أكثر من 40 قتيلا في غارة استهدفت مدرسة للأونروا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجيش الإسرائيلي برّر القصف بوجود نشطاء من حركة حماس كانوا يعملون من داخل المدرسة. وتعدّ هذه الغارة أحدث مثال على سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين الفلسطينيين، الذين يحاولون البحث عن ملجأ بينما توسع إسرائيل هجماتها في القطاع المنكوب.
اعلانبين 40 و50 قتيلًا هي حصيلة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا، تأوي الفلسطينيين النازحين في وسط غزة، في وقت مبكر من يوم الخميس.
الجيش الإسرائيلي برّر القصف بوجود نشطاء من حركة حماس كانوا يعملون من داخل المدرسة. وتعدّ هذه الغارة أحدث مثال على سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين الفلسطينيين، الذين يحاولون البحث عن ملجأ بينما توسع إسرائيل هجماتها في القطاع المنكوب.
وفي اليوم السابق أعلن الجيش الإسرائيلي عن هجوم بري وجوي جديد في وسط غزة لملاحقة نشطاء حماس، الذين يقول إنهم أعادوا تجميع صفوفهم هناك.
وحسب شهود ومسؤولين في المستشفى فقد وقعت الغارة قبل الفجر واستهدفت مدرسة السردي التي تديرها وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وكانت المدرسة مكتظة بالفلسطينيين الذين فروا من الهجمات والقصف الإسرائيلي على شمال غزة.
مجزرة جديدة.. عشرات القتلى والمصابين في قصف إسرائيلي على مدرسة تأوي نازحين في غزةحرب غزة: عشرات القتلى والجرحى في مجزرة جديدة على مدرسة في النصيرات وتلويح بحرب ضد حزب اللهوقالت مها عيسى، وهي شابة كانت تحتمي بالمدرسة وفقدت والدها في الغارة الجوية: "كنا في مدرسة الأونروا في النصيرات وعند الساعة الثالثة فجرا سمعنا خمسة صواريخ تسقط على المدرسة. خرجت مسرعة ووجدت النار مشتعلة في ثلاثة فصول دراسية. وأكدت الشابة مقتل والدها وعمها واثنين من أبناء عمها، مشيرة إلى مقتل 50 شخصاً.
وقال عمر الديراوي، المصور الذي يعمل لدى وكالة "فرانس برس" إن جرحى القصف وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح القريبة، والذي كان مكتظا بالفعل بسيل من سيارات الإسعاف المستمرة منذ أن بدأ التوغل في وسط غزة قبل 24 ساعة.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت العديد من الجرحى وهم يعالجون على أرضية المستشفى، وهو مشهد شائع في العنابر الطبية المكتظة في غزة. وانقطعت الكهرباء عن جزء كبير من المستشفى بسبب سياسة ترشيد إمدادات الوقود للمولدات.
وأظهرت لقطات مصورة جثثا ملفوفة في بطانيات أو أكياس بلاستيكية ملقاة في صفوف في فناء المستشفى. وقام آخرون إلى جانب إمام بأداء صلاة الجنازة على ضحايا القصف.
وذكر الجيش الإسرائيلي عدم علمه بأي خسائر في صفوف المدنيين خلال الغارة. وقال إن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن المسلحين استخدموا مجمع المدرسة لتنسيق بعض الهجمات يوم الـ7 أكتوبر-تشرين الأول، وأن ما لا يقل عن 20 مسلحا هناك يستخدمونه حاليا "كنقطة انطلاق" لشن هجمات على الجنود الإسرائيليين. ولم يقدم الجيش أي دليل على مزاعمه، ونشر صورة للمدرسة، تشير إلى الفصول الدراسية في الطابقين الثاني والثالث حيث زعم أن المسلحين يتواجدون.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مستمرة| تصعيد ينذر بحرب بين إسرائيل وحزب الله وغزة تحت القصف بانتظار الصفقة المثيرة للجدل حرب غزة: مقترح بايدن لوقف الحرب يراوح مكانه وصواريخ حزب الله تشعل الحرائق شمال إسرائيل قصف إسرائيلي يدمر 4 أبراج سكنية في مخيم البريج وسط غزة قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مخيمات اللاجئين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: عشرات القتلى والجرحى في مجزرة جديدة على مدرسة في النصيرات وتلويح بحرب ضد حزب الله يعرض الآن Next انتخابات البرلمان الأوروبي: بدء التصويت في هولندا واليميني المتطرف فيلدرز في مقدمة الناخبين يعرض الآن Next اعتقال طلاب مؤيدين لفلسطين بجامعة ستانفورد بعد احتلالهم لمكتب رئيس الجامعة يعرض الآن Next عاجل. البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة يعرض الآن Next بوتين يُلوّح باستخدام أسلحة نووية في حال تعرض سيادة روسيا وسلامتها للتهديد اعلانالاكثر قراءة "فياتينا-19".. أغلى بقرة في العالم بسعر يتجاوز 4 مليون دولار في البرازيل مباشر. تغطية مستمرة| تصعيد ينذر بحرب بين إسرائيل وحزب الله وغزة تحت القصف بانتظار الصفقة المثيرة للجدل مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يفرض عقوبات على المدعين العامين للمحكمة الجنائية الدولية بوتين يتوعد بتقديم أسلحة بعيدة المدى "لجهات ثالثة" لضرب أهداف غربية يوم البيئة العالمي.. غوتيريش يدعو إلى فرض ضرائب على شركات الوقود الأحفوري اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط روسيا غزة نازية فرنسا الحرب العالمية الثانية ذكرى أسلحة الإرهاب البرلمان الأوروبي Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط روسيا غزة نازية إسرائيل الشرق الأوسط روسيا غزة نازية قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مخيمات اللاجئين إسرائيل الشرق الأوسط روسيا غزة نازية فرنسا الحرب العالمية الثانية ذكرى أسلحة الإرهاب البرلمان الأوروبي السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next وسط غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.
وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.
وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.