انتظار عيد الأضحى 2024: التواريخ والعطلات في الجزائر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
انتظار عيد الأضحى 2024: التواريخ والعطلات في الجزائر.. يتطلع جميع المواطنين في الجزائر إلى معرفة موعد عيد الأضحى لعام 2024 الموافق 1445 هـ. هذا العيد العظيم، الذي يحيي فيه المسلمون سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام من خلال ذبح الأضاحي، كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتزامن مع موسم الحج الأعظم.
من الممكن عن طريق مراجعة بعض الحسابات الفلكية التي تم الإعلان عنها معرفة متى يبدأ عيد الأضحى في الجزائر حيث أكدت منصة موقع المؤتمر المركزي أن الإجازة في عيد الأضحى ستبدأ في دولة الجزائر بداية من 16 من شهر يونيو 2024 م يوم الأحد، وحتى الآن لم يتم الوقوف على عدد أيام معين عطلة العيد وسيكون هناك إعلان رسمي عنها، الجدير بالذكر أن عطلة الأضحى في الجزائر العام الماضي كانت فقط 3 أيام.
طقوس الاحتفال بعيد الأضحى في الجزائرهناك الكثير من الطقوس والعادات والتقليد المختلفة التي يتميز بها الشعب الجزائري وتكون خلال الاحتفال بأيام عيد الأضحى المبارك، ومن بين تلك الطرق والطقوس في الاحتفال بالعيد ما نذكره من خلال ما يلي في تلك الفقرات المقبلة:
القادر من المواطنين يقوم بشراء وذبح الأضحية وتتوفر أسواق مخصصة لها منتشرة في كافة ولايات الجزائر.
تحرص الأسر في الجزائر على التجوال في الأسواق لشراء مستلزمات العيد للأطفال لإسعادهم، وشراء أصناف الحلوى المختلفة.
الصلاة في المسجد وفي الساحات الكبرى التي حرصت الجهات المسؤولة في البلاد على تهيئتها قبل حلول العيد لتكون جاهزة لاستقبال المصلين.
يتزاور الأقارب والأهل والأصدقاء خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، كما يتم توزيع اللحوم على الأسر الفقيرة من أجل إدخال السرور عليهم في العيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
رسالة الملك الكاملة إلى المغاربة حول عدم القيام بشعيرة عيد الأضحى
وجه أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، مساء اليوم الأربعاء خلال نشرة الأخبار الرئيسية للقناة التلفزية « الأولى ».
في ما يلي نص الرسالة الملكية السامية:
« الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه،
شعبي العزيز، لقد حرصنا، منذ أن تقلدنا الإمامة العظمى، مطوقين بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر. إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة. إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية. ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.
ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: « وما جعل عليكم في الدين من حرج »، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: « هذا لنفسي وهذا عن أمتي ». شعبي العزيز،
نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب. « قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ». صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ».