خوف ورغبة بالانتحار.. مشهور سعودي مثلي في أزمة ببريطانيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
رفضت السلطات البريطانية طلب لجوء مشهور سعودي على وسائل التواصل الاجتماعي لأن المسؤولين هناك لا يعتقدون أنه بالفعل مثلي الجنس، وفقا لما أوردت صحيفة "الإندبندنت".
وقالت الصحيفة إن علي سعد مثيب، وهو مواطن سعودي يبلغ من العمر 26 عاما ويستخدم الضمائر المؤنثة والضمائر المحايدة بين الجنسين، أبلغها أنه اضطر لترك بلاده في يناير 2023 بعد طرده من وظيفته وتعرض للمضايقة والإساءة بشكل متكرر من قبل ضباط الشرطة.
في إحدى الحوادث، ذكر مثيب أن أحد الضباط اتصل به لمساعدته بعد تعرضه لاعتداء بسبب رهاب المثلية، لكن بدلا من ذلك سخر منه والتقط صورا له لمشاركتها على تطبيق "سناب شات" قبل تقييد يديه بالسرير في المستشفى بدون ستارة أو حاجز حتى يتمكن المرضى الآخرون من رؤيته.
وعلى الرغم من ذلك، اكتشف مثيب الشهر الماضي أن وزارة الداخلية البريطانية رفضت طلب لجوئه، من دون إعطائه أي سبب، وفلقا للصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنه في وقت لاحق، أبلغت مؤسسة خيرية معنية بحقوق المهاجرين مثيب أن وزارة الداخلية رفضت طلب لجوئه لأنها تعتقد أنه ليس مثليا بالفعل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثيب قرر استئناف القرار، لكنه لا يزال خائفا من احتمال ترحيله للسعودية، ويؤكد أن الوضع جعله يشعر باليأس والاكتئاب والرغبة في الانتحار في كثير من الأحيان.
ويؤكد مثيب أنه تعرض لتهديدات متكررة بالقتل والاعتداءات الجسدية في بلاده، وفي إحدى الحالات جرى إيقافه من قبل ضابطي شرطة وطلبا منه الرقص.
ورفضت وزارة الداخلية التعليق على القضية بحجة أنها لا تناقش حالات فردية، وفقا للصحيفة.
شهادات من الظل.. تحديات "الحياة المزدوجة" لمجتمع الميم عين بدول عربية مع حلول شهر يونيو من كل سنة، يحتفل أفراد مجتمع الميم ـ عين حول العالم بـ"شهر الفخر"، حيث تعج المدن الكبرى بمهرجانات ضخمة وتنظم مسيرات وكرنفالات للاحتفاء بالتنوع الجنسي والجندري، كما تشهد أيام هذا الشهر تحركات نشطة للمؤسسات والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق هذه الفئات.وتشهد السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للبلاد، انفتاحا اجتماعيا بعد عقود من الإغلاق والقيود المشددة، فأعيد افتتاح دور السينما، وباتت الحفلات الغنائية مسموحة، ووُضع حد لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء.
لكن هذا الانفتاح لم يطل الأقليات الجنسية التي لا تزال تعجز عن التعبير عن هوياتها الجنسية علانية، بحسب وكالة "فرانس برس".
وليس لدى السعودية قوانين مكتوبة تتعلق بالتوجه الجنسي أو الهوية الجنسية، لكن القضاة يستخدمون مبادئ الشريعة الإسلامية غير المدونة لمعاقبة الأشخاص المشتبه في ارتكابهم علاقات جنسية خارج إطار الزواج، بما في ذلك الزنا، أو ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج أو ممارسة الجنس المثلي، أو غيرها من الأفعال "غير الأخلاقية".
كما يستخدم القضاة والمدعون العامون أحكاما غامضة في قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية في البلاد، والتي تجرم النشاط عبر الإنترنت الذي يمس "النظام العام والقيم الدينية والأخلاق العامة والخصوصية" لأي نشاط داعم لمجتمع الميم عبر الإنترنت، بحسب تقرير لموقع "أوت" المهتم بقضايا مجتمع الميم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رفضت «يهوديت» من أجل«ليليان».. حكاية دور سلوى خطاب في مسلسل رأفت الهجان
تحل اليوم ذكري وفاة الذكرى الـ43 لرحيل البطل المصري رفعت الجمال «رأفت الهجان»، والذى أنتج له مسلسلاًَ من 3 أجزاء عن ملحمته الوطنية ودوره العظيم، والتي أخرجها وأشرف على إنتاجها الراحل يحيى العلمى في ملحمة درامية للكاتب الكبير صالح مرسى، ونكشف كواليس دور طلبته سلوى خطاب لتقديمه في تلك الملحمة.
كواليس شخصية طلبتها سلوى خطاب في رأفت الهجانوكشفت الفنانة سلوى خطاب خلال كتاب أساطير الدراما، أن المخرج يحيى العلمي رشحها لتقديم دور السكرتيرة «يهوديت موردخاي»، الذي قدمته فيما بعد فايزة كمال، ولكنها عندما قرأت السيناريو تحمست بشكل أكبر لشخصية ليليان فريدمان، صحفية الاقتصاد الإسرائيلية، قائلة، «في بداية البروفات سألت الأستاذ يحيى إذا كان رشح ممثلة أخرى لتقديم دور ليليان فأجابني بالنفى.. فطلبت منه أن أقدمه».
وتابعت سلوى خطاب، أنها وجدت تركيبة مختلفة في شخصية ليليان مثل العقلانية وأنها صحفية تعمل بملف الاقتصاد في الموساد، وهذه مغامرة جديدة بالنسبة لها على الرغم من أن تفاصيل الشخصية تتلخص في 8 حلقات فقط.
وأشارت إلى أنها وجدت خلالها تحديا جديدا وشغفا أكبر، واقترحت حينها على المخرج يحيي العلمي أن تغيير في طريقة حديثها ونطق الحروف لكي تصبح أقرب من روح المجتمع الغربي، وهو ما تم بالفعل وأحدث بصمة قوية في تاريخها الفني.
أبطال مسلسل رأفت الهجانوشارك في بطولة الجزء الاول من مسلسل رأفت الهجان عدد كبير من الفنانين من بينهم محمود عبدالعزيز، يوسف شعبان، تيسير فهمي، مصطفي متولي، وآخرين من تأليف صالح مرسي، واخراج يحيي العلمي.