#سواليف

أكد محللون و #ضباط #إسرائيليون سابقون أن حكومة بنيامين #نتنياهو ليست قادرة على تحقيق أي شيء في قطاع #غزة، وأنها ليست قادرة أيضا على خوض العملية البرية التي تلوح بها في #لبنان، وقالوا إن الأمل الوحيد حاليا يكمن في تغييرها.

وقال وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون إن الحكومة الحالية ليست فاشلة فقط “ولكنها ستكون سببا في خراب الهيكل الثالث”، مؤكدا أن بقاء نتنياهو أصبح مرهونا بمواصلة الحرب لأنه يعلم أن توقف الحرب يعني خسارته منصبه.

وأكد يعالون أن قرارات نتنياهو كلها مرهونة بنجاته الشخصية وبقاء الحكومة، مشيرا إلى أن هذه الحكومة لن تتمكن من إنقاذ #المحتجزين.

مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليتين مشتركتين مع “المقاومة الإسلامية بالعراق” في ميناء حيفا (فيديو) 2024/06/06

وأضاف “إن إنقاذ الدولة وإعادة المخطوفين وإنهاء المعركة مع كل الهزائم التي يجب أن نتجرعها يتطلب إجراء انتخابات جديدة أو إقالة نتنياهو عبر الكنيست”، مشيرا إلى أن عضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت “يمنحان الشرعية لحكومة سيئة ويتحولان لشركاء”.

وأوضح “هناك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وميزانية دولة تخصص لأهداف خاطئة، فضلا عن أن الشمال يحترق وغزة تواصل إطلاق الصواريخ علينا”.
#حماس لا تريد اتفاقا رماديا

بدوره، قال رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة “كان”، أليئور ليفي، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تريد أي مساحات رمادية وإنها تصر على أن يتضمن الاتفاق المحتمل نصا مكتوبا يقول إن وقف إطلاق النار سيكون دائما وليس مؤقتا.

وإلى جانب ذلك، تريد حماس موافقة إسرائيل أولا على المقترح قبل أن تقوم هي بمناقشته واتخاذ قرار بشأنه، فضلا عن أنها تطالب الدول العربية بوقف الضغط عليها لأن هذا يعرقل التوصل لاتفاق، كما يقول ليفي، مضيفا “حماس ترى اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن إيجابيا وأنها صفقة تعني إنهاء #الحرب”.

أما سيفي عوفيديا -مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ13- فقال إن نتنياهو يضع موقف بن غفير وسموتريتش في حسبانه ويخشى انهيار حكومته، مؤكدا أن تصريحاته “تضر بموقف حماس الإيجابي من الصفقة”.

وفي السياق، قال يارون بلوم -منسق الأسرى السابق- إن زعيم حركة حماس في الداخل يحيى السنوار “يستغل تصريحات سموتريتش وبن غفير الانتهازية ليعاقب الإسرائيليين نفسيا لأنه يدرك ما نريده فعليا”، مؤكدا أن على رئيس الحكومة إدارة الأمور بنفسه.

وقال بلوم “هو (نتنياهو) يعرف كيف يفعل ذلك وقادر على فرض إرادته على كل الوزراء، ويجب عليه وضع حد لبن غفير”.

لكن منسق الحملات الإعلامية آيتسيك آلروب، قال للقناة الـ13 إن تاريخ نتنياهو “يؤكد أنه يقدم مصالحه الشخصية والحزبية على مصلحة الدولة”، مؤكدا أن ما يهم إسرائيل حاليا “هو استعادة الأسرى وإجراء الانتخابات وعدم الوصول إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بنفس الحكومة المسؤولة عن كافة الإخفاقات التي تعيشها”.
نقل الحرب إلى لبنان

وفيما يتعلق بالتطورات على حدود لبنان، قال إيتاي بلومينتال مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان”، إن قادة الأجهزة الأمنية والجيش “يرون أن على القيادة السياسية اتخاذ قرار الآن لتغيير الوضع غير المحتمل في الشمال (على حدود لبنان) والتحول من الدفاع للهجوم، وتحويل لبنان إلى جبهة رئيسية وجعل غزة جبهة فرعية”.

وأكد بلومينتال أن القيادة الشمالية في الجيش “تستعد لعملية برية واسعة سيكون ثمنها حياة أشخاص وجنود”، حسب تعبيره.

في المقابل، قال روعي شارون محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان” إنه لا يعتقد أن لدى إسرائيل خطة إستراتيجية بشأن ما يحدث على حدود لبنان، وإن “هناك خلافات في المنظومة الأمنية لأنهم لا يريدون الانجرار إلى حرب شاملة مع حزب الله إلا إذا انعدمت الخيارات”.

وقال روعي إن هذه الأجهزة “تريد أن يكون القرار صادرا منها وليس ردة فعل لتدهور الوضع كما يحدث الآن”.

من جهته، قال قائد سلاح البحرية السابق اللواء احتياط أليعيزر ماروم، إن إسرائيل بحاجة لجنود وإن عليها الانتهاء من غزة وإيجاد طريقة لنقل القوات إلى الشمال بمبادرة منها.

وأضاف ماروم، أن على الحكومة التحرك على #الجبهة_الشمالية وهي في وضع قوة على امتداد الحدود، مؤكدا أن ما يحدث حاليا هو أن إسرائيل “تنجر إلى عملية برية في #لبنان بقوة لا يمكنها القيام بهذه العملية”.

وأخيرا، قال عادي كرمي -وهو ضابط كبير سابق في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)- إن حزب الله وحماس لا يدفعان ثمنا باهظا مقابل استنزاف إسرائيل، مؤكدا أنهما “يحطمان الروح المعنوية لإسرائيل ويصنعان شروخا فيها بينما إسرائيل تلعب وفق قواعدهما”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ضباط إسرائيليون نتنياهو غزة لبنان المحتجزين الحرب الجبهة الشمالية لبنان مؤکدا أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة

صفا

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزام تل أبيب بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن هذا جاء خلال كلمته أمس أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، ليتراجع بذلك عن تصريحات سابقة تحدث فيها عن صفقة جزئية لاستعادة الأسرى واستئناف الحرب.

وقال نتنياهو "أعد بثلاثة أشياء، الأولى أننا لن ننهي الحرب على غزة حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن".

ونهاية مايو/ أيار ادعى بايدن أن "إسرائيل" قدمت مقترحا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلاً للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة، وهو ما وافقت عليه حماس وتبناه مجلس الأمن، ورفضه نتنياهو.

وأضاف نتنياهو في كلمته: "الأمر الثاني لا يتعارض مع الأول: لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس ونعيد سكان الشمال والجنوب"، متابعًا "أما الأمر الثالث: فبأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنحبط أهداف إيران لتدميرنا".

وبزعمه الالتزام بمقترح بايدن، يكون نتنياهو تراجع عن تصريحاته مساء الأحد، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين بغزة، لافتًا إلى ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عامًا.

ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث في الوصