«Lenskart» تفتتح متجرها الجديد في ردسي مول جدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
في خطوة تعزز حضورها القوي في السوق السعودي، أعلنت شركة Lenskart العالمية الرائدة في مجال النظارات عن افتتاح متجرها الجديد في ردسي مول بجدة الذي حقق نجحاً كبيراً.شهد الحدث حضوراً رفيع المستوى من المؤثرين ووسائل الاعلام، مما أثار ضجةً كبيرةً وزيادةً ملحوظة في المبيعات.
يعد هذا المتجر الحادي عشر للشركة في المملكة العربية السعودية، مما يعكس التزام Lenskart بتوسيع تواجدها في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة، وتلبية احتياجات عملائها بمنتجات وخدمات متميزة.
تتميز Lenskart باستخدام تقنية الواقع المعزز (AR) لتعزيز تجربة التسوق لدى عملائها عبر منحهم تجربة افتراضية للنظارات قبل شرائها. بالإضافة إلى ذلك، تدير الشركة أكبر مصنع آلي للنظارات في العالم، وتقوم بإنتاج وتوزيع النظارات عالميًا.
تضم مجموعة Lenskart حاليًا أكثر من ألفيّ متجرٍ حول العالم، بما في ذلك 27 متجرًا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى خدمة التسوق والطلب عبر الإنترنت.
مع أكثر من 2000 تصميم عصري من النظارات الشمسية والطبية للبالغين والأطفال والعدسات اللاصقة، توفر الشركة برنامج العضوية الذهبية، والذي يمنح الأعضاء المسجلين عرض شراء منتج والحصول على منتج آخر مجانًا في جميع متاجرها حول العالم لمدة عام كامل. بالإضافة إلى ذلك، تقدم Lenskart فحصًا مجانيًا للنظر وإمكانية الاستبدال أو الإرجاع خلال 30 يومًا من تاريخ الشراء، لضمان رضا العملاء وتلبية احتياجاتهم.
وأخيرًا، أعرب الأستاذ بيوش بانسال، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Lenskart، عن فخره بالتماشي مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وأكد على التزام Lenskart باتباع الاتجاه الاستراتيجي للمملكة، مشددًا على التزام الشركة بالاستثمار طويل الأجل والتوسع في المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السوق السعودي
إقرأ أيضاً:
61 مليار ريال صادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير خلال 2024
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.
وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض أمس ، والتي حملت عنوان: "دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030"؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأشار إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.
ارتفاع الأسعار في السعودية.. إلى أين وصلت نسبة التضخم السنوي؟سعر الريال السعودي مقابل الجنيه بالبنوك اليوم السبت 14 ديسمبر 2024وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.
7 مليار ريال صادرات المملكة من المعادن
وتحدّث وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات "معادن" سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.
وأضاف: "رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع".