154 لجنة جاهزة لماراثون امتحانات الثانوية العامة في الدقهلية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية على جاهزية مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، لاستقبال ماراثون امتحانات الثانوية العامة الدور الأول 2024/2023 والتي من المقرر أن تبدأ الاثنين القادم، العاشر من يونيو بالمواد غير مضافة للمجموع.
ويؤدي 56 ألف و299 طالب وطالبة، موزعين (37492بالقسم العلمي شعبة العلوم، و٨٠٣٠ بالقسم العلمي شعبة الرياضيات، و10449 بالشعبة الأدبية، و131دمج و9 مكفوفين و2 بالجنة الأورام و6 بالجنة سجن جمصة و323 طلاب التعليم الدولى امام 158 لجنه بالإضافة إلى اربع لجان منها لجنه للمكفوفين ولجنه مستشفى الأورام ولجنه المتفوقين ولجنة سجن جمصة بإجمالي 154 لجنة على مستوى الإدارات التعليمية.
وشدد وكيل الوزارة، على ضرورة استمرار أعمال التعقيم والتطهير لجميع مقار سير الامتحان، فضلا عن التعقيم والتطهير قبل وبعد انتهاء اليوم الامتحاني، حفاظًا على سلامة جميع الطلاب والعاملين داخل اللجان.
حيث تم توزيع مخصصات اللجان من وسائل الإجراءات الاحترازية من الكمامات والمطهرات والكاشف الحراري، والتأكد من جميع وسائل الأمن والسلامة داخل جميع اللجان
وكلف وكيل الوزارة قيادات المديرية والإدارات التعليمية بالمرور على اللجان، للتأكد من الانتهاء من تجهيز جميع اللجان الامتحانية وفرشها بالأثاث المناسب للمرحلة الثانوية.
كما تم تجهيز وفرش جميع استراحات السادة رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين والمعاونين المنتدبين للعمل بلجان الامتحانات بالمحافظة، والبالغ عددها 34 استراحة على مستوى المحافظة وذلك لاستقبال امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٤، وتم تجهيزها بالأثاث ووسائل الإعاشة الجيدة اللازمة. كما تم التشديد على مشرفي الاستراحات بتذليل كافة العقبات، والعمل على توفير الإقامة المريحة اللائقة بمكانة المعلم.
وأكد "شعبان " على الإجرءات التي اتخذتها المديرية لاستقبال مارثون امتحانات الثانوية العامة، وعلى رأسها التأكد من سلامة وتأمين مركز توزيع الأسئلة، والمرور على جميع اللجان المرشحة داخل المديرية للوقوف على مدى صلاحيتها لأداء الامتحان بها، وتطهير وتعقيم الحجرات، وفرش اللجان طبقًا لتعليمات لجنة النظام والمراقبة، وبما يحقق التباعد الاجتماعي بين الطلاب،والتأكد من صلاحية التليفونات الأرضية الموجودة بمقار لجان سير الامتحان.
كما أكد وكيل الوزارة أنه طبقًا لتوجيهات محافظ الدقهلية فقد تم التنسيق مع كلا من مديرية أمن الدقهلية، لتوفير الحماية اللازمة وتأمين اللجان ومركز توزيع الأسئلة، وتم التنسيق مع مديرية الصحة والتأمين الصحي، لتوفير طبيب أو زائره صحية داخل كل لجنة، والتنسيق مديرية الكهرباء لتأمين وصول التيار الكهربائي أثناء عمل اللجان، ومديرية التموين والتنسيق مع مرفق الإسعاف لتمركز سيارات الإسعاف في محيط اللجان، والتنسيق مع رؤساء المدن والأحياء لرفع الإشغالات، ومنع الأسواق في محيط اللجان، وتكدس أولياء الأمور والطلاب بمحيط المدارس التي بها لجان طوال اليوم.
وأكد وكيل الوزارة أنه تم تشكيل غرفة عمليات المديرية والإدارات لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة، لحظة بلحظة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه رؤساء اللجان، وحل جميع المشكلات التي قد تواجه سير الامتحان، مؤكدًا أنه تم التنبيه علي جميع الطلاب بالحضور قبل بداية اللجان بوقت مناسب، للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالقرارات والتعليمات والضوابط المنظمة للعملية الامتحانية، وعدم اصطحاب التليفون المحمول أو أي وسيلة الكترونية من شأنها المساعدة على الغش، والتنبيه على جميع الملاحظين بتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الامتحانات بصورة طيبة، مع الحزم والانضباط، حفاظًا على صالح الطلاب وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية الدقهليه تعليم الدقهلية وزارة التربية والتعليم امتحانات الثانوية العامة مديرية التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم الاثنين القادم مديرية التربية تذليل كافة العقبات مديرية التربية والتعليم بالدقهلية ماراثون امتحانات الثانوية العامة ماراثون الثانوية العامة وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية امتحانات الثانویة العامة وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر الأسبق: شعب مصر كله جيش مستعد للتضحية والدفاع عن وطنه
ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وكيل الأزهر الأسبق، ودار موضوعها حول "الناس في مواسم الطاعة بين الواقع والمأمول".
