مخيمات صيفية مهددة بالإغلاق والحرمان من الدعم العمومي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
توعد محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، جمعيات تدبر المخيمات الصيفية بإدراجها ضمن لائحة سوداء، ومنعها من الإستفادة من الدعم العمومي، في حال استغلالها الأطفال والشباب لأغراض بعيدة عن العمل الجمعوي.
وأعلن الوزير بنسعيد في جلسة محاسبة الوزراء بمجلس المستشارين، عن إغلاق عدد من مراكز التخييم التي لا تتوفر على الشروط القانونية، لإحتضان أنشطة تهذب سلوك الأطفال وتمنحهم الثقة في أنفسهم.
ولفت بنسعيد أن المطلوب هو تأهيل هذه المراكز وترميمها، قائلا “لا يعقل أن تكون هناك مخيمات جديدة وجميلة يستفيد منها شباب وأطفال، مقابل أخرى توجد في وضعية مزرية ولا تصل إلى مستوى الاستثمارات الجديدة، التي قامت بها الحكومة في هذا المجال”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان
المناطق_واس
تواصل مخيمات إفطار الصائمين في منطقة الحدود الشمالية للعام السادس عشر على التوالي تقديم وجبات الإفطار للصائمين، في واحدة من أبرز المبادرات الرمضانية التي تعكس قيم التكافل والتعاون المجتمعي، بتنظيم من جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة عرعر.
وتستقبل المخيمات الثلاثة يوميًا آلاف الصائمين من مختلف الفئات، بما في ذلك العمالة الوافدة وعابرو السبيل، حيث يتم تقديم وجبات متكاملة تشمل التمر والماء والأطباق الرئيسية، بمشاركة عدد من المتطوعين الذين يحرصون سنويًا على الإسهام في هذا العمل الخيري.
أخبار قد تهمك أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءً اختتام مؤتمر لينة 2025″ للرعاية الصحية الافتراضية بمشاركة نخبة من الخبراء 26 فبراير 2025 - 7:25 مساءًوفي جولة ميدانية في أول أيام المشروع، التقت عضو مجلس الإدارة بجمعية الدعوة بعرعر، رضا الرويلي، الذي أكد أن المبادرة تأتي استمرارًا لنهج العطاء والتراحم الذي يجسده الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى بدعم المحسنين ورجال الأعمال والمتطوعين، الذين يحرصون على توفير الوجبات اليومية وضمان استمرار المخيم.
وأعرب عدد من المستفيدين في حديثهم عن امتنانهم لهذه المبادرة، مشيدين بالجهود المبذولة التي تسهم في تخفيف الأعباء عن المحتاجين، وتعزز من أواصر المحبة بين أفراد المجتمع.
يُذكر أن مخيمات الإفطار في عرعر باتت معلمًا رمضانيًا بارزًا في المنطقة، تهدف إلى إحياء روح العمل الخيري وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، وسط أجواء إيمانية تسودها المحبة والتراحم.