في حياتنا التي نعيشها قد يكون هناك خبايا ورسائل داخل أفئدتنا لم يتم إرسالها، رسائل مختلفة ومتعددة قد يكون منها رسائل عتب لأحباب أوجعونا يوما وبكل
اسف نحن من راهنا على أن قلوبنا معهم ولهم.
رسائل ندم وحسرة على من تراخينا عنهم فتاهوا في زحام التوقيت وبين حجج الظروف.
بلا شك أن هناك لحظات فارقة في الحياة وصعبة للغاية، كلقاءاتنا بأحبتنا والتي تكون في بعض الأحيان عابرة، مع أننا نعلم وندرك جيدا أنهم سيرحلون لكننا قد نتغافل عن ذلك حتى يأتي يوما ما وينطفئ وهجهم إلى الأبد.
الفكرة كلها في التوقيت والحضور الملفت في الأيام الهامة، الكلمة الطيبة والمطمئنة في وقت الشدة، التربيتة الحنونة في حال الضعف، الفكرة أن تتواجد بأكملك وبأشكال مختلفة في وقت واحد، هذا هو الأهم والمهم لأن بعد ذلك لن يكون هناك شيئا مهما، ولن يكون هناك قيمة لتلبية رغبات مر عليها الوقت، ولن يكون هناك قيمة لأن تصل بعد نهاية الأمر، التوقيت هو من يضفي القيمة الحقيقية على الأشياء أو ينزعها.
في أحايين كثيرة يكون التوقيت هو أهم شيء في الحدث، أي أن كل الأشياء التي تأتي متأخرة أو في غير وقتها تكون فاقدة لنكهتها وتأثيرها وأهميتها.
لأجل ذلك دائما كونوا قريبين ممن تحبونهم، اقرعوا أبوابهم للاطمئنان عليهم في الوقت المناسب؛ لأنكم في حال رجوعكم لهم في الوقت الخاطئ قد لا تجدونهم أو حتى لو وجدتموهم قد يكونون هم أنفسهم لم يعودوا ينتظرونكم.
بعض الأشياء لا يكون مرحبا بها عند ذهاب بريقها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: یکون هناک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
غزة – أفادت الأمم المتحدة بأن إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 50 يوما، محذرة من أن هذه السياسة تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان بشكل “خطير جدا”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بمقر المنظمة في نيويورك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أكد غياب أي تدفق للمساعدات الأساسية إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية.
وأوضح دوجاريك أن مخزونات الغذاء باتت شبه منعدمة، بينما توشك الأدوية والإمدادات الطبية على النفاد تماما، مما يهدد حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من الجوع.
كما أشار إلى أن النظام الصحي في غزة يواجه خطر الانهيار التام نتيجة النقص الحاد في الموارد.
ولفت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا للنزوح بسبب الظروف المتدهورة، بينما تصاعدت الهجمات الإسرائيلية ضد العاملين في المجالين الإنساني والصحي، ما زاد من تعقيد الأزمة.
وطالبت الأمم المتحدة برفع الحصار فورا والسماح بتدفق المساعدات لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في القطاع.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع “لأشد أزمة إنسانية” منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد “الأسوأ” منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
المصدر: RT