إيليفيت تختتم جولة تمويلية بقيمة 5 مليون دولار لإنشاء حسابات دولارية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حصلت شركة "إيليفيت" الناشئة، المتخصصة في التكنولوجيا المالية ومقارها لندن ودبي، على 5 ملايين دولار في جولة تمويلية من فئة ما قبل السلسلة "أ"، عقب نجاح الشركة في اجتذاب أكثر من 150 ألف مستخدم من آسيا وشمال أفريقيا منذ انطلاقها في مطلع هذا العام. وستستفيد الشركة من الاستثمار الجديد لتعزيز توسعها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
مع استمرار النمو في قطاع العمل الحر والعمل عن بعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم إيليفيت أحد أفضل الحلول المالية للتغلب على التحديات المشتركة التي يواجهها هؤلاء العاملون، حيث تتيح المنصة للمستخدمين طريقة ميسرة لتلقي المدفوعات من أصحاب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الأسواق الدولية، ومنصات العمل الحر الكبرى مثل Upwork، وMaqsam، وPaypal، وDeel، وToptal.
تتضمن خدمات إيليفيت توفير بطاقات خصم مباشر للإنفاق عبر الإنترنت وتطبيق أسعار صرف قياسية للعملات الأجنبية عند إرسال الأموال إلى الداخل. كما تسمح الشركة للمستخدمين بتحويل الأموال مرة أخرى إلى حساباتهم المحلية بالدولار الأمريكي مقابل رسوم ثابتة قدرها 10 دولارات. ويتم الاحتفاظ بالأموال المودعة في حسابات إيليفيت لدى بنك Bangor Savings Bank، وهو مؤسسة مالية عريقة تم إنشاؤها منذ 172 عامًا في ولاية ماين بالولايات المتحدة الأمريكية. وتضمن هذه الشراكة تأمين جميع ودائع العملاء لدى Bangor من قبل مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC) بما يصل إلى 250 ألف دولار أمريكي لكل مودع، مما يوفر تغطيةً غير مسبوقة للمقيمين في دول مثل مصر والفلبين وباكستان وبنغلاديش.
قال خالد كينان، الرئيس التنفيذي لشركة إيليفيت إن انتشار العمل عن بعد والعمل الحر سيغير من قواعد اللعبة في الأسواق الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. لقد مكنت منصات مثل Upwork وMaqsam وDeel المستقلين المقيمين بدول مثل مصر من تقاضي الأموال مقابل خدماتهم بالدولار الأمريكي من أي مكان بالعالم. ومع ذلك، فإن الحلول الحالية لتلقي المدفوعات بالدولار الأمريكي مكلفة وغير فعالة. وبالتالي، أصبحت مهمة إيليفيت هي ضمان احتفاظ المستقلين والعاملين عن بعد بأكبر قدر ممكن من أموالهم التي بذلوا جهداً عظيماً في الحصول عليها وذلك عن طريق تقليل رسوم التحويلات وتبسيط العملية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بقيمة 400 مليون دولار.. أمريكا تحدّث «صواريخ باتريوت» لدولة الكويت
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن “وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” التابعة لدولة الكويت، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 400 مليون دولار”.
وقال بيان الوزارة: “ستتولى شركة “آر.تي.إكس كوربوريشن” دور المقاول الرئيسي لتنفيذ هذه الصفقة”.
بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن “هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن الكويت التي تعد حليفاً رئيسياً خارج نطاق حلف الناتو، ولها دور محوري في دعم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط”.
وأكد البيان، “أن أنظمة “باتريوت باك-3″ المتطورة ستعزز بشكل كبير من قدرات الكويت الدفاعية في مواجهة التهديدات الأمنية الحالية والمستقبلية، كما ستسهم في حماية البنية التحتية الحيوية للدولة، خاصة منشآت النفط والغاز الاستراتيجية”.
يذكر أنه “في مارس الماضي، عينت أمريكا أمير غالب، عمدة مدينة هامتراميك في ولاية ميشيغان، سفيرًا للولايات المتحدة لدى الكويت، ووقعت عقوداً سابقة لتحديث أنظمتها الدفاعية مع الولايات المتحدة بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 1.4 مليار دولار منذ مايو 2020، شملت توريد 84 صاروخاً من أحدث طرازات “باتريوت”، بالإضافة إلى عقود الصيانة والتدريب والدعم الفني مع شركتي “لوكهيد مارتن” و”رايثيون” الأمريكيتين الرائدتين في مجال الصناعات الدفاعية”.