الاحتلال يعترف باجتياز مقاومي القسام الحدود شرق رفح وقتل جندي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ترجمة صفا
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الخميس، بتمكّن مقاومين من اجتياز حدود قطاع غزة شرق رفح والاشتباك مع قواته من مسافة صفر الليلة الماضية وقتل جندي، فيما أعلنت كتائب القسام عن تمكن مقاتليها من تنفيذ عملية "إنزال خلف خطوط العدو" في المنطقة.
وذكر جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الطائرات المسيرة والمدفعية شاركت في استهداف المجموعة التي اجتازت الحدود شرق رفح.
وقال جيش الاحتلال إن المقاومين استغلوا الحالة الجوية وتشكل الضباب في عملية اجتياز الحدود، مضيفا: "يُعتقد أن بعض أفراد المجموعة تمكّنوا من الانسحاب إلى داخل القطاع".
ونقلت قناة "كان" العبرية أن جيش الاحتلال طلب من المزارعين في مستوطنات شرق رفح عدم الذهاب إلى حقولهم الزراعية في أعقاب حادثة تسلل المقاومين.
وبينت قناة 12 العبرية أن حالة من الغضب الشديد تسود مسؤولي الأمن في مستوطنات غلاف غزة لامتناع الجيش عن إبلاغهم بوجود عملية داخل السياج الأمني شرق رفح.
وأعلن جيش الاحتلال، بعد ظهر اليوم، مقتل جندي خلال المعارك في جنوبي القطاع.
ونقلت مصادر عبرية أن الجندي قتل في عملية الإنزال التي نفذتها كتائب القسام خلف خطوط جيش الاحتلال شرق رفح.
من جهتها، قالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري مقتضب: "في عملية إنزال خلف الخطوط.. تمكن مجاهدو القسام من اختراق السياج الزائل ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوبا ضمن عدوانه الشامل على قطاع غزة، منفذا عديد المجازر ضد المدنيين والنازحين.
وتدور بشكل يومي معارك واشتباكات ضارية بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة كافة في رفح، وغيرها من مناطق توغل الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، مخلفا عشرات آلاف الضحايا من شهداء وجرحى ومفقودين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى اشتباك مسافة صفر اجتياز الحدود جیش الاحتلال قطاع غزة شرق رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات وقتل 1000 طبيب وممرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي واعتقل أكثر من 310 منهم، وفقا لما نقلته قناة ا"لقاهرة الإخبارية".
وأكد إعلام فلسطيني، أن الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة.
وفي سياق متصل، أُصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بجروح خطيرة في فخذه الأيسر جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى المستشفى.
وأثارت إصابته قلقًا كبيرًا بشأن حالته الصحية، خاصة في ظل نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، قال أبو صفية إن إصابته في القصف الإسرائيلي شرف له، مؤكدًا أن الإصابة لن تمنعه من مواصلة تقديم الخدمات الطبية، وأضاف: "سنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال."
وحسب مصادر محلية، استهدف القصف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لعمله ويعيق تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمرضى.
ويُعتبر أبو صفية من الشخصيات البارزة في المجال الطبي في غزة، حيث يقود الفرق الطبية لتوفير الرعاية الصحية لسكان القطاع. تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال قطاع غزة، خاصة مستشفى كمال عدوان الذي تعرض للاستهداف عدة مرات بواسطة الطائرات المُسيرة، بالإضافة إلى القصف المكثف للمناطق المحيطة به، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والطبية.
وكان يوم الجمعة الماضي قد شهد إصابة 12 شخصًا من العاملين في المستشفى، بينهم أطباء وممرضون وإداريون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مرافق المستشفى واستمر لساعات.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد بدأ اجتياحًا بريًا في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي، بهدف "منع حركة حماس من تعزيز قوتها في المنطقة".