مكتبة الإسكندرية تنفذ «مشروع المتطوعين» لتنمية قدرات الشباب خلال الصيف
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
انتهت مكتبة الإسكندرية، من عمل المقابلات الشخصية للمتطوعين، استعدادا لقبول دفعة جديدة من الطلبة والطالبات بمختلف الجامعات والكليات بـ"مشروع المتطوعين" للتدريب خلال أشهر صيف 2024، وذلك إيماناً بأهمية تدريب قدرات الشباب وتأهيلهم لخوض سوق العمل بمهارات مهنية عالية المستوى.
وأوضحت المكتبة -في بيان اليوم، الخميس، أن التدريب يشمل أساسيات التعامل مع مختلف أنواع الجمهور، والقدرة على التصدي للعديد من المشاكل والسعي لإيجاد الحلول المناسبة مع تحسين لغة التواصل، وفي نهاية التدريب يحصل كل متدرب على شهادة رسمية من إدارة المكتبة.
جدير بالذكر أن إدارة الزيارات تعمل من خلال قسمي الاستقبال، والجولات الإرشادية على استقبال زوار ورواد المكتبة وطلاب المدارس والجامعات من المصريين والجنسيات المختلفة، وكذلك كبار الزوار وحجز وتنظيم الجولات الإرشادية وعروض البانوراما الحضارية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية مع تزويد الزوار بالمعلومات اللازمة عن تاريخ المكتبة القديم وأقسام المكتبة الجديدة وما تقدمه من خدمات ومشروعات لمستخدميها، مع الحرص الدائم على تقديم كافة التسهيلات للزوار بصورة متميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكتبة الجديدة قطاع العلاقات الخارجية مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.