يوم الصحفي المصري.. موج بين الصعود والهبوط في تاريخ الصحافة المصرية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيام قليلة تفصلنا على يوم الصحفي المصري الموافق 10 يونيو، حيث تاريخ الصحافة المصرية غني ومتنوع، وهو يعود إلى فترات تاريخية قديمة، هنا نظرة عامة على تطور الصحافة في مصر:
الفترة القديمة:
يعتبر تأسيس جريدة "الوقائع المصرية" في عهد الخديوي إسماعيل في القرن التاسع عشر أحد أولى تجارب الصحافة المصرية المعاصرة.
تأسيس العديد من الصحف الأخرى فيما بعد، مثل "الأهرام" التي أسسها توفيق حكيم في عام 1875 ولا تزال تعتبر واحدة من أقدم الصحف في العالم العربي.
الفترة الحديثة:
شهدت فترة الاستعمار البريطاني نمواً في الصحافة المصرية، حيث تم استخدام الصحافة كأداة لنشر الأفكار الوطنية ومقاومة الاحتلال.
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، شهدت الصحافة توجهاً نحو التأييد الحكومي وتقييداً للحريات الصحافية.
العصر المعاصر:
بعد ثورة يوليو 1952، تمت مصادرة الصحف الخاصة والتركيز على وسائل الإعلام الحكومية.
في العقود الأخيرة، شهدت مصر تطورًا في الصحافة المستقلة وظهور العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المستقلة التي تنقل آراء مختلفة وتحقق درجات متفاوتة من الحرية الصحفية.
التحديات الحالية:
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الرقمية على شكل الصحافة وطرق الوصول إلى المعلومات.
تاريخ الصحافة المصرية يعكس تطور المجتمع والسياسة في مصر على مر العصور، وتظل الصحافة تلعب دورًا هامًا في نقل الأخبار وتشكيل الرأي العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفي المصري الصحافة المصرية الصحافة المصریة
إقرأ أيضاً:
بوست للتاريخ ولكيكل
الاستعجال في الصعود يعني سقوطك سريعاً. أحياناً الأفضل لك أن تظل في مكانك بدلاً من أن تخطو خطوة تكلفك المحافظة على ما أنت فيه. حذرنا حميدتي من الطموح المرتهن للإرادات الخارجية والصعود المتهور، فكانت عاقبته خسارة قواته ونفوذه وماله. خسر حميدتي مستقبله والأسوأ أنه خسر “القابلية” لأن يكون فاعلاً إيجابياً في المشهد ..
الآن، وبعد أن تلاشت أحلام حميدتي وسقط سقوطاً يحير داعميه، نقول لكيكل ستسقط سريعاً إن استعجلت الصعود وواصلت في الحشود. ستسقط أنت ودرعك وشبابك، ستسقط إن ظننت أنك الممثل الوحيد لسكان الجزيرة وحامي دمائهم وأعراضهم، وهي فرية وقع فيها قبلك حميدتي. فقد حشد الجموع، وجمع الإدارات الأهلية، ودفع الأموال والرشاوى لكسب ولاء قواه الاجتماعية وإيهامهم بأنه حامي وجودهم ونفوذهم وتمثيلهم، فأضاع مستقبلهم، وقتل شبابهم وأنهى وجودهم ..
الأفضل لك أن تحافظ على اتفاق الحصانة الذي حصلت عليه، وأن تدفع في اتجاه غسل ماضيك بمزيد من الخطوات الإيجابية لصالح الذين اكتووا بنيران الميليشيا. أما مواصلة الحشود وبناء النفوذ بنفس أدوات الجنجويد سابقاً، فأبشرك بأن نهايتها ستكون وخيمة عليك. لا الواقع سيسمح لك بإكمال ما تسعى إليه، ولا ما تملكه من مشروع ومقدرات سيضمن لك الاستمرار في تحقيقه. نصيحة لك، حافظ على ما عندك وعلى هامش ” القابلية ” لان تكون فاعلاً في مجتمعك ولا تسع للصعود فتخسر ما لديك .
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب