ماستركارد: دعم مشروعات التعليم في مصر لتطور التكنولوجيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال سوراج شاه، مدير المركز الإقليمي للتدريس والتعلم المبتكرين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مؤسسة ماستركارد، إن المؤسسة تستهدف حصول 30 مليون شاب أفريقي على فرص عمل.
أضاف خلال الإعلان عن الشراكة الأولى من نوعها في الوطن العربي والشرق الأوسط بين شركة EdVentures وMastercard Foundation ومؤسسة ماستر كارد Mastercard Foundation EdTech وإطلاق برنامج زمالة، أن المؤسسة أنشأت 7 مكاتب في أفريقيا لمساعدة الشباب من خلال الشركاء المتخصصين لأن سوق العمل يتغير بصورة سريعة جدا.
أوضح أن مركز التعليم الابتكاري فكر في تحسين جودة التعليم من خلال استخدام التكنولوجيا للحصول على فرص عمل مناسبة.
أشار إلى أن الشراكة مع EdVentures جعلت المؤسسة تفكر في مصر، قائلا:"كان تركيزنا على جنوب أفريقيا لكن تحسن التعليم والتكنولوجيا في مصر جعلنا نفكر فيها لدعم الحاضنات الخاصة بمشروعات التعليم".
تابع: "نود التأكد من أن كل البرامج تمثل جميع المشاركين بالإضافة إلى التنوع وأن يصل الشركاء للفئات المهمشة وإتاحة التكنولوجيا وفرص التعليم للجميع".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرة الإنتقال الرقمي في معرض جيتكس: المغرب لم يكتفي باستهلاك التكنولوجيا بل يتطلع لصناعتها
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الاثنين بمراكش، خلال افتتاح الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب 2025″، أن المغرب لم يعد يكتفي باستهلاك التكنولوجيا، بل يتطلع إلى تصميمها وتشكيلها.
وأكدت الوزيرة خلال الجلسة الافتتاحية للمعرض، التي حضرها مستثمرون مغاربة وأجانب وممثلون عن مؤسسات حكومية ومحاضرون وشخصيات من مختلف المشارب، أنه “لتحقيق هذا الهدف، أطلق المغرب، بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المغرب الرقمي 2030، وهي استراتيجية وطنية واضحة ومهيكلة تروم إحداث تحول عميق في المنظومة الرقمية للمملكة”.
وأوضحت أن هذه الاستراتيجية الوطنية تقوم على ركيزتين استراتيجيتين تتمثلان في رقمنة الخدمات العمومية وفق مقاربة تهدف إلى تقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات، وإعطاء دينامية للاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتحفيز الابتكار وإحداث مناصب شغل ذات قيمة مضافة عالية.
وشددت السغروشني على أن “هذا التحول لا يعتمد فقط على رؤية، بل نعمل على تفعيله من خلال العمل”.
ولدى تطرقها للنسخة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا”، أشارت الوزيرة إلى أن هذا الحدث الهام الخاص بالتكنولوجيا وريادة الأعمال، والذي أضحى الأكبر من نوعه في القارة، يسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل اليوم 15 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما يقارب 6.500 مليار دولار.
وأكدت السغروشني على أن المملكة، ووعيا منها بأهمية هذه الثورة الرقمية، تشارك بفعالية في بلورة أسس مستقبل يستفيد فيه الجميع من الرقمنة، ومن خلالها، من الذكاء الاصطناعي.
وأضافت أن “حوالي 40 في المئة من المقاولات الناشئة المشاركة في هذه النسخة من جيتكس إفريقيا المغرب تدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها الأساسية”، مشيرة إلى أن هذا الرقم يعكس تغييرا عميقا وتحولا في بنية الابتكار ذاتها.
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة الثالثة ل”جيتكس إفريقيا المغرب”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمداخلة مصورة مسجلة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة، ومستثمرين مغاربة وأجانب، وممثلين عن مؤسسات حكومية، ومتدخلين وشخصيات من آفاق مختلفة.
وتتضمن نسخة هذه السنة، التي تشهد حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 دولة، برنامجا غنيا يضم ندوات قطاعية، ومبادرات مبتكرة في مجال الصناعة الإبداعية، ومنتديات للتواصل المهني ذات قيمة مضافة عالية.
ويشكل هذا الموعد السنوي محطة جديدة في مسار ترسيخ مكانة المملكة كمنصة رائدة للابتكار الرقمي في إفريقيا.
ويسلط معرض “جيتكس إفريقيا المغرب” الضوء على القطاعات التكنولوجية ذات التأثير القوي من قبيل تكنولوجيا التعليم (EdTech)، والتكنولوجيا الزراعية (AgriTech)، والتكنولوجيا الصحية (HealthTech)، والتكنولوجيا الرياضية (SportsTech)، من خلال تنظيم ندوات قطاعية وإبرام شراكات استراتيجية تعزز اندماج إفريقيا في الاقتصاد الرقمي العالمي.