أبناء مديرية صنعاء الجديدة ينفذون مناورة عسكرية ضمن أنشطة الحشد والتعبئة الشعبية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الثورة نت|
نفذ أبناء مديرية صنعاء الجديدة، محافظة صنعاء اليوم، مسير، ومناورة عسكرية، ضمن أنشطة الحشد والتعبئة الشعبية للدورات العسكرية المفتوحة، واستنفاراً لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني، تحت شعار “قادمون يا أقصى”.
أكد المشاركون في المسير الذي أنطلق من جولة الشهداء إلى حصن بيت بوس، الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”إسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومواجهة المؤامرات المحدقة بالوطن والأمة ، ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد.
وثمنوا المواقف المشرفة للقيادة والجيش والشعب في نصرة الأقصى .. مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات المناسبة لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية البطلة والانتصار للأقصى.
وعقب المسير، نفذت وحدات رمزية من خريجي دورات التعبئة العسكرية المفتوحة مناورة عسكرية، جهوزيتهم و مهاراتهم في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقدراتهم العسكرية العالية في إصابة أهداف العدو الوهمية .
وأكد المشاركون في المناورة التي حضرها مدير صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة فهد عطية، ومدير المديرية أحمد عثمان، وقيادات محلية جهوزيتهم العالية لتنفيذ الخيارات والقرارات التي تتخذها القيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى ، نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والمجازر الوحشية من قِبل العدو الصهيوني.
كما أكدوا إستعدادهم الكامل لمساندة القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي – البريطاني .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية صنعاء الجديدة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
أكد البرلمان العربي أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب في بيان اليوم، بمناسبة الذكرى الـ107 لوعد بلفور، المجتمع الدولي وحكومة بريطانيا بتحمل المسؤولية التاريخية ورفع الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني في الذكرى المأساوية لهذا الوعد المشؤوم، الذي أعطى فيه وزير خارجية بريطانيا “ما لا يملك لمن لا يستحق”، مؤكدًا أن هذا الوعد تسبب في انتهاك الحقوق الأصيلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وتهجير أصحاب الأرض، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.
واستنكر البرلمان العربي استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو حرب إبادة جماعية، وجريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب، مجددًا وقوفه ومساندته للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية، بتحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تدعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى الاعتراف بها، والعمل من أجل الإنهاء الفوري للاحتلال وتوفير الحماية المدنية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على كيان الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والتدمير الممنهج لحياة الشعب الفلسطيني.