جناح الأزهر بمالعرض يقدم كتاب"مقومات الإسلام" للإمام الطيب بـ15 لغة ندوة بجناح الأزهر للتعريف بـ «الإمام البخاري وصحيحه» الأشهر الحرمقال الدكتور عباس شومان، كان النبي ﷺ يستقبل الأشهر الحرم استقبالا خاصا بالطاعة والعبادة، نظرا لقدسية هذه الأشهر، فيدعو بالبركة فيها فيقول: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان)، لأن هذه الأشهر المباركة هي من مواسم الخير والأجر العظيم من الحق سبحانه وتعالى على الطاعات، لهذا حثنا الحق العظيم على فعل الخير وعمل الطاعات لما في هذه الأيام من بركة في الأجر والثواب، إضافة إلى أنها مقدمة لخير الشهور وهو شهر رمضان فعلينا التهيئ لاستقباله، كما أن هذه الشهور فرصة لمراجعة النفس والعودة إلى طريق الحق والهداية.
وبين الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إنه يجب على الجميع أن يراجع نفسه في هذه الأيام، لأن هناك الكثير من السلبيات التي ملئت مجتمعاتنا، والتي لا تناسبنا كمسلمين، ولا تناسب مجتمعاتنا المسلمة، فمن غير أن تمارس بعض السلوكيات مثل الخطف والقتل والترويع الذي يمارسه أعضاء المجتمع المسلم في وضح من النهار، وهذه السلوكيات لا تعبر عن المجتمع المسلم، وإنما هي سلوكيات تعكس خطأ في تربية من قام به، لأن الأنشطة وفق الضوابط الإسلامية كفيلة أن تحول بين الفرد وبين هذه السلوكيات، وأن تظهر الصورة الحقيقة للمجتمع الإسلامي الذي لا يعرف غير التضامن والتكافل الإنساني والود والمحبة بين أعضائه، ويدور الحديث في هذا المجتمع حول الطاعات وأبواب الخير، وهي صورة حقيقية معايرة لما نراه اليوم في كثير من المجتمعات.
السلبيات التي انتشرت في مجتمعاتنا
وأضاف وكيل الأزهر الأسبق، إن من أبشع السلبيات التي انتشرت في مجتمعاتنا ما يصدر عن بعض الأفراد من عمليات قتل بشعة وتمثيل بالجثة، وهو تصرف وحشي ترفضه الفطرة السليمة فضلا عن جرمه العظيم في جميع الأديان، لأن من قتل نفسا وأحدة كأنما قتل ذرية آدم كلها، والقرآن الكريم حدد عقوبات قتل النفس بخمس عقوبات، ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾، وبينت الآية هذه العقوبات بأنها، جزاؤه جهنم، والخلود فيها، ويغضب الله عليه، ولعنة الله له، والعذاب العظيم الذي أعده الله له، ورغم أن الآية واضحة لا تقبل التأويل، لكن ما زال هناك البعض ينساق لشيطانه ولا يرتدع عن فعل هذه الجرائم البشعة بدافع التشفي والانتقام فيقوم بهذه الأفعال الوحشية، التي تعد الإفساد في الأرض ويستحق فاعلها العقوبة التي حددها الحق سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ويسعون فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.
تسرب السلبيات إلى محراب العلم
وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن تسرب السلبيات إلى محراب العلم يعد مؤشر خطير يجب على المجتمع بأكمله أن يتنبه له، لأنه يشكل خطورة حقيقية، أن تصدر من الطلاب في سن مبكرة سلبيات كالتنمر والعنف، وتجد من يدافع عنها أو يبررها، فهو أمر كارثي، وعلى الأسرة أن تقوم بواجبها على أكمل وجه وأن يكف بعض الآباء عن الاتكاء على المؤسسات التعليمية في تربية أبنائهم، بل أن تتكاتف الأسرة مع المؤسسات التعليمية في ضبط سلوك الطلاب وأن لا تنشغل بجمع الأموال عن متابعة أبنائها لأنهم هم الثروة الحقيقة الأولى بالرعاية والعناية، وهو ما يحتم على الأسرة أن تقف مع المؤسسات التعليمية لتخريج جيل قادر على حمل لواء الوطن لتحقيق رفعته، ولن يكون ذلك بدون وقف كل السلبيات كالعنف والتنمر ومحاولات الغش في الاختبارات، لأن من نشأ بهذه الصورة لا سبيل أمامه إلا أن يكون عضوا فاسد يضر أول ما يضر بأسرته قبل أن يضر بمجتمعه.
وأوصي خطيب الجامع الأزهر أولياء الأمور والمعلمين في المؤسسات التعليمية، قائلا على الآباء أن لا يتهاونوا في أخطاء الأبناء والسلوكيات السلبية داخل محراب التعليم وخارجه، لأنه بذلك تكون قد وضعت قدمه على طريق الإفساد في المجتمع، وعلى المعلم أن يقوم بواجبه داخل مؤسسته، لأن هؤلاء الطلاب أمانه في يده، كما يجب عليه أن يقيم الطلاب بالتقييم المعبر عن مستواه، لأن السماح والتهاون في منظومة التقييم والاختبارات جرم في حق المجتمع، حصول الطالب على درجات لا يستحقها سواء بالغش أو التلاعب ، هي خيانة للوطن والدين، والمولى سوف يسألهم عن كل ذلك حينما يقفون بين يديه.
وفي ختام الخطبة وجه وكيل الأزهر رسالة إلى كل من يتربص بمصر، بإن جيش مصر ليس فقط الجنود المتهيئون للقتال، وإنما شعب مصر كله جيش، مستعد للتضحية والدفاع عن وطنه مهما كلفه ذلك، وعلى شعب مصر أن يظهر ذلك من خلال التفافه حول قيادته، وتماسكه.