الموت يغيب بطلة العشق الممنوع
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
غيب الموت الفنانة التركية فاطمة قرنفل عن عمر ناهز الـ72 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان. وتسابق النجوم في نعي نجمة مسلسل "العشق الممنوع"، إنتاج 2008، بكلمات مؤثرة تفاعل معها الجمهور بشكل واسع.
أعلنت أصلي إسلام أوغلو، مديرة أعمال فاطمة قرنفل، عبر حسابها الشخصي في "إنستغرام" الخبر الحزين، وكتبت: "فقدنا الممثلة العزيزة فاطمة قرنفل، ونعلن ببالغ الحزن والأسى وفاة واحدة من أهم فنانات السينما والمسرح التركي المحترمات، والمشهود لهن بالكفاءة والمهنية، النجمة التي شاركت في العديد من المشاريع الناجحة وحازت العديد من الجوائز".
وأضافت: "لم تكن فاطمة مثالاً فقط في التمثيل، لكنها كانت أيضاً مثالاً في الأناقة والاجتهاد والإنسانية واللطف لذا فنحن نشعر بحزن عميق لهذه الخسارة المؤلمة".
النجمة التركية فاطمة قرنفل من مواليد 3 فبراير/شباط 1952 في إسكي إرشهير.
وعبر مسيرتها الفنية، قدمت العديد من الأعمال التي تنوعت ما بين أعمال سينمائية وأخرى تلفزيونية.
ومن بين أشهر أعمالها التي تجاوزت 78 فيلماً وإنتاجاً تلفزيونياً مسلسلات مهمة مثل "أم يوسف، الوداع، حملان الحناء، غولبيري، الهاربون، ماذا سيحدث للأطفال؟".
وفي مايو/أيار 2024 دخلت في غيبوبة بعد معاناة مع سرطان الدم ونقلت إلى المستشفى، وبعد 10 أيام تدهورت حالتها وتوفيت داخل غرفة العناية المركزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري
أم درمان- لم يكن يخطر على بال أهالي الجموعية في ريف أم درمان، أن بلداتهم الهادئة ستتحول إلى ساحة معارك وقتل يومي على يد قوات الدعم السريع. لا سيما أن القوات كانت تعبر على ديارهم دون قتل أو عنف أكثر من عامين.
وانقلبت الأمور رأساً على عقب بعد دحر الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالخرطوم وفرارها غربا نحو أم درمان.
شنت قوات الدعم السريع حملات "انتقامية" على بلدات الجموعية في ريف جنوب غربي أم درمان. وتضمنت الغارات، التي اندلعت قبل عشرة أيام، انتهاكات عدة، منها القتل والتهجير القسري والنهب، مما خلف موجة نزوح حيث هرب سكان الجموعية نحو وسط أم درمان وجنوب ولاية النيل الأبيض.
تقول تقارير طبية، صادرة عن شبكة أطباء السودان، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على بلدات الجموعية منهم نساء وأطفال.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الدعم السريع أجبرت المواطنين على النزوح قسرا نحو النيل الأبيض وسط أوضاع مأساوية ممثلة في نقص الغذاء والدواء.
وكان النزوح الإجباري لسكان بلدات الجموعية رحلة من الألم، لانعدام وسائل التنقل. وأجبر الأطفال والنساء وكبار السن على المشي حفاة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
تقول فاطمة عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن رحلتها بدأت من أقصى بلدات الجموعية جنوب غربي أم درمان، حيث بلدة القيعة وصولا إلى فتاشة في أقصى غرب أم درمان، وإلى ساحة مسجد الشيخ الغرقان وسط أم درمان.
تقول المتحدثة، إنها اجتازت طرقا متعرجة حتى تصل إلى وسط أم درمان.
وتضيف فاطمة عبد الرحمن "في سيرنا على الأقدام، كنا نقابل عناصر الدعم السريع في الطريق، فيضربون الرجال والشبان ويرهبون النساء ويأخذون من هن مدخراتهن من ذهب وأموال ومَن ترفض تضرب".
إعلانوتتابع فاطمة "كانوا يسألوننا: أين تضعن الذهب؟ أخرجن الذهب أو نقتلكن". وبحسرة تقول فاطمة "أخذوا كل ما نمتلك من أموال".
وامتدّت رحلة فاطمة ومَن معها إلى فتاشة غرب أم درمان، وبعدها دخلوا إلى منطقة ينتشر فيها الجيش فأجلاهم إلى وسط الولاية.
في ساحة مسجد الشيخ الغرقان بوسط أم درمان نجد أكثر من ألف نازح في أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في حرارة شديدة.
منهم نساء وأطفال وعجزة ومرضى. وجوههم تحكي مأساة تعرضوا لها جراء هجمات قوات الدعم السريع، اضطرتهم إلى ترك منازلهم.
يقول الطيب الجيلي أحد المشرفين على ساحة مسجد الغرقان، للجزيرة نت، إن سكان بلدات الجموعية وصلوا إلى ساحة المسجد وهم يعانون من أوضاع معقدة، بعد طردهم من قوات الدعم السريع.
وناشد بضرورة الإسراع إلى إغاثة ومساعدة أهل الجموعية، وتقديم العون فورا لهم.