً للوقوع تحت طائلة المسئولية القانونية، والتعرض للعقوبات المقررة في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج الخارجية الحج بدون تصريح الحج بتأشيرة الزيارة الخارجية المصرية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المصريين: الرئيس السيسي يضع أمن وسلامة المواطنين كأولوية قصوى في اهتمامات الدولة
ثمن محمد مجدي، أمين إعلام حزب ”المصريين“، الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تأمين عودة المصريين المختطفين من السودان، بعد تعرضهم للاحتجاز من قبل ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن هذه العملية تعكس قدرة الدولة المصرية على حماية مواطنيها في الداخل والخارج، وحرصها الدائم على صون حقوق المصريين أينما كانوا.
وقال ”مجدي“، في بيان اليوم الخميس، إن توجيهات الرئيس السيسي للأجهزة المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية لاستعادة المختطفين، جاءت لتؤكد على موقف مصر الثابت في عدم التهاون مع أي تهديد يواجه مواطنيها خارج الحدود، موضحًا أن نجاح الأجهزة المصرية بالتنسيق مع الجهات المختصة في السودان في تحرير المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، ثم إعادتهم سالمين إلى أرض الوطن، يعد إنجازًا دبلوماسيًا وأمنيًا رفيع المستوى.
وأضاف أمين إعلام حزب ”المصريين“ أن هذه العملية ليست الأولى التي تثبت فيها الدولة المصرية قدرتها على حماية أبنائها، حيث نجحت من قبل في إعادة مئات المواطنين المصريين من مناطق النزاع في ليبيا وأوكرانيا والسودان، ما يعكس قوة الدولة المصرية في التعامل مع الأزمات الخارجية وحرصها على الدفاع عن حقوق رعاياها في كل مكان.
وأكد أن نجاح الدولة المصرية في تحرير المختطفين تم من خلال التنسيق الوثيق بين الأجهزة المعنية المصرية ونظيرتها السودانية، وهو ما يجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد استمرار التعاون المشترك لضمان سلامة المواطنين المصريين المتواجدين داخل الأراضي السودانية، خصوصًا في ظل الأوضاع غير المستقرة هناك.
وأوضح أن هذه الجهود تعكس السياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع أمن وسلامة المصريين كأولوية قصوى، مشيرًا إلى أن هذه العملية ستظل نموذجًا في التعامل الاحترافي والسريع مع مثل هذه الأزمات، حيث استطاعت الأجهزة المعنية العمل بحرفية بالغة، رغم الأوضاع الصعبة في السودان.
واختتم محمد مجدي مؤكدًا أن المصريين يشعرون اليوم بالفخر والاعتزاز بالدولة وقيادتها الحكيمة، التي لا تدخر جهدًا في توفير الحماية لأبنائها، مطالبًا جميع المواطنين المتواجدين في مناطق النزاع باتباع تعليمات وزارة الخارجية المصرية لضمان سلامتهم، مشددًا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل دائمًا داعمة لأبنائها، مدافعة عن حقوقهم، حريصة على أمنهم وسلامتهم في أي مكان حول العالم.