بكلمات مؤثرة.. محمود الليثي يرثي والدته
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
رثى المطرب محمود الليثي والدته، التي رحلت عالمنا صباح يوم الجمعة الماضية، وذلك من خلال فيديو نشره عبر حسابه الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
قال "الليثي" خلال الفيديو:"أنا بحمد ربنا عز وجل على حبكم ليا الكبير، وبحمد ربنا إني شوفت غلاوتي في عينيكم وحضن ربنا ليا في وشكم، وبمجيتكم ليا دي أنتم فوق راسي، الله يرحمك ياما كنتي خفيفة عليا في الدنيا وفي موتك، وورتيني حب الناس".
وتابع مقدما الشكر لكل من حضر لتقديم واجب العزاء في وفاة والدته، قائلا: "أنا بشكر الناس كلها وحبايبي وأهلي وناسي على كل راجل عفر تراب رجله وجه عزاني في أمي الله يرحمها".
وفاة والدة محمود الليثي
وكانت قد رحلت عن عالمنا صباح يوم الجمعة الماضي، والدة المطرب محمود الليثي، بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة نقلت على إثرها لإحدى المستشفيات، وتم تشييع الجنازة، عقب صلاة الظهر، من مسجد الحصري في منطقة 6 أكتوبر، وأقيم العزاء، يوم الأحد في مسجد عمر مكرم،عقب صلاة المغرب.
وقد أعلن خبر وفاتها الفنان عدوية شعبان عبد الرحيم عبر صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك"، حيث قال: "إنا لله وإنا إليه راجعون أمي الثانية والدة حبيب العالم أخويا محمود الليثي وحمادة الليثي في ذمة الله إنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال محمود الليثي
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي : الإعلام في عام ٢٠٣٠ سيشهد تحولًا جذريًّا وتغيير جوهري
قال الإعلامي د. عمرو الليثي، انه في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة والتحديات التى يواجهها قطاع الإعلام، فإن مستقبل الإعلام في عام ٢٠٣٠ سيشهد تحولًا جذريًّا فى كيفية استهلاك وتوزيع المحتوى.
وأضاف : "ولقد تحدثنا سابقا عن التطورات الهائلة فى مجال الإعلام والتكنولوجيا، ومن أبرز تلك التغيرات المرتقبة تأثير الإعلام على الثقافة والمجتمع فى المستقبل.
وأكد الليثي، خلال تصريحات صحفية، ان الرقمنة ستستمر في تغيير المشهد الإعلامي بشكل متسارع، حيث سيعتمد الأفراد بشكل أكبر على منصات الإنترنت بدلًا من الوسائط التقليدية. وفى هذا السياق، سيكون للإعلام الاجتماعى دور أكبر من أى وقت مضى، ويصبح الأفراد أكثر قدرة على التأثير فى الرأى العام والمشاركة فى توجيه محتوى الإعلام.
وتابع : "وبفضل التكنولوجيا المتطورة، ستكون منصات الإنترنت قادرة على تقديم محتوى مخصص وملائم للجمهور، مما يخلق تجربة إعلامية تفاعلية ومتجددة.
وأستكمل حديثه قائلًا: "من جانب آخر، سيتغير دور الإعلام بشكل جوهرى فى عام ٢٠٣٠ ليعكس بشكل أكبر التنوع الثقافى والجغرافى، مما يتيح للمجتمعات الفرصة للتفاعل مع قصص وتجارب الآخرين من مختلف أنحاء العالم، وتتسع الفجوة بين الإعلام التقليدى والإعلام الرقمي في تقديم القصص المتنوعة والتجارب المختلفة التى تعكس الواقع المعاصر بصورة أكثر شمولية وواقعية.
وأضاف : "واحد من أبرز التغيرات التى ستشهدها وسائل الإعلام فى ٢٠٣٠ هو تعزيز الوعى البيئي والاجتماعي، ستسهم التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى والواقع المعزز، فى تسليط الضوء على القضايا العالمية، مثل التغير المناخى والمساواة الاجتماعية، بطريقة تفاعلية ومؤثرة. من خلال هذه الأدوات، سيصبح الإعلام أداة قوية للتغيير الاجتماعى، حيث سيشارك المواطنون بشكل أكبر فى صياغة الأخبار والقصص بشكل يتماشى مع تطلعاتهم وأولوياتهم.
وتابع : "ستكون تجربة الإعلام أكثر تخصيصًا، حيث ستكون تقنيات مثل الذكاء الاصطناعى قادرة على تقديم محتوى يتناسب مع اهتمامات الأفراد، مما يتيح لهم الحصول على تجارب إعلامية فريدة ومتكاملة. ستتطور أيضًا منصات الإعلام التفاعلى، مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضى، لتقدم تجربة إعلامية متعددة الأبعاد تجعل المستهلكين جزءًا من القصة بدلًا من مجرد متلقين.
وأستكمل حديثه قائلًا: "أمام هذا المشهد المعقد، سيواجه الإعلام العديد من التحديات التى تتطلب التكيف السريع مع هذه التحولات التكنولوجية. سيحتاج المتخصصون فى الإعلام إلى تطوير مهاراتهم فى التعامل مع هذه الأدوات الحديثة والابتكار فى تقديم محتوى يواكب التغيرات السريعة، ويكون الإعلام فى المستقبل أداة أساسية لبناء الوعى العام وتعزيز الحوار الاجتماعى، ولكن ذلك يتطلب من المؤسسات الإعلامية والمجتمع التقنى التعاون لضمان تقديم إعلام حقيقى وواقعى يُسهم فى تقدم المجتمع فى المستقبل.
واختتم حديثه قائلًا: "في عام ٢٠٣٠، سيشهد الإعلام تحولًا غير مسبوق، حيث ستستمر التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعى والواقع المعزز والواقع الافتراضى، فى إعادة تعريف كيفية استهلاك المحتوى الإعلامى. ستكون التجربة الإعلامية أكثر تخصيصًا وتفاعلية، وسيظل الإعلام يلعب دورًا محوريًّا فى تشكيل الوعي العام والمجتمعات في هذا السياق، سيكون على المؤسسات الإعلامية والإعلاميين التكيف مع هذه التحولات لضمان بقاء الإعلام أداة فعالة ومؤثرة فى خدمة المجتمع.