بقايا قذائف وصواريخ أمريكية تركها الاحتلال في خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تتناثر بقايا ذخائر وصواريخ أمريكية الصنع بين الأحياء والشوارع المدمرة خلفها جيش الاحتلال وراءه بعد عدوانه على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويظهر على المخلفات العسكرية وبقايا قذائف وصواريخ فارغة، كتابات باللغة الإنجليزية تشير إلى بلد الصناعة، وهي الولايات المتحدة USA، ووزارة الحرب، DOD.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها الفلسطينيون على مخلفات أسلحة أمريكية الصنع في مواقع توغل فيها جيش الاحتلال، حيث يقول الفلسطينيون إن الاحتلال "استخدمها لإلحاق الدمار الواسع في المناطق التي يتقدم فيها".
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية شريك في جريمة حرب غزة، وذلك لدعمها المتواصل لدولة الاحتلال بالأسلحة والعتاد العسكري الفتاك، لا سيما القنابل الثقيلة التي ارتكب الاحتلال عبرها مجازره المروعة بحق المدنيين العزل.
يأتي ذلك بينما وقعت دولة الاحتلال الثلاثاء، على صفقة لشراء 25 مقاتلة أمريكية من طراز "إف 35" بقيمة 3 مليارات دولار، وفق بيان وزارة الحرب الإسرائيلية نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة مساعدات لـ"إسرائيل" تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.
وجراء الدعم العسكري الأمريكي المطلق لتل أبيب، يحمل الفلسطينيون واشنطن مسؤولية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، والتي خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهسد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيون فلسطين خانيونس الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
الأحد, 16 مارس 2025 6:17 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
بدأت انعكاسات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الظهور بوضوح، حيث شهدت أسعار المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، وعلى رأسها الألبان والدواجن واللحوم، ارتفاعًا ملحوظًا. يرجع ذلك إلى الرسوم الجمركية المتبادلة بين واشنطن وشركائها التجاريين، مما أدى إلى زيادة تكلفة الاستيراد. ويثير هذا الارتفاع مخاوف المستهلكين والتجار على حد سواء، وسط توقعات بمزيد من التقلبات في الأسعار مستقبلاً.