برعاية شيخ الأزهر.. كلية الشريعة بالدقهلية تكشف تفاصيل مؤتمرها العلمي الخامس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبو طالب:
أعلنت كلية الشريعة والقانون بالدقهلية، عن مؤتمرها العلمي الدولي الخامس بعنوان: "التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي"، والمقرر انعقاده يوم الثلاثاء 12 ربيع الثاني 1446هـ الموافق 15 أكتوبر 2024م.
وأوضحت "كلية الشريعة"، بحسب بيانها، الخميس، أن المؤتمر يأتي بالاشتراك مع كلية الشريعة والقانون بطنطا، وكلية الشريعة والقانون بدمنهور، وينعقد برعاية كريمة الدكتور أحمد محمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور محمود صديق حسن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وينعقد المؤتمر تحت إدارة وإشراف الدكتور أحمد محمد لطفي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، والدكتور حمدي محمد مصطفى، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر.
وجاءت أهداف المؤتمر، كالآتي:
1- التأصيل العلمي للمفاهيم والأسس والمبادئ المرتبطة بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في ضوء الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
2- نشر ثقافة الاستدامة والتحول الأخضر والتوعية بأهميتهما، وسبل ترسيخ قيم التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها في المجتمع.
3- استكشاف دور الفقه الإسلامي والقوانين الوضعية في تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية ومراعاة أبعاد التنمية المستدامة.
4- تحليل التحديات والفرص التي تواجه التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
5- تقديم توصيات وطرح حلول واقتراح برامج عملية ونماذج متكاملة لمعالجة التحديات وتعزيز الفرص الخاصة بالاستدامة والتحول الأخضر تحت مظلة الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
6- مناقشة وتحديد دور مختلف الجهات والعناصر الفاعلة، مثل الدول والحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والمؤسسات الدينية والقانونية والدولية، والمرأة والشباب والتكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر.
7- عرض وتقديم دراسات حالة عن التجارب الناجحة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر في العالم الإسلامي وبيان دور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي في المساهمة في هذا النجاح.
8- استكشاف الفرص الاستثمارية وسبل دعم الابتكار وتحفيز الإبداع في مجالات الاستدامة والتحول الأخضر.
9- تطوير استراتيجيات وسياسات وإجراءات مستدامة للتعامل مع التغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في ضوء الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
10- تشجيع التعاون والشراكة بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية وبين الجهات المعنية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
11- التواصل البناء بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي واستكشاف الطرق التي يمكن من خلالها تكامل الفقه الإسلامي والقانون الوضعي، وتفعيل الدراسات البينية بينهما لخدمة مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
12- السعي لتقديم رؤية ونظرية فقهية إسلامية وقانونية متكاملة وواضحة لقضايا التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
فيما جاءت محاور المؤتمر، كالآتي:
المحور الأول: محور الدراسات العامة
ويشمل المحاور الفرعية التالية:
1- التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في ضوء القرآن والسنة النبوية.
2- التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في إطار رؤية الدولة المصرية (مصر 2030).
3- مساهمات المؤسسات الإسلامية (الأزهر-دور الإفتاء- الأوقاف – مؤسسات الزكاة - المجتمع المدني الإسلامي- الجامعات ومراكز البحوث الإسلامية) في دعم التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
4- دور الدعوة الإسلامية، والإعلام الإسلامي، والمناهج التربوية الإسلامية في التوعية بأهمية التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، ونشر ثقافة الاستدامة.
5- دور المرأة، والشباب في صناعة التنمية والمستقبل المستدام.
6- أثر التطور التكنولوجي والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
7- التجارب والممارسات التاريخية والمعاصرة لتطبيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في المجتمعات المسلمة.
8- دلالات التنمية المستدامة في الحضارة الإسلامية والإنسانية.
9- أثر التنمية المستدامة في حماية الأمن القومي والمجتمعي والإنساني.
10- طرق دعم الابتكار وتحفيز الإبداع في مجالات الاستدامة المختلفة (الزراعة المستدامة – الصناعة المستدامة - السياحة المستدامة- العمارة المستدامة – البنية التحتية المستدامة - النقل المستدام - الطاقة المستدامة – التكنولوجيا المستدامة، وغيره).
11- سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية وبناء الشراكات العالمية في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
12- استشراف المستقبل في نطاق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
- المحور الثاني: محور الدراسات الأصولية
ويشمل المحاور الفرعية التالية:
1- القواعد الأصولية المؤثرة في الأحكام الفقهية المتعلقة بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
2- خطابا التكليف والوضع في القرآن والسنة وأثرهما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر.
