شركة إيرباص تراهن على المغرب لتعزيز قدرتها الإنتاجية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تراهن الشركة المصنعة للطائرات “إيرباص”، على وحداتها الكائنة بالمغرب للرفع من طاقتها الإنتاجية إلى 75 طائرة شهريا بحلول سنة 2026.
وفي هذا الصدد صرح باتريك درديريان مدير التعاون الدولي لمجموعة إيرباص المكلف بإفريقيا بالنواصر، أن “المغرب هو البلد الصناعي الذي راهننا عليه كثيرا على مدى السنوات الـ 70 الماضية، وبصورة أكبر في السنوات الـ 30 الماضية”.
وخلال زيارة صحفية نظمتها المجموعة إلى مصنع إيرباص أتلانتيك المغرب للأجزاء المركبة، تحدث ذات المسؤول عن جودة الكفاءات المحلية وتنميتها، تماما كما ينعكس من خلال الطاقم المغربي بالكامل داخل مصانع إيرباص أتلانتيك المغرب.
وجدد دردريان التزام مجموعة إيرباص الراسخ تجاه المغرب، البلد الاستراتيجي لتطوير أنشطتها في إفريقيا، مضيفا أن هذا التعاون، القائم على الثقة المتبادلة وتقاسم الخبرات، يروم انفتاح صناعة الطيران المغربية على آفاق جديدة.
ومن جانبه، أفاد المدير العام لشركة إيرباص أتلانتيك المغرب للأجزاء المركبة، حسني فائك، بأن المصنع الذي يعد فاعلا رئيسيا في تصنيع الأجزاء المركبة لسلسلة طائرات إيرباص A320، يوظف ما يناهز 1000 شخص ويخطط لتوظيف 200 آخرين خلال سنة 2024.
وأوضح فائك أن شركة إيرباص أتلانتيك المغرب للأجزاء المركبة، تستطيع، من خلال فريق مغربي بالكامل، إنتاج مجموعة واسعة من الأجزاء المركبة، من “بطانة” قمرة القيادة إلى صناديق الأمتعة وأجزاء القطع وفتحات معدات الهبوط وأغطية المقاعد، مشيرا إلى أن هذه المنتجات يتم شحنها بعد الإنتاج إلى فرنسا لتجميعها ثم توزيعها على شركات الطيران الدولية.
حري بالذكر أنه قد تم بناء شركة إيرباص أتلانتيك المغرب للأجزاء المركبة على مساحة تبلغ 30000 متر مربع، تشمل 17000 متر مربع من أوراش الإنتاج، وهي متخصصة في تصنيع الأجزاء المركبة لسلسلة طائرات A320،كما ينتج المصنع قمرة القيادة A320 كمورد وحيد للمجموعة بأكملها، الأمر الذي يبرهن على التميز التشغيلي للشركة وثقة زبنائها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية سويدية لتعزيز التعاون في مجالات النقل
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع القائم بأعمال السفارة السويدية جيسيكا سفاردستروم سبل التعاون المشترك في مجالات النقل.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم المشاريع التنموية في أنماط النقل المختلفة، حيث أكدا على ضرورة إيجاد خطوات عملية لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة والاستفادة من التجارب السويدية في مجالات النقل والمواصلات.
ولفت الوزير بدر إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يصب في مصلحة البلدين، وأهمية زيادة حجم التعاون في مجال النقل من خلال العمل على مساعدة سوريا لتأهيل وتطوير منظومة النقل الطرقي والسككي.
وأعربت سفاردستروم عن استعداد بلادها لتقديم الدعم الكامل للشعب السوري في قطاع النقل، مشيرة إلى أنه ستتم دراسة الأفكار المطروحة وتقييم التجارب، ووضع الأسس اللازمة لتطبيقها.
تابعوا أخبار سانا على