"السياحة" تكثّف جولاتها الرقابية على مرافق الضيافة بالعاصمة المقدسة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كثّفت وزارة السياحة، جولاتها الرقابية والتفتيشية على مرافق الضيافة السياحية بمختلف أنواعها من "فنادق وشقق مخدومة وغيرها في العاصمة المقدسة بمنطقة مكة المكرّمة، وذلك بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، وذلك بمتابعة وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب.
ونفّذت الفرق الرقابية التابعة للوزارة بالتزامن مع بداية موسم الحج لهذا العام أكثر من 4500 جولة رقابية وتفتيشية على مرافق الضيافة بالعاصمة المقدّسة.
أخبار متعلقة السجن والغرامة لـ8 أشخاص نقلوا 36 مخالفًا دون تصريح بالحجالموانئ لـ"اليوم": تحقيق رقم قياسي بإنهاء إجراءات 530 حاجا في الساعة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أماكن سكن الحجاج - أرشيفية اليوم
جولات رقابية
تأتي الجولات الرقابية والتفتيشية، في سياق الأدوار الفاعلة لوزارة السياحة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات لهم، بالإضافة لتقديم كافة التسهيلات لهم لتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة.
وأوضحت الوزارة أنّه يمكن لحجاج بيت الله الحرام، تقديم الاستفسارات والملاحظات حول الخدمات المقدمة لهم، عبر القنوات الرسمية للوزارة في منصات التواصل الاجتماعي أو عبر التواصل مع المركز الموحد 930.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة وزارة السياحة موسم الحج 1445 هـ حجاج بيت الله الحرام
إقرأ أيضاً:
السياحة
السياحة أنواع: فهي طلب العلم، والتجول، والترفيه، وغيرذلك من أمور، يريدالإنسان تحقيقها لنفسه، ليرسِّخ لهذه النفس قيّما، ومغانما شتّى لاتحصى، ومن الخطأ تسمية رحلة الحج سياحة، فالحج فريضة على المسلم، وشرطه الإستطاعة المادية، والصحة والعافية، فقد يحج من هو في الستين وأكثر، وهو مريض، أو يكون فقيراً في ماله الذي يملكه لنفسه وأولاده وزوجته، فالغنى بالمال شرط من شروط سلامة الحج، ولاشك أن المملكة العربيةُ السعودية تقوم كل عام بتقديم وجبات الطعام اليومية الثلاث لكل معتر وفقير، ناهيك عن السكن تحت الخيام في أيام الحج، وقد ساهم البنك الإسلامي للتنمية من التخفيف من التلوث أيام التشريق، فقام بذبح الأضاحي، وتغّليفها في أكياس نايلون، وترحيلها إلى شتّى البلدان الفقيرة، ناهيك عن إعادة تدويرالنفايات كعلب البيبسي والميرندا والسفن أب، والتصدق بها للدول الفقيرة، ويمكن إتمام ذلك تحت شعار(اجعلها صدقتين).
ومن المفيد الإستشهاد بالقرآن في هذا الموضوع، فالله عزّوجلّ يقول:(السا ئحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكروالحافظون لحدود الله وبشرالمؤمنين)التوبة/١١٠، والسياحة في هذه الآية هي طلب العلم، أوالقتال كمايقول المفسرون.
ومع الأسف قام ويقوم بعضنا بالإساءة لمفهوم السياحة، فهي عنده الترفيه عن النفس، بقلة العقل والجوارح، وعدم النيل من معرفة بثقافة الشعوب، فاليونان- مثلاً-فيها ثقافة، متمثلة بالدوران حول الإسطوانات المبنية تحت معابدهم، للتفكير بالفلسفة والرياضيات وعلم الفلك والطب والصيدلة.
ومن أوربا إلى بلاد الأندلس- بوابة العرب إلى أوربا-، يرى السائح معالم الحضارة الإسلامية، التي امتدّت إلى أكثرمن خمسة قرون، حتى إن شواعها لاتزال تحمل أسماء عربية ، ويمكن للسائح أن يقرأ آيات القرآن وهي تزيّن جدران الفنادق كقوله تعالى:(وماالنصر إلامن عندالله)، ويحتارالسائح في ساعة قصرالحمراء بغرناطة، والتي عجزالمهندسون المحدثون عن تشغيلها، بحيث يقذف كل أسد بالماء كل ساعة من ساعات اليوم، من الفجرحتى الغروب.
وفي الوقت الذي لم يهدم الإسلام كنيسة ولامعبداً، نجد أن عمربن الخطاب رضي الله عنه، رمّم كنيسة القيامة في القدس، وصلى فيها ، وما أروع ماقاله النبي محمد صلى الله عليه:”لوكان نبي بعدي لكان عمر”.