عضة كلب مسعور تنهي حياة طفل صغير بمراكش
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- مراكش
لفظ طفل أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الاربعاء، لحظة وصوله إلى عيادة طبية بحي ديور الشهداء بمنطقة سيدي يوسف بن علي، متأثرا بمضاعفات عضة كلب مسعور.
وحسب مصادر محلية، فقد تعرض الطفل البالغ من العمر 10 سنوات، لعضة كلب على مستوى ساقه اليمنى، أثناء عودته من المؤسسة التي يدرس فيها، بجماعة حربيل ضواحي مراكش منذ أسبوعين.
وتضيف المصادر عينها، أنه تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث قدت له الإسعافات الأولية المعمول بها في مثل هذه الحالات، إلا أن حالته الصحية تدهورت مساء أمس الثلاثاء، الأمر الذي استدعى نقله مجددا لمستعجلات مستشفى محمد السادس من جديد، قبل أن تقرر أم الطفل عرضه على طبيب عام بحي ديور الشهداء، حيث فارق الحياة.
هذا، وأمرت النيابة العامة المختصة العناصر الأمنية بفتح تحقيق مفصل في الحادثة، فيما تم نقل جثة الطفل الهالك لمستودع الأموات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بمعرض الكتاب.. محمد زناتي يستلهم التراث الأفريقي في «أمادو»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الكاتب المسرحي محمد زناتي بمسرحية «أمادو» الصادرة من المركز القومى لثقافة الطفل، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، والذي من المقرر انطلاقه في الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس.
وقد قامت بعمل رسومات الكتاب الفنانة التشكيلية شيماء كامل، ومسرحية «أمادو» تستلهم الأسطورة الأفريقية لتعيد صياغتها من جديد حتى تناسب تفكير الطفل المعاصر وبشكل فني يبتعد تمامًا عن المباشرة، ويعتمد على الخيال لتؤكد على أهمية دور العائلة والاتحاد وحب التعلم والقراءة والاعتماد على النفس والتسامح، فلكي نواجه الشر لا بد أن نتعلم الحب.
وقد اختار المؤلف اسم «أمادو» هذا الاسم الأكثر شهرة في أفريقيا، والذي يعني «محمد»، فبطل القصة «أمادو» ابن قبلية الماساي وهم مجموعة قومية نيلية وشبه رُحَّل يتمركزون في كينيا وشمال تنزانيا، فأنهم من بين أفضل الجماعات العرقية الأفريقية المعروفة، الذي يخرج في رحلة بحثًا عن حقه الضائع بعد أن طردته القبيلة وأخذ أخوته ميراثه دون وجه حق.
أنها مغامرة مسرحية جديدة تدخل القارئ في عالم أسطوري مملوء بالعديد من الدلالات المثيرة التي تحترم عقلية الطفل.