وزير التربية يتفقد سير العملية الامتحانية في حلب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حلب-سانا
تفقد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني اليوم المراكز الامتحانية وتصحيح أوراق امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة في محافظة حلب، إضافة إلى زيارة أماكن استضافة الطلاب الوافدين من المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.
وبين وزير التربية في تصريح للصحفيين أن العملية الامتحانية مستقرة بشكل جيد عبر التزام جميع الكوادر التربوية والإدارية بعمليتي المراقبة والتصحيح وبالتعليمات الوزارية، إضافة إلى التشاركية مع جميع الوزارات والجهات المعنية في إنجاز الامتحانات، مشيراً إلى أن القانون 42 ساهم بشكل كبير في ضبط العملية الامتحانية بالشكل الأمثل.
وأشار الوزير المارديني إلى أن سورية كانت وستبقى حاضنة لجميع أبنائها، حيث تستضيف 9500 طالب وطالبة ضمن 45 مركزاً في عدد من المحافظات، ومنها حلب، وتقدم فيها كل الخدمات للطلاب وتوفر وسائل النقل والكهرباء والماء، لضمان تقديم امتحاناتهم بالشكل الأمثل.
بدوره بين مدير تربية حلب المهندس مصطفى عبد الغني أن عملية تصحيح الأوراق تتم بالشكل المناسب، وهناك التزام كامل من المكلفين بالمشاركة في إنجاز عمليات التصحيح وفق الخطط المحددة لها وبإشراف مباشر من الموجهين الاختصاصيين.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالصور.. وزير الخارجية الإيراني يوقِّع كتابه بمعرض مسقط الدولي للكتاب
مسقط- العمانية
وقّع معالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جناح دار لُبان أمس الجمعة كتابه "قوّة التفاوض" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة لمعرض الكتاب.
ويشتمل الكتاب الصادر عن دار هاشم في بيروت، وقامت بترجمته الدكتورة فاطمة محمدي سيجاني، على مقدمة وستة أبواب مفصلة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية وسمات المفاوض ومهارات ومراحل التفاوض ومتطلباته.
وقد تجوّل معالي الدكتور وزير الخارجية الإيراني في معرض الكتاب واطّلع على عدد من أجنحته، من بينها جناح محافظة شمال الشرقية ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، وما يضمه من محتوى ثقافي ومحلي للمحافظة وتاريخها وتراثها.
كما زار معاليه جناح وزارة الإعلام وتعرف على أركانه مثل: محتوى وكالة الأنباء العُمانية الإلكتروني الذي يضم المعرض الافتراضي بالذكاء الاصطناعي والصور المعروضة التي تحكي بين الماضي والحاضر، من بينها صور لوزارة الإعلام وميناء صلالة وعين الكسفة وأقدم وثيقة مصورة تعود إلى ما قبل السبعينات، إضافة إلى ما تقدمه المديرية العامة للإعلام الإلكتروني (منصة عين ومنصة عين للطفل والبوابة الإعلامية) من مواد مرئية ومسموعة، بما يزيد على 65 ألف مادة وكتابًا صوتيًا -وهي 60 كتابًا-، وما تهدف إليه المنصة في مجال التحول الرقمي.
كما اطلع معاليه على إصدارات وزارة الإعلام مثل: كتاب "الحضور العُماني في شرق أفريقيا" الذي صدر بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والسواحيلية) ويتحدث عن أثر الوجود العُماني في شرق أفريقيا وبالتحديد في السواحل الشرقية وما كان للعُمانيين من أثر في تلك المناطق، إضافة إلى مجسم بيت العجائب - ضمن محتوى الكتاب-، والذي بُني في عهد السلطان برغش بن سعيد في عام 1883م.
وزار معاليه دار الكتب والأدب الإيرانية وتعرف على أحدث الإصدارات والمطبوعات المتنوعة، إضافة إلى جناح المملكة العربية السعودية الذي اطّلع فيه على أهم المخطوطات والإصدارات التي يحويها الجناح.