بغداد اليوم- متابعة

اعترف مسؤولون صينيون، هذا الأسبوع، بأن أطول شلال متصل في البلاد، والذي يتوافد ملايين الزوار لمشاهدة المناظر الطبيعية من حوله كل عام، معزز بشبكة "مخفية" من أنابيب المياه، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وكان المسؤولون المحليون، يصفون شلال جبل يونتاي، التي يبلغ ارتفاعه ضعف ارتفاع نصب واشنطن التذكاري البالغ حوالي 170 مترا، بأنه "أطول شلال متصل في الصين".

وجاء هذا الاعتراف، وفق الصحيفة، بعد انتشار لقطات مصورة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، تظهر تدفق المياه من الأنابيب التي تم بناؤها عاليا في الوجه الصخري، لتغذية بعض -إن لم يكن كل- تدفق الشلال.

والثلاثاء، قال مسؤولو السياحة في منتجع جبل يونتاي ذو المناظر الخلابة، حيث يقع الشلال، في بيان، إنهم أجروا "تعزيزا بسيطا" للشلال الطبيعي لتحسين تجربة المشاهدة للسياح.

ولم يقدم المسؤولون تفاصيل حول متى تم بناء الأنابيب أو عدد مرات استخدامها، لكنهم أشاروا إلى أن السياح الذين يزورون الشلال في أشهر الصيف الرطبة سيشاهدون "روعته بطريقة مثالية وأكثر طبيعية".

ووفقا للموقع الرسمي لمنتجع جبل يونتاي، فإن المناظر الطبيعية تجذب أكثر من 7 ملايين سائح صيني ودولي كل عام، مع تكويناتها الجيولوجية القريبة التي يعود تاريخها إلى أكثر من مليار سنة.

وتعد هذه المنطقة واحدة من 213 حديقة جيولوجية عالمية معتمدة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والتي تم تعريفها على أنها منطقة محمية "تراث جيولوجي"، وفقا لـ"واشنطن بوست".

ولم ترد اليونسكو على الفور على طلب للتعليق للصحيفة، حول ما إذا كان تعزيز تدفق الشلال باستخدام الأنابيب ينتهك إرشاداتها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

محافظ عدن يكشف عن فضيحة جديدة لقادة المرتزقة

وأضاف سلام ان عضو ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي دعا الولايات المتحدة إلى استهداف قيادة الحوثيين (أنصار الله) وشن حرب برية ضدهم، مؤكداً استعداده لتقديم المشورة الاستخباراتية للجهات الراغبة في ذلك في إشارة للكيان الإسرائيلي.

وتابع سلام تصريحات الزبيدي التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، شكلت صدمة جديدة في المجتمع اليمني الذي كان يترقب من قادته خطوات تعزز السيادة الوطنية.

وقد جاءت هذه التصريحات بعد تقارير بثتها قناة i24 الإسرائيلية، التي أفادت عن إشارات من (المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح) للعمل مع الكيان الإسرائيلي ضد حكومة صنعاء، ما أثار موجة من الغضب والدهشة في صفوف اليمنيين الذين فوجئوا بتورط محتمل لمكونات سياسية يمنية في تكتلات مع جهات خارجية قد تكون على حساب الأمن القومي والهوية الوطنية.

ويرى مراقبون أن هذه التصريحات والتوجهات غير المسؤولة تعكس حالة من التفريط في السيادة الوطنية، وفتح الباب أمام تدخلات خارجية تهدد وحدة اليمن وسلامته، فبدلاً من البحث عن حلول تنقذ البلاد من ويلات الحرب والدمار، يبدو أن البعض بات مستعداً للركوع أمام القوى الأجنبية، محاولاً تحقيق مكاسب سياسية شخصية على حساب دماء الشعب اليمني وتماسك نسيجه الاجتماعي.

وأكد طار سلام إن هذا التوجه يشكل طعنة في قلب القيم الوطنية، ويزيد من تعميق الشرخ بين أبناء الوطن، الذين يترقبون من قياداتهم المضي قدماً في تحقيق السلام والاستقرار، لا في تجديد أزماتهم عبر إباحة السيادة للغرب والتعاون مع قوى قد تؤدي إلى مزيد من التمزق والانقسام.

 

مقالات مشابهة

  • بغداد تختنق: أزمة التلوث تهدد حياة الملايين
  • تفكيك شبكة بتقاعد كركوك استولت على مئات الملايين من الدنانير
  • مهندس ألماني يحطم الرقم القياسي لأطول إقامة تحت الماء!
  • "شبانة": سددنا الملايين من مديونيات نادي الصحفيين النهري دون أن يتكلّف زميلًا جنيهًا واحدًا
  • فضيحة بطلها نائب بريطاني
  • الدعم الأميركي للفلبين والصراع في بحر الصين الجنوبي.. أسباب تعمق التوتر بين واشنطن وبكين
  • فضيحة غذائية جديدة في تركيا: علامات تجارية كبرى في قائمة الغش والتزوير
  • مستوطنون يقتحمون بلدة سبسطية ويقتحمون مدرسة شلال العوجا شمال أريحا
  • برشلونة يجني عشرات الملايين من دوري أبطال أوروبا
  • محافظ عدن يكشف عن فضيحة جديدة لقادة المرتزقة