القدس المحتلة -ترجمة صفا

قال ضابط إسرائيلي رفيع المستوى، يوم الخميس، إن قائد أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي منفصل عن واقع القتال في قطاع غزة.

وذكر العميد احتياط "خيزي نيحما" قائد دورة ضباط الاحتياط، المسؤول السابق لعدة ألوية عسكرية، والذي شارك في القتال بقطاع غزة منذ بداية الحرب، أن هيئة الأركان العسكرية منفصلة عن الواقع وأن هناك انعدام ثقة بين الجنود والقادة.

وشدد "نيحما" على أنه لا يمكن تحقيق النصر على حركة حماس في قطاع غزة بهذا الأسلوب.

وأضاف، في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فيما يتعلق بالهجوم على رفح "سلوك الجيش لن يوصله للنصر، فهو ينفذ هجمات دون تسلسل وتركيز واضح ولا يقوم بتطهير المناطق التي يدخلها، ويخرج منها بسرعة، الأمر الذي يسمح للعدو بالعودة لترميم قدراته القتالية متحدياً الجيش مرة أخرى حال عودته لذات المنطقة".

وتابع "العملية العسكرية في رفح بدأت بشكل خاطئ والأوامر غير واضحة للجنود، حيث يتم تسويق ما يجري هناك كانتصار غير عادي بينما يشعر الجنود في الميدان أنهم منفصلون عن قادتهم".

وأكمل "لقد تأخرنا بالهجوم على رفح وبدلاً من اشراك فرقتين في الهجوم تقرر إرسال فرقة واحدة، حيث تشتكي القوات من نقص في الذخيرة والوسائل القتالية".

في حين هاجم مسئولون كبار في الجيش تصريحات "نيحما" وطالبوه بتوجيه الانتقاد حول العملية في رفح تجاه المستوى السياسي وليس نحو الجيش، متهمين المستوى السياسي بالرضوخ للمطالب الأمريكية بتخفيف حدة الهجوم على رفح.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة

جدّدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) فجر الإثنين تأكيدها على مواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن جهودها لمواجهة التهديدات الإقليمية.

ونشرت القيادة المركزية عبر منصة "إكس" بيانًا جاء فيه: "تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران"، وأرفقت مع المنشور مقطعًا مرئيًا يوثق لحظة انطلاق إحدى المقاتلات الحربية المشاركة في العمليات.

عملية عسكرية أمريكية واسعة

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن فجر السبت تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن. وأوضح في بيان أن العملية بدأت في 15 مارس، وشملت قصف مواقع عسكرية في صنعاء، صعدة، ذمار، البيضاء، حجة، تعز، مأرب، والحديدة.

وأكدت واشنطن أن هذه الضربات تهدف إلى "الدفاع عن المصالح الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وردع التهديدات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية زاستعادة حرية الملاحة وتأمين الممرات البحرية الاستراتيجية".

تأتي هذه العمليات في سياق التوترات المستمرة في البحر الأحمر، حيث يواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية، وهو ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى شن غارات متكررة على مواقع الجماعة في اليمن.

ورغم هذه الضربات، يؤكد الحوثيون أنهم سيواصلون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم الأرض: زلزال شرم الشيخ أمر طبيعي ولبس هناك خطر كبير
  • النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
  • الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة
  • تحقيق: هجوم 7 أكتوبر كان مدمرا ولا يمكن ضمان عدم تكراره
  • محكمة إسرائيلية تحظر النشر في تحقيق ضد مسؤول كبير بمكتب نتنياهو
  • قائد منطقة الشجرة العسكرية لواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح من أمام مقر رئاسة سلاح المدرعات؟
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • ريفي: التعيينات العسكرية خطوة اولى لتغيير الواقع القائم
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر