تخصيص 159 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك بالفيوم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، تطبيق الضوابط التى أقرتها وزارة الأوقاف فيما يتعلق بصلاة عيد الأضحى بالساحات والمساجد الكبرى، مشدداً على المتابعة المستمرة من رؤساء المدن ومسئولي مديرية الأوقاف لجميع الإجراءات المنظمة لذلك، موضحاً أنه تم تخصيص 159 ساحةً ـ حتى الآن ـ بجانب المساجد الكبرى التى تؤدى فيها صلاة الجمع، لآداء صلاة عيد الأضحى المبارك.
صلاة عيد الأضحى
وشدد محافظ الفيوم، على تكثيف عمليات النظافة بنطاق الساحات والمساجد المخصصة لصلاة العيد، ورفع تراكمات القمامة والمخلفات أولاً بأول، لضمان سلامة وصحة المواطنين وتوفير الأجواء المناسبة لهم.
ووجه برفع كفاءة المتنزهات والحدائق وكافة مواقع المزارات السياحية والأماكن الترفيهية، مؤكداً على تقسيم العمل إلى ورديات وزيادة أعداد عمال النظافة وتوفير الصيانة اللازمة للمعدات لتكون بكامل جاهزيتها.
استعدادات عيد الأضحى المبارك
وكان محافظ الفيوم، قد بحث استعدادات المحافظة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وخطة كل قطاع من القطاعات خلال فترة أيام العيد وما قبلها، للتأكد من الجاهزية والتأهب إلى الدرجة القصوى، والجدية فى العمل واليقظة التامة، من خلال اللجان المشكلة فى كل قطاع من القطاعات على حده، للتعامل الفوري مع أي أحداث طارئة، والاستجابة بشكل عاجل لشكاوى المواطنين، من خلال غرف العمليات بكل مركز من مراكز المحافظة بالتعاون مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، وغرفة العمليات المركزية بديوان عام محافظة الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحي الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري موعد صلاة عيد الأضحى صلاة عيد الأضحى بوابة الوفد عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
الأعياد في الإسلام
شرعت الأعياد في الإسلام لحكم سامية ولمقاصد عالية، فالعيد شرع لشكر الله تعالى على نعمه التي ينعم بها على الناس وعلى تمام نعمته وفضله وتوفيقه لنا على إتمام العبادات ، وهو فرصة للفرح ولتقوية الروابط الاجتماعية، ونشر المودة والرحمة بين الناس والأعياد فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة
وارتبطت الأعياد في الإسلام بمواقف مشهودة وعبادات جليلة، فهناك عيدان سنويان هما عيد الفطر ويرتبط بشهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى ويرتبط بمناسك الحج المقدسة. وأخرج أبو داود والنسائي بإسناد صحيح عن أنس قال: ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر)
وهكذا يتسامى المسلمون بالأعياد، ويربطونها بالعبادة، ويتحقق فيها البعد الروحي العميق، ، ويستشعرون آثارها المباركة، ويعيشون أحداثها كلما دار الزمن وتجدد العيد
وإظهار السرور في العيدين مندوب، وذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده، وترويح البدن وبسط النفس بما ليس محظورا ولا شاغلا عن الطاعة من أدب العيد.
وتحكي عائشة رضي الله عنها -كما في صحيح مسلم- قالت: ((جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعت رأسي على منكبه فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي انصرفت عن النظر إليهم)