باتنة : انتشال جثة ثلاثيني من داخل صهريج مياه بحي علي النمر بمروانة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
انتشلت الحماية المدنية لولاية باتنة، جثة ثلاثيني من داخل صهريج مياه بحي علي النمر بمروانة.
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انتشال 170 جثمان من تحت الأنقاض في غزة
نجحت طواقم الإنقاذ الفلسطينية، اليوم الخميس، في انتشال جثماين 9 شهداء من بلدة بني سهلا في شرق خان يونس جنوب غزة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" على أنه بانتشال جثامين الشهداء التسعة، ترتفع حصيلة الجثامين التي انتشلت منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد الماضي إلى 170 جثمان.
وفي وقتٍ سابق، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود 13 ألفًا و901 سيدة فلسطينية فقدن أزواجهن وأصبحن أرامل جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الأيتام في القطاع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بلغ 38 ألفًا و495.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة، راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينيًا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا، عمرهم أقل من عام.
إعادة تأهيل المدنيين بعد الحروب تعد عملية شاملة تهدف إلى معالجة الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تخلفها النزاعات المسلحة. تُركز الجهود على توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا من خلال جلسات استشارية تُساعدهم على تجاوز الصدمات النفسية واضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD). تُستخدم تقنيات علاجية مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والتدخلات النفسية الجماعية، إلى جانب التوعية المجتمعية لتعليم الأفراد كيفية التعامل مع الآثار النفسية للحرب. تُوفر أيضاً بيئات آمنة للأطفال للعب والتعلم، مما يُسهم في تخفيف الصدمات وبناء مستقبل أفضل لهم.
على الصعيد الاقتصادي، تُشجع إعادة الدمج المجتمعي عبر توفير فرص عمل وتنفيذ مشاريع تنموية تُساعد المدنيين على استعادة حياتهم الطبيعية. كما تُساهم المنظمات الإنسانية والدولية في تقديم المساعدات الضرورية، مثل تأمين السكن والغذاء والخدمات الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الفنون والأنشطة الثقافية كوسائل للتعبير عن المشاعر والمساعدة في التعافي النفسي. التعاون بين الحكومات المحلية والمنظمات الدولية ضروري لإنجاح هذه الجهود. تهدف هذه العمليات إلى ضمان استقرار المدنيين وبناء مجتمعات مرنة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.