إشادة أفريقية واسعة بامتلاك مصر أكبر مركز للأبحاث الدوائية بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استقبل مركز «MARC» بمدينة 6 أكتوبر، أكبر مركز أبحاث دوائية وصيدلية في مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وفدًا من 7 دول أفريقية فضلاً عن ممثلي شركات أبحاث دوائية أفريقية وإقليمية وعالمية، على هامش مشاركتهم في ملتقى الأبحاث الإكلينيكية للقارة الأفريقية «TCIS AFRICA 2024»، الذي استضافته مصر.
تضمنت الزيارة جولة تفقدية لممثلي الدول والشركات في الوحدات الإنتاجية لمركز «MARC»، وشملت وحدة التكافؤ الحيوي، ووحدة الأبحاث الإكلينيكية التعاقدية، وصولا لمعمل الأبحاث بأقسامه المختلفة «الوراثية، والمناعية، والبيولوجيا الحيوية، وزراعة الخلايا، والنانو تكنولوجي، والبيو إنفورماتكيس».
وقال الدكتور جورج ماهر، العضو المنتدب لمركز «MARC»، إن المركز أنشئ لسد الفجوة بين البحوث الطبية الدوائية، لتحويلها لتطبيقات علاجية، والتنسيق بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، تحقيقًا لمصلحة المريض المصري والعربي والأفريقي، مع التوسع عالميًا لخدمة البشرية كلها.
وأضاف «ماهر» أن المركز حريص على التعاون مع مختلف الأطراف المعنية بالبحوث والصناعات الدوائية واللقاحات في قارة أفريقيا، لمواجهة الكثير من الأمراض المتوطنة في القارة، فضلاً عن التعاون مع دول المنطقة والغرب.
ولفت إلى أنه نتيجة للاختلاف الجيني والعرقي، يكون أحيانًا هناك تطورات وطفرات في الأمراض والأعراض والعلاجات، التي تُؤثر بالسلب على المرضى، حال عدم الاكتشاف المبكر لهذا الأمر، وتوفير أفضل السبل الممكنة للتعامل معها، وهو ما يعمل عليه «MARC»، بالتعاون مع كل الجهات المعنية.
دعم كل البلدان الأفريقية لجهود الأبحاث الإكلينيكيةوشدد على ضرورة دعم كل البلدان الأفريقية لجهود الأبحاث الإكلينيكية والمتخصصة بمجال الصناعات الدوائية، لتسهيل الوصول لعلاج ووسائل تشخيص للأمراض المتوطنة في أفريقيا، دعمًا للمرضى في «القارة السمراء».
وأشادت الوفود المشاركة بالزيارة، بالإمكانيات المتطورة التي يمتلكها مركز «MARC»، بما يتفق مع أحدث المعايير العالمية في نفس المجال، وكذلك امتلاكه كوادر وخبرات بحثية وعملية على أعلى مستوى، مؤكدين حرصهم على التعاون مع «المركز» في الفترة المقبلة، دعمًا للأمن الصحي بأفريقيا.
وتأتي الزيارة في ضوء ما تشهده قارة أفريقيا من تطورًا ملحوظًا بمجال الأبحاث الإكلينيكية، ولبحث فرص التعاون بين مركز «MARC»، وعدد من الدول الأفريقية والشركات المشاركة في فعاليات ملتقى الأبحاث الإكلينيكية الأفريقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض الصناعات الدوائية الصناعات وزارة الصحة الأبحاث الإکلینیکیة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: توحيد جهود الدول الأفريقية ضرورة لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات مع مسؤولي حكومة جنوب أفريقيا والحكومة الباكستانية، وذلك خلال مشاركتها بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، والمنعقد بمدينة دافوس السويسرية، تحت شعار التعاون من أجل العصر الذكي خلال الفترة من 20 حتى 24 يناير الجاري، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار، وممثلي المنظمات الدولية.
تعزيز سبل التعاون المُشتركوشهد اللقاء مباحثات حول تعزيز سبل التعاون المُشترك بين البلدين في ظل مكانتهما المحورية بقارة أفريقيا، ودورهما في دعم جهود التنمية في القارة خاصة في ظل التحديات التنموية والأزمات الاقتصادية المتتالية منذ عام 2020 والتي أثرت على مكتسبات التنمية في الدول الأفريقية.
كما شهد اللقاء مناقشة استعدادات دولة جنوب أفريقيا لرئاسة مجموعة العشرين خلال العام الجاري، وفي هذا الصدد أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الموضوعات المطروحة على أجندة مجموعة العشرين خلال العام الجاري تمثل أهمية قصوى لمناقشة تسريع وتيرة التنمية العالمية، ولفت انتباه العالم لضرورة تعزيز جهود التنمية في قارة افريقيا، فضلًا عن مناقشة جهود تعزيز التنمية الاقتصادية والتمويل من أجل التنمية.
ونوهت «المشاط»، بأن العام الجاري سيشهد العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية، على رأسها المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، والذي يستمر فيه العالم في مناقشة جهود إصلاح البنية المالية الدولية، وإعادة تشكيل أجندة التنمية العالمية مع بقاء أقل من عقد على عام 2030، مع تراجع مكتسبات التنمية العالمية في ظل الأزمات المتشابكة التي يواجهها العالم.
وبحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية التعاون بين دول الجنوب العالمي، وتعزيز الشراكة مع دولة جنوب أفريقيا خاصة بعد عضوية مصر في مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد؛ كما أكدت ضرورة توحيد جهود الدول الأفريقية للدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي والتكامل لتحقيق التنمية.
وعقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا مع محمد أورنجزيب، وزير المالية الباكستاني، وناقش الوزيران البرامج والمشروعات المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة باكستان، كما أكدا على أهمية استمرار المناقشات لفتح آفاق التعاون بين البلدين. كما شهد الاجتماع مناقشة مخرجات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي استضافتها جمهورية مصر العربية نهاية العام الماضي.
تطوير البنية التحتيةوأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وباكستان، مشيرة إلى الاحتفال هذا العام بالذكرى الـ77 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بتعزيز العلاقات الثنائية مع باكستان في إطار التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب.
وفي ذات السياق، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ التزام مصر بتعزيز التعاون بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي، وهو ما يستند إلى الإيمان بأن الدول ذات الظروف الاقتصادية والاجتماعية المماثلة هي الأفضل وضعًا لتعزيز التعاون بينها، موضحة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال مشاركة السياسات الناجحة وأفضل الممارسات التي أثبتت فعاليتها في سياقاتها الخاصة.
جهود مصر لتعزيز النمو الشاملواستعرضت المشاط خلال الاجتماع جهود مصر لتعزيز النمو الشامل، مشيرة إلى أن مصر تعمل حاليًا على تنفيذ إصلاحات اقتصادية كبرى تشمل مجموعة واسعة من المجالات، بالإضافة إلى التركيز على تطوير البنية التحتية، موضحةً أنه على الرغم من وجود فجوات تنموية في بعض المجالات، إلا أن هذه الفجوات توفر فرصًا استثمارية كبيرة يمكن الاستفادة منها لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب التمويل من أجل التنمية.