3- دور الأدلة المختلف فيها عند الأصوليين في معالجة مستجدات القضايا الفقهية المتعلقة بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
(الاستحسان أنموذجًا – المصلحة المرسلة أنموذجًا – العرف أنموذجًا).
4- الاجتهاد الفقهي وأثره في معالجة التحديات والإشكالات المتعلقة بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
5- التجديد والابتكار الأصولي والفقهي وأثرهما في تعزيز التنمية المستدامة ودعم المشروعات الخضراء.
6- القواعد المصلحية وأثرها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر.
7- الموازنة بين المصالح الفردية والجماعية في الفقه الإسلامي وأثرها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
8- مقاصد الشريعة وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر.
9- مبدأ الاستخلاف والتسخير من منظور مقاصدي، وأثرهما في ترسيخ مفهوم الاستدامة.
10- نظرية الاستدامة عند الأصوليين والفقهاء.
(الماوردي أنموذجًا-إمام الحرمين أنموذجًا-أبو حامد الغزالي أنموذجًا-الفخر الرازي أنموذجًا-أبو إسحاق الشاطبي أنموذجًا).
- المحور الثالث: محور الدراسات الفقهية:
ويشمل المحاور الفرعية التالية:
1- مفهوم التنمية المستدامة وأبعادها وتطبيقاتها في الفقه الإسلامي.
2- أسس التنمية المستدامة ومقوماتها وأهدافها من منظور الفقه الإسلامي.
3- تحديات ومعوقات التنمية المستدامة ودور الفقه الإسلامي في معالجتها.
4- مفهوم الاقتصاد الأخضر وأسسه وأهدافه وتطبيقاته في الفقه الإسلامي.
5- الإشكالات المتعلقة بالاقتصاد الأخضر وطرق معالجتها في الفقه الإسلامي.
6- دور الفقه الإسلامي في حوكمة الموارد الطبيعية من أجل التنمية المستدامة.
7- دور الفقه الإسلامي في حماية البيئة ومواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية.
8- قضايا التعليم، والصحة، ومكافحة الفقر والبطالة، ودور الفقه الإسلامي في معالجتها.
9- النظام الاجتماعي في الإسلام ومساهمته في تحقيق التنمية المستدامة.
10- دور الفقه الإسلامي في ضمان العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة وتحقيق السلام العالمي.
11- حقوق الإنسان في الفقه الإسلامي وأثرها على التنمية المستدامة.
12- دور الفقه الإسلامي في بناء السلوك المستدام.
13- أدوات التمويل الإسلامي ودورها في دعم التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
14- دور الوقف الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمويل المشروعات الخضراء.
15- استثمار أموال الزكاة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمويل المشروعات الخضراء.
16- إحياء الموات: تطبيقاته المعاصرة، ودوره في النهوض بالتنمية المستدامة والتحول الأخضر.
17- أحكام المعاملات الإسلامية ودورها في تعزيز مجالات الاستدامة ودعم المشروعات الخضراء.
18- القواعد الفقهية وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر.
- المحور الرابع: محور دراسات القانون العام
يشمل المحاور الفرعية التالية:
1- الحماية الدستورية للحق في استدامة الموارد والتحول للاقتصاد الأخضر.
2- القانون الإداري ودوره في تعزيز التنمية المستدامة.
3- دور الإصلاح الإداري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
4- الحماية الجنائية للبيئة والموارد الطبيعية.
5- التشريعات الجنائية ودورها في دعم التنمية المستدامة.
6- دور القانون العام في تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق الإنسان.
7- دور الموازنة العامة للدولة في تحقيق التنمية المستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر.
8- الضرائب الخضراء ودورها في مكافحة الجرائم البيئية.
9- التحول للاقتصاد الأخضر والتحديات التشريعية والقانونية المرتبطة به.
10- التنمية المستدامة في القانون الدولي العام.
11- التعاون القانوني بين الدول لمكافحة الجرائم البيئية العالمية.
12- جهود المنظمات الدولية لدعم التنمية المستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر.
- المحور الخامس: محور دراسات القانون الخاص
ويشمل المحاور الفرعية التالية:
1- المسؤولية المدنية الناشئة عن الإضرار بالبيئة والموارد الطبيعية.
2- دور القانون المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
3- المسئولية الاجتماعية للشركات ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
4- التنظيم القانوني للذكاء الاصطناعي وأثره على التنمية المستدامة.
5- دور الملكية الفكرية في تعزيز التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
6- دور القانون التجاري في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
7- التمويل الأخضر والمستدام ودوره في تحقيق التنمية .
8- الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ودورها في تحقيق الاستدامة.
9- حوكمة الموارد الطبيعية والعمل المناخي وأثرها في تعزيز التنمية المستدامة .
10- الأضرار البيئية العابرة للحدود في نطاق القانون الدولي الخاص.
11- دور القوانين الإجرائية في تعزيز التحول نحو التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
12- انعكاس بطء إجراءات التقاضي على التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شيخ الأزهر كلية الشريعة الدقهلية أحمد الطيب فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة فی تعزیز التنمیة المستدامة فی تحقیق التنمیة المستدامة التنمیة المستدامة والتحول والتحول للاقتصاد الأخضر دعم التنمیة المستدامة المشروعات الخضراء فی الفقه الإسلامی والتحول الأخضر کلیة الشریعة ودورها فی أنموذج ا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن الوزارة تستهدف خلال برنامج عملها ضمن برنامج عمل الحكومة حتى 2027 إلى تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر.
بالإنفوجراف.. حصاد التنمية المحلية في أسبوع بروتوكول تعاون بين التنمية المحلية والزراعة لتفعيل سرعة إجراءات التصالح في مخالفات البناءجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس وبحضور وكيلى المجلس ورؤساء اللجان النوعية .
وقالت وزيرة التنمية المحلية أن المحور الثانى من خطة عمل الوزارة يتضمن تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر من خلال تنفيذ برامج ومشروعات تهدف إلى تطوير القرى والمناطق الحضرية بشكل متكامل، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
وأشارت د.منال عوض إلى أنه تم الانتهاء من الأحوزة العمرانية لـ 230 مدينة بنسبة 100% من إجمالي عدد المدن و4607 قرية بنسبة 96% من إجمالي عدد القري و22471 عزبة وكفر ونجع بنسبة 69%.. أما المخططات التفصيلية فقد تم الانتهاء من 169 مدينة من أصل 216 مدينة وكذا 4146 من إجمالي 4478 قرية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية على إلتزام الوزارة بالانتهاء من جميع المخططات الاستراتيجية والتفصيلية بحلول مارس 2025..اخذا في الاعتبار ابعاد الاستدامة (البيئية – الاقتصادية – العمرانية – الاجتماعية).
وأوضحت د.منال عوض أنه في هذا السياق، لا يمكننا أن نغفل الإشارة إلى إنه بالتعاون مع وزارة الإسكان، تم عودة العمل بقانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية وإلغاء الاشتراطات البنائية والتخطيطية في مارس 2021، وهو ما تبعه قيامنا بالتأكيد على المحافظات بالتزامها بالارتفاعات والمعايير الواردة بالمخططات المعتمدة والسماح بالنشاط التجاري والإداري في المباني السكنية على الطرق الواسعة فضلاً عن اختصار إجراءات استخراج رخصة البناء لتصبح 8 إجراءات بدلاً من 16 إجراء.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية على سعى الوزارة إلى إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء وفقًا لأطر قانونية عادلة حيث نعمل على تسريع وتيرة التصالح في مخالفات البناء من خلال آليات قانونية وإجرائية واضحة وعادلة ، وبلغ إجمالي عدد طلبات التصالح المقدمة بموجب قانون 17 لسنة 2019 نحو (3) مليون طلب، تم البت ل1.750 مليون طلب يصل لقرابة (60%) منها، خلال الفترة من يوليو حتي نوفمبر الجاري.
وأشارت د.منال عوض إلى أن الوزارة تعمل بشكل متواصل على تشجيع المواطنين لاستكمال مستندات التصالح وتقديم الطلبات بموجب القانون الجديد، وذلك من خلال حملات توعوية وإعلامية شاملة تهدف إلى تسهيل عملية التقديم كما تشمل جهود الوزارة في هذا الملف تحديث المنظومة الإلكترونية لتسريع وتبسيط الإجراءات، ما يساهم في تحسين تجربة المواطن وتقليل فترات الانتظار بالإضافة إلى ذلك، تم تدريب أكثر من 7,400 موظف لضمان كفاءة وفعالية العمل في هذا المجال؛ مع تكثيف الجهود لحل المشكلات الميدانية من خلال متابعة يومية مستمرة وتنسيق مستمر مع جميع المحافظات ، مشيرة إلى حرص وزارة التنمية المحلية على إجراء تعديلات على اللائحة التنفيذية وإجراءات التصالح لحل المشكلات التي ظهرت أثناء التنفيذ.. فضلاً عن تبسيط الإجراءات لتسهيل الوصول إلى حلول عادلة ومرنة.
وكشفت وزيرة التنمية المحلية عن توقيع عدد من البروتوكولات مع جهات الولاية مثل وزارتى الأوقاف، و الزراعة، وجاري الإعداد لتوقيع بروتوكول مع وزارة النقل، بهدف تحسين وتسهيل الإجراءات وضمان التنسيق الفعّال بين الجهات المختلفة.
وحول ملف التقنين واسترداد أراضي الدولة .. أكدت د.منال عوض على سعى وزارة التنمية المحلية جاهدة لتعزيز جهود التقنين واسترداد أراضي الدولة ضمن إطار القانون رقم 144 لسنة 2017.. حيث واجهت دورة التقنين بالمحافظات عدة تحديات منها وجود 7 محافظات فقط حققت إنجازًا يزيد عن 70% حتى 1/7/2024، وتداخل عدد من الطلبات بين المحافظات، وعدم وجود خطة زمنية. ، لافتة إلى أنه للتغلب على تلك التحديات تم التنسيق مع اللجنة الرئيسية لاسترداد الأراضي للربط بين جهات الولاية المختلفة على المنظومة الإلكترونية، وارتفع عدد المحافظات التي حققت إنجازات تجاوزت 70% إلى 19 محافظة و تم حل التداخلات بين المحافظات وتسليم جميع الطلبات، ووُضع خطة زمنية من 1/9/2024 حتى 30/6/2025. أُعد دليل استرشادي ودورات تدريبية لتحسين أداء العاملين، وسُلّمت 35,852 طلبًا لجهات الولاية ومن المتوقع الانتهاء من 9,994 طلبًا بحلول نهاية نوفمبر 2024. مما ساعد في زيادة المتحصلات المالية ورفع كفاءة منظومة التقنين ، وهذه الإجراءات ساهمت في تعزيز استعادة حقوق الدولة والحفاظ على الموارد العامة، مع ضمان تطبيق الشفافية والعدالة في تنفيذ سياسات استرداد الأراضي.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أنه فيما يخص ملف التعديات على الأراضي الزراعية فقد شهدت الأشهر الماضية تسجيل 9,313 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بمساحة إجمالية بلغت 395 فدانًا ، ونجحت الوزارة بالتعاون والتنسيق مع المحافظات وقوات انفاذ القانون في إزالة 6,453 حالة تعدٍ بمساحة تقدر بـ 271.5 فدان، مما يعكس الجهود المستمرة في حماية الرقعة الزراعية من التعديات بالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ إجراءات رادعة شملت رفع الدعم التمويني عن 4,880 متعديًا خلال شهري يوليو وأغسطس 2024، في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام بالقوانين والحفاظ على الموارد الزراعية .
وأضافت د.منال عوض : في إطار جهود الوزارة لمتابعة منظومة المتغيرات المكانية وتحقيق الاستجابة السريعة، بلغ إجمالي عدد المتغيرات المكانية المسجلة 1.6 مليون متغير، وتم الرد على 1.4 مليون منها...يعكس هذا الجهد التزام الوزارة بتحديث بياناتها بشكل دوري لضمان دقة التخطيط العمراني ومواجهة التحديات المتعلقة بالتوسع غير المخطط له والتعديات.
وحول جهود الخدمات المحلية وتطوير الأسواق والمواقف بالمحافظات .. أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى سعى الوزارة إلى توفير أسواق حديثة مطورة لتحل محل الأسواق غير المخططة.. حتى الآن، تم تطوير 133 سوقًا رسميًا، ويجري حاليًا تطوير 105 أسواق أخرى، مع استهداف تطوير 350 سوقًا من إجمالي 618 سوقًا رسميًا ، أما بالنسبة للأسواق العشوائية فقد تم تطوير 109 أسواق ويجري حاليًا تطوير 37 سوقًا إضافية، مع هدف تطوير 127 سوقًا من أصل 1,753 سوقًا عشوائيًا. فيما يتعلق بالمواقف، تم تطوير 105 موقف من أصل 739 موقف رسمي في المدن، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إحلال وتجديد لـ 26 موقفًا، وإنشاء 23 موقفًا جديدًا. تم أيضًا إزالة 13 موقفًا عشوائيًا، وتقنين أوضاع 26 موقفًا عشوائيًا من أصل 455 موقفًا عشوائيًا في المدن...كل هذه الجهود تأتي وفق الدليل التصميمي للخدمات المحلية للأسواق والمواقف يعد مرجعًا شاملًا لتطوير وتحسين تصميم وتنظيم هذه المرافق بما يحقق الكفاءة التشغيلية.