يزوره الملايين.. فضيحة لأطول شلالات الصين بعد كشف أنابيب تغذيه
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اعترف مسؤولون صينيون، هذا الأسبوع، بأن أطول شلال متصل في البلاد، والذي يتوافد ملايين الزوار لمشاهدة المناظر الطبيعية من حوله كل عام، معزز بشبكة "مخفية" من أنابيب المياه، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وكان المسؤولون المحليون، يصفون شلال جبل يونتاي، التي يبلغ ارتفاعه ضعف ارتفاع نصب واشنطن التذكاري البالغ حوالي 170 مترا، بأنه "أطول شلال متصل في الصين".
وجاء هذا الاعتراف، وفق الصحيفة، بعد انتشار لقطات مصورة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، تظهر تدفق المياه من الأنابيب التي تم بناؤها عاليا في الوجه الصخري، لتغذية بعض -إن لم يكن كل- تدفق الشلال.
والثلاثاء، قال مسؤولو السياحة في منتجع جبل يونتاي ذو المناظر الخلابة، حيث يقع الشلال، في بيان، إنهم أجروا "تعزيزا بسيطا" للشلال الطبيعي لتحسين تجربة المشاهدة للسياح.
ولم يقدم المسؤولون تفاصيل حول متى تم بناء الأنابيب أو عدد مرات استخدامها، لكنهم أشاروا إلى أن السياح الذين يزورون الشلال في أشهر الصيف الرطبة سيشاهدون "روعته بطريقة مثالية وأكثر طبيعية".
ووفقا للموقع الرسمي لمنتجع جبل يونتاي، فإن المناظر الطبيعية تجذب أكثر من 7 ملايين سائح صيني ودولي كل عام، مع تكويناتها الجيولوجية القريبة التي يعود تاريخها إلى أكثر من مليار سنة.
وتعد هذه المنطقة واحدة من 213 حديقة جيولوجية عالمية معتمدة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والتي تم تعريفها على أنها منطقة محمية "تراث جيولوجي"، وفقا لـ"واشنطن بوست".
ولم ترد اليونسكو على الفور على طلب للتعليق للصحيفة، حول ما إذا كان تعزيز تدفق الشلال باستخدام الأنابيب ينتهك إرشاداتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر من رفع الضرائب على أصحاب الملايين
قال الرئيس دونالد ترامب إن فرض معدل ضريبي أعلى على أصحاب الملايين سيدفع أغنى فئة في البلاد إلى مغادرة الولايات المتحدة، مقللاً من أهمية فكرة تُناقَش حالياً في بعض الأوساط الجمهورية كوسيلة لتمويل حزمة اقتصادية.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء: "أعتقد أن ذلك سيكون مضطرباً للغاية لأن أصحاب الملايين سيغادرون البلاد". وأضاف: "الدول الأخرى التي قامت بذلك فقدت الكثير من الناس. إنهم يخسرون أغنياءهم. وهذا سيكون سيئاً لأن الأغنياء هم من يدفعون الضرائب".
من المرجح أن تُخفف تصريحات ترمب من الزخم حول فكرة إنشاء شريحة ضريبية جديدة بنسبة 40% للأشخاص الذين يكسبون مليون دولار أو أكثر سنوياً.
وكان بعض أعضاء الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ قد أبدوا انفتاحهم على رفع الضرائب على أصحاب الدخل المرتفع للمساعدة في تمويل بنود أخرى من أجندة ترمب، والتي تشمل مقترحات لإلغاء الضرائب على الإكراميات وساعات العمل الإضافية.
رفض جمهوري لتغيير المسار الضريبي
كان رئيس مجلس النواب مايك جونسون قد صرّح في وقت سابق يوم الأربعاء أنه لا "يتوقع" أن يتضمن مشروع قانون ضريبي جمهوري دعوة لرفع معدلات ضريبة الدخل على أصحاب الملايين.
وقال جونسون في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "لقد كنا نعمل ضد هذه الفكرة. أنا لست مؤيداً لرفع معدلات الضرائب. حزبنا هو الحزب الذي يقف تقليدياً ضد ذلك".
ويرى المؤيدون لهذه الفكرة أنها وسيلة لنزع فتيل هجمات الديمقراطيين قبل انتخابات منتصف الولاية، والتي تتهم الجمهوريين بتقليص الخدمات للفقراء من أجل تمويل تخفيضات ضريبية للأغنياء. لكن المؤسسة الجمهورية المعارضة للضرائب بدأت في التحرك ضد ما تعتبره تهديداً لعقود من المبادئ العقائدية للحزب.