محمود المليجي.. تحل اليوم الخميس 6 يونيو 2024، ذكرى وفاة الفنان محمود المليجي، صاحب لقب «شرير السينما المصرية» فكان نموذجا لأدوار الشر في السينما المصرية.

وكان لمحمود المليجى قصة شهيرة فى وفاته، حيث إن لحظة وفاته كانت عندما كان يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني "أيوب" في الاستديو خلال تمثيل مشهد الموت.

الفنان الراحل محمود المليجي

يوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه من خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن الفنان الراحل محمود المليجي، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها على مدار اليوم.

محمود المليجي يمثل مشهد الموت أمام عمر الشريف

توفى الفنان محمود المليجي أثناء تصوير فيلم «أيوب» وتحديدًا مشهد الموت، حيث كشف المخرج هاني لاشين كواليس وفاة المليجي، خلال لقاء سابق قائلًا: "قعدنا على ترابيزة بنستعد بالمكياج وطلب قهوة، وكان المفترض طبقا للسيناريو أن يوجه المليجي حديثه لعمر الشريف ويقول: الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسي، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرقًا في النوم».

الفنان الراحل محمود المليجي

وأضاف: «نظر الجميع إلى الفنان الكبير بدهشة وإعجاب من روعة تمثيله، وقال له عمر الشريف، «إيه يا محمود خلاص بقى اصحى»، وظن عمر الشريف أن المليجي غلبه الإرهاق، لكنه شعر بالرعب فجأة لينادي على الحضور من فريق التصوير، وكانت المفاجأة أن المليجي لفظ بالفعل أنفاسه الأخيرة».

محمود المليجي

جاءت شهرة محمود المليجي، عبر تجسيده دور الشرير في معظم أعماله، لكنه في نفس الوقت، كان يبرع في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي، كما أدى أيضاً أدواراً كوميدية.

وكان المليجي عضواً بارزاً في الرابطة القومية للتمثيل، ثم عضواً في الفرقة القومية للتمثيل. وحصل على جوائز كثيرة منها «وسام العلوم والفنون» عام 1946، و«وسام الأرز» من لبنان عن مجمل أعماله الفنية في العام نفسه.

انضمّ محمود المليجي في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مثل أدوار الخادم على سبيل المثال، وكان يتقاضى منها مرتباً قدره 4 جنيهات.

أعمال الفنان الراحل محمود المليجي

قدم الفنان الراحل محمود المليجي، 750 عملًا متنوعا ما بين الدراما والسينما والمسرح، وكانت من أشهر تلك الأعمال: «قبلة في الصحراء»، «الزواج»، «وداد»، «ليلة غرام»، «الأرض»، «هارب من الزواج»، «الأرض»، «الحب الضائع» «رصيف نمرة خمسة»، و فيلم جميلة بوحريد عن الثورة الجزائرية وغيرها من الأفلام التي اشتهر بها.

محمود المليجي وفريد شوقي

كما قدم عددًا آخر من المسلسلات التليفزيونية، مثل «رداء لرجل آخر»، «اليتيم والحب»، «صيام صيام»، «عمرو بن العاص»، وأعمال أخرى، وكون ثنائيًا مع الفنان فريد شوقي في الكثير من الأفلام.

اقرأ أيضاًدائم البكاء وبيخاف من الضلمة.. الوجه الآخر لـ محمود المليجي في ذكرى وفاته

حقيقة خلافه مع محمود حميدة.. خالد يوسف: الفخراني هو محمود المليجي هذا الزمان

في عيد ميلاده.. سر خوف توفيق الدقن من محمود المليجي «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان محمود المليجي المليجي حياة محمود المليجي فيلم الأرض محمود المليجي قصة محمود المليجي محمود المليجى محمود المليجي مشهد محمود المليجي

إقرأ أيضاً:

إطلاق اسم الراحل نور الشريف على الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

أقيم اليوم الجمعة المؤتمر الصحفى لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة عشرة والتى تحمل اسم قمر 14، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مديرة المهرجان والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى لهذه الدورة، وأحمد مراد عضو لجنة التحكيم.


وأعلن القائمون على  المهرجان إطلاق اسم الفنان الراحل نور الشريف على الدورة الرابعة عشرة.

بوستر مهرجان الأقصر

وأطلق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ملصق بوستر الدورة الرابعة عشرة تحت شعار السينما الأفريقية قمر 14  The full moon of African cinema.

يأتي هذا الشعار بمناسبة الدورة الرابعة عشرة وتأثير سحر القمر المكتمل على كل شيء في الحياة حولنا من بحار وأنهار وزرع وكل الكائنات الحية، وكل ما في السماء والأرض يتأثر بحركة القمر، وصعود  السينما الأفريقية عالمياً من خلال تمثيلها في كافة المهرجانات السينمائية العالمية وارتفاع الطلب عليها من المنصات المختلفة يؤكد مدى الجاذبية فيها بتعدد ثقافتها.

صمم ملصق الدورة الـ 14، الفنان التشكيلي محمد عبلة الذي صرح قائلا: فكرة وروح البوستر جاءت من خلال الاستعانة بمفردات الشعار الخاص بالمهرجان في دورته الرابعة عشرة، وهو ( السينما الأفريقية قمر 14)، فالفكرة هنا عن اكتمال القمر لدى الشعوب العربية والأفريقية والميثولوجيا والأساطير في أفريقيا، فاكتمال القمر له معان كثيرة، ولكن في تصوري وضعت القمر المكتمل وكل الأشياء تذهب إليه، فقارة أفريقيا منطلقة ناحية القمر، وجعلت الفنان السينمائي (راكب أحلامه) من خلال بساط الريح وسنجد أن العنصر الرئيسى في الكرة الأرضية هي أفريقيا التي تنطلق إلى النور وإلى اكتمال القمر، فالأقصر اصبحت بحق عاصمة للسينما الأفريقية تجمع مبدعيها فوق منصة واحدة تسير بهم مثل بساط الريح.

وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر إن التراث المصري والشعبي يصف دائما الجمال و اكتماله بأنه " قمر 14"، ونحن الآن في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والسينما الأفريقية الآن في حالة اكتمال وجمال وصعود، والمهرجان هذا العام في دورته الرابعة عشرة حقق بعضا أو جزءا كبيرا من جمالياته، ورسوخه، ولذلك أصبحت هذه الدورة تحمل هذا الشعار (السينما الأفريقية قمر 14) .

وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان : فكرة السفر إلي القمر وصناعة السفن الفضائية واستخدام هذا التقدم التكنولوجي لتطوير علاقتنا بالكون، يوازيه استفادة أخري حيث استفادت  السينما من التقدم التكنولوجي، ونحن في هذه الدورة نضع بؤرة ضوء كبيرة جدا علي فكرة الديجيتال وأهميته في صناعة السينما وتسويقها، وعندما اتسعت المعاني والمفاهيم لمعنى السينما الأفريقية وجدنا أنفسنا في زمن سريع الحركة، والإيقاع ، عالم الرقمنة، والمنصات والتطبيقات المختلفة التي تعرض الأفلام، وفي الدورة الجديدة يكتمل قمر السينما الأفريقية متوازيا مع الدورة الـ 14  لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتي توافقت تواريخها بحيث يكون يوم 14 يناير هو يوم القمر المكتمل هو نفسه يوم ختام فعاليات الدورة، والتي ستكون بها مفاجآت كبيرة.

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان الأردني هشام يانس.. اشتهر بتقليد عدد من الشخصيات السياسية
  • 114 عامًا على ميلاد محمود المليجي| محطات مهمة في مسيرته.. ونقطة ضعفه الوحيدة لا يعرفها الكثير
  • «الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
  • "مهرجان الأفضل يُخلّد ذكرى نبيل الحلفاوي بإهداء دورته العاشرة لرحلته الفنية"
  • ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا.. سر إتقانه دور المعلم في السينما
  • «كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي
  • مهرجان الأفضل يكرم اسم نبيل الحلفاوي بـ جائزة العمر
  • إطلاق اسم الراحل نور الشريف على الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
  • شقيق محمد رحيم: "رحيله كسرني.. وكان يستحق أن يُكرّم وهو حي"