فولفو تكشف عن جواز سفر بطاريات سياراتها الجديدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت شركة صناعة سيارات الركوب السويدية فولفو كارز إصدار أول جواز سفر لبطاريات السيارات الكهربائية والذي يوثق بدقة سلسلة المواد الخام والمكونات والمحتوى المعاد تدويرها في البطارية والبصمة الكربونية. لسيارتها الكهربائية المقبلة إي إكس 90 من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في)، وذلك قبل بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي ذات الصلة.
ويمكن لأصحاب سيارات فولفو الكهربائية الحصول على نسخة من جواز السفر باستخدام شفرة "كيو آر" الموجودة داخل باب السائق في السيارة.
يذكر أن جواز سفر بطارية السيارة الكهربائية هو نتاج تعاون بين فولفو وشركة سيركلر الناشئة -مقرها بريطانيا- والتي تستخدم تكنولوجيا البيانات المتسلسلة لرسم خريطة سلاسل الإمداد للشركات.
ويسبق طرح فولفو لجواز سفر البطاريات، بدء تطبيق "قواعد البطاريات الجديدة" للاتحاد الأوروبي التي اقترحتها المفوضية الأوروبية لأول مرة في عام 2020 ويشترط الاتحاد الأوروبي ضرورة توافر مثل هذه الجوازت لجميع السيارات الكهربائية المباعة في الاتحاد الأوروبي اعتبارا من فبراير/شباط 2027.
وبحسب فولفو كارز، المملوكة لمستثمرين من الصين، فإن الهدف من جواز سفر بطارية السيارة الكهربائية في السيارة إكس إي 90 هو زيادة الوعي وتحسين درجة الشفافية بشأن السيارات.
وقالت الشركة إن هذه الخطوة مهمة كي تكون رائدا وقائدا في السوق. كما أكدت أنه سيتم تعميم تصنيع السيارة إي إكس 90 بجواز السفر بعد فترة قصيرة في مصنع الشركة بولاية ساوث كارولينا بالولايات المتحدة، وسيبدأ تسليم هذه السيارات للعملاء في أميركا الشمالية وأوروبا في وقت لاحق من العام الحالي.
ويستطيع العملاء الوصول إلى جواز سفر البطارية من خلال المسح الضوئي لشفرة كيو آر الموجودة داخل باب السيارة. وسيتم توفير نسخة شاملة من جواز سفر كل بطارية للسلطات الرقابية.
جواز البطاريات: الأداة الشفافة للسلسلة المستدامةوتم تقديم جواز البطاريات كإطار عمل لزيادة الشفافية حول سلسلة توريد مكونات البطاريات وذلك لإدارة التأثيرات البيئية والاجتماعية للحجم المتزايد لصناعة البطاريات.
ويهدف هذا الجواز إلى جمع وتبادل وتقرير البيانات الموثوقة بين جميع الأطراف في دورة حياة البطارية، متضمنا معلومات عن أصل المواد الكيميائية وتاريخ التصنيع وأداء الاستدامة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، أن الاتحاد تبنى حزمة عقوبات جديدة على روسيا وكيانات داعمة لموسكو بسبب حربها في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
قالت كالاس عبر منصة "إكس" في أعقاب وصولها إلى العاصمة الأوكرانية كييف: "كل من يساهم في استمرار الحرب في أوكرانيا عليه أن يدفع ثمناً باهظاً".
وأضافت: "اعتمدنا اليوم حزمة العقوبات الخامسة عشرة، بما يشمل أسطول الظل، ومسؤولين من كوريا الشمالية وشركات صينية تصنع الطائرات المسيرة لصالح موسكو".
وتابعت "جهودنا مستمرة لكبح قدرة روسيا على مواصلة الحرب على أوكرانيا".
قالت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم (الاثنين)، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الـ15 من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من «أسطول الظل» الروسي.
ووفقاً لـ«رويترز»، تضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من «أسطول الظل»، وهو تعبير يُطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب، ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن، في وقت سابق هذا العام، بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفناً تسلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وتضيف العقوبات الجديدة 84 فرداً وكياناً جديداً، من بينهم 7 أفراد وكيانات صينية.
بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلاً عن 20 شركة وكياناً روسياً في الهند وإيران وصربيا ودولة الإمارات.
وفي وقت سابق من اليوم (الاثنين)، استهدف الاتحاد الأوروبي عملاء في المخابرات العسكرية الروسية بأول حزمة عقوبات على الإطلاق لتنفيذهم هجمات «هجينة» تهدف إلى زعزعة استقرار أوروبا، عبر المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية وإشعال حرائق متعمدة.