أخبارنا المغربية - وكالات

 واصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء بعد أن أظهر تقرير زيادة في مخزونات الخام والوقود الأمريكية، مما يزيد من المخاوف بشأن نمو الطلب.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 77.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 0005 بتوقيت جرينتش.

كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 73.07 دولار للبرميل.

مقابل ذلك، يأمل المغاربة ان تقدم شركات توزيع المحروقات بالمغرب على مراجعة أسعار بيع البنزين والغازوال، خاصة وأن أثمنتها لم تعرف أي تغيير منذ دخول شهر مارس الجاري، بما لا يتناسب مع واقع الأسواق العالمية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نتيجة الأوضاع الأمنية.. أسعار المحروقات في سوريا تسجّل ارتفاعات قياسية

ارتفعت أسعار المحروقات في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين بشكل كبير، نتيجة الأوضاع الأمنية السائدة.

وقال أحد محطات الوقود في مدينة حماة، إن “أسعار المشتقات النفطية ارتفعت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين حيث سجل سعر لتر البنزين بين 18-20 ألف ليرة سورية فيما كان يباع سابقا بـ 11 ألفا، أما سعر لتر المازوت تراوح بين 15-18 ألف ليرة سورية فيما كان سعره خلال الشهر الماضي يتراوح بين 5 آلاف لحاملي البطاقات المدعومة حكوميا و12500 دون بطاقة”.

وأكد أن “محافظة حماة تحصل على كميات من المشتقات النفطية حاليا بمقدار نصف حاجتها الفعلية نتيجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية وهنالك كميات من المحروقات تأتي من محافظة إدلب أو من الحدود السورية التركية بواسطة أشخاص، تباع على الطرقات أو في بعض المحال التجارية بأسعار مرتفعة جدا عن الأسعار التي حددتها الحكومة المؤقتة”.

وأضاف: “إن سعر اسطوانة الغاز المنزلية حاليا بلغ 220 ألف ليرة سورية فيما كانت تباع سابقا على البطاقة الالكترونية المدعومة حكوميا بـ 25 ألفا، أما الغاز المخصص للمحال التجارية بغلت سعر الأسطوانة 375 ألفا، بالإضافة إلى وجود صهاريج متنقلة تقوم ببيع الغاز بسعر 40 ألف للكيلو الواحد”، مؤكدا “أن الكميات التي توزع حاليا لا تغطي حاجة المواطنيين والمحال التجارية وهنالك نقص كبير”.

وأكد أن “واقع المشتقات النفطية في سوريا مرتبط بشكل كبير بتوافر النفط الخام وعمليات التكرير في مصفاة بانياس، التي تعد المصدر الأساسي لتأمين المحروقات في سوريا، حيث تبلغ قدرتها اليومية على تكرير النفط ما يقارب 100 ألف برميل”.

بدوره، قال أحد العاملين في المصفاة، لوكالة “سبوتنيك”، إن “عملية تكرير النفط الخام متوقفة حاليا في المصفاة وذلك لعدم توفر المادة حيث كانت تتوفر كميات قليلة في مستودعات المصفاة وتم تكريرها وضخها في الأسواق السورية بشكل كامل، حيث يعتبر النفط الإيراني المصدر الرئيس لمصفاة بانياس وكانت تصل تباعاً عبر بواخر من إيران إلى ميناء بانياس النفطي على الساحل السوري، مؤكدا أن آخر باخرة إيرانية وصلت إلى البلاد منذ ما يقارب الـ 20 يوما”.

هذا “وكانت الحكومة العراقية أصدرت قرارا في الـ 17 من الشهر الحالي يقضي بتوقيف بيع النفط الخام إلى سوريا نتيجة الأوضاع الأمنية الراهنة وذلك لتفادي المخاطر المرتبطة بالوضع الاقتصادي والأمني الراهن، حيث تقدر كميات النفط العراقي الذي كان يباع لسوريا بـ 120 ألف طن شهريا، وتزامن ذلك مع قرار مشابه أصدرته ما يسمى الإدارة الذاتية لـ”قسد” بوقف توريد النفط الخام من مناطق سيطرتها شرق سوريا باتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة”.

مقالات مشابهة

  • Bitget في المرتبة الثالثة بين أفضل بورصات العملات المشفرة لتداول العقود الآجلة
  • الذهب يعوض خسائره وسط تراجع طفيف في التضخم الأمريكي
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم
  • استقرار الدولار والذهب وارتفاع النفط
  • النفط العراقي يحافظ على مكاسبه مع افتتاح الأسواق ويتجاوز الـ72 دولارا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط .. وخام برنت يسجل 73.20 دولارًا للبرميل
  • قفزة في أسعار الكاكاو عالميا في عام 2024.. الطن تجاوز الـ13 ألف دولار
  • نتيجة الأوضاع الأمنية.. أسعار المحروقات في سوريا تسجّل ارتفاعات قياسية
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 72.94 دولارًا للبرميل