بغداد اليوم- متابعة

اعترف مسؤولون صينيون، هذا الأسبوع، بأن أطول شلال متصل في البلاد، والذي يتوافد ملايين الزوار لمشاهدة المناظر الطبيعية من حوله كل عام، معزز بشبكة "مخفية" من أنابيب المياه، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وكان المسؤولون المحليون، يصفون شلال جبل يونتاي، التي يبلغ ارتفاعه ضعف ارتفاع نصب واشنطن التذكاري البالغ حوالي 170 مترا، بأنه "أطول شلال متصل في الصين".

وجاء هذا الاعتراف، وفق الصحيفة، بعد انتشار لقطات مصورة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، تظهر تدفق المياه من الأنابيب التي تم بناؤها عاليا في الوجه الصخري، لتغذية بعض -إن لم يكن كل- تدفق الشلال.

والثلاثاء، قال مسؤولو السياحة في منتجع جبل يونتاي ذو المناظر الخلابة، حيث يقع الشلال، في بيان، إنهم أجروا "تعزيزا بسيطا" للشلال الطبيعي لتحسين تجربة المشاهدة للسياح.

ولم يقدم المسؤولون تفاصيل حول متى تم بناء الأنابيب أو عدد مرات استخدامها، لكنهم أشاروا إلى أن السياح الذين يزورون الشلال في أشهر الصيف الرطبة سيشاهدون "روعته بطريقة مثالية وأكثر طبيعية".

ووفقا للموقع الرسمي لمنتجع جبل يونتاي، فإن المناظر الطبيعية تجذب أكثر من 7 ملايين سائح صيني ودولي كل عام، مع تكويناتها الجيولوجية القريبة التي يعود تاريخها إلى أكثر من مليار سنة.

وتعد هذه المنطقة واحدة من 213 حديقة جيولوجية عالمية معتمدة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والتي تم تعريفها على أنها منطقة محمية "تراث جيولوجي"، وفقا لـ"واشنطن بوست".

ولم ترد اليونسكو على الفور على طلب للتعليق للصحيفة، حول ما إذا كان تعزيز تدفق الشلال باستخدام الأنابيب ينتهك إرشاداتها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لوقف تدفق الأسلحة وإنهاء الحرب في السودان

اديس ابابا"وكالات": دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم إلى وقف تدفّق الأسلحة إلى السودان، مشيرا إلى "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".

ومنذ أبريل 2023، تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدّت إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

وبينما يسيطر الجيش على شمال السودان، تحتفظ قوات الدعم السريع بالسيطرة على دارفور بشكل شبه كامل، وهي منطقة شاسعة في غرب البلاد يسكنها ربع سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة.

وقال غوتيريش في إثيوبيا خلال مؤتمر بشأن الوضع الإنساني في السودان "يجب حماية المدنيين وتسهيل الوصول الإنساني الآمن ووقف تدفّق الأسلحة".

وتمّ تنظيم هذا المؤتمر بشكل مشترك بين إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، على هامش قمة رؤساء دول الاتحاد المنعقدة حاليا ومن المقرّر أيضا أن يُعقد اجتماع بشأن تصاعد الصراع في جمهورية الكونغو الديموقراطية الجمعة.

من جانبه، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد "جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورا ونهائيا" في السودان، مشيرا إلى "الفشل الأخلاقي في عصرنا".

من جهة أخرى قال سكان وعاملون بالقطاع الطبي إن قوات الدعم السريعهاجمت مخيم زمزم للنازحين الذي يعاني من المجاعة في وقت تحاول فيه القوات شبه العسكرية إحكام قبضتها على معقلها في دارفور مع تكبدها خسائر أمام الجيش في العاصمة الخرطوم.

وأدى أحدث قتال إلى ترسيخ خطوط المواجهة بين الطرفين المتناحرين في صراع يهدد بتقسيم السودان بعد أن دفع نصف السكان إلى هاوية الجوع وشرّد أكثر من 20 بالمئة منهم منذ أبريل نيسان 2023.

وذكر ثلاثة أشخاص في مخيم زمزم أن قوات الدعم السريع شنت هذا الأسبوع هجمات متعددة على سكان المخيم في إطار محاولتها تعزيز سيطرتها على أراضيها.

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود مقتل سبعة أشخاص نتيجة للعنف، بينما يقول السكان إن العشرات ربما يكونون قد لاقوا حتفهم. وقالت المنظمة إن المسعفين غير قادرين على إجراء عمليات جراحية داخل زمزم، كما أصبح السفر مستحيلا إلى المستشفى السعودي في الفاشر، وهو هدف متكرر لقوات الدعم السريع.

ويقع مخيم زمزم قرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور الأوسع.

وتقول قوات الدعم السريع، التي لم ترد على طلب التعليق بعد، إن زمزم قاعدة للقوات المشتركة، وهي جماعات متمردة سابقة تقاتل الآن في صف الجيش.

وقالت القوات المشتركة في بيان إنها لم تكن في المخيم. وقالت الحكومة السودانية إن الجيش والقوات المشتركة ومتطوعين آخرين تمكنوا من صد قوات الدعم السريع في مخيم زمزم يوم الأربعاء.

بعد ما يقرب من 22 شهرا من اندلاع الحرب بسبب صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسيطر القوات شبه العسكرية على كل دارفور تقريبا في غرب السودان، ومعظم منطقة كردفان المجاورة، بينما يسيطر الجيش على شمال السودان وشرقه، وحقق في الآونة الأخيرة مكاسب كبيرة في الخرطوم.

وذكر مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية الصحة العامة بجامعة ييل أن قوات الدعم السريع واصلت أيضا تنفيذ المداهمات وهجمات الحرق العمد في القرى المحيطة بالفاشر في الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه الأحداث أدت إلى نزوح عشرات الألوف، ولجأ كثير منهم إلى مخيم زمزم، مما أدى إلى تضخم عدد سكان المخيم إلى مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف كبّده 19 مليار دولار.. العراق يسعى لاستئناف تدفق النفط نحو تركيا
  • بدء الصوم الكبير 2025.. الكنيسة تستعد لأطول فترات الصيام
  • هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل فضيحة سياسية في البيت الأبيض
  • دعوات أممية لوقف تدفق الأسلحة وإنهاء الحرب في السودان
  • كاليفورنيا الجنوبية تواجه خطر تدفق الصخور والانهيارات الطينية
  • فضيحة تجسس على أندرويد.. برامج مدمرة تتنكر في صورة تطبيقات شائعة
  • فضيحة مالية تهز غانا
  • بعد الحرائق المدمرة.. خطر جديد يهدد مدينة لوس أنجلوس وأوامر بالإخلاء
  • ماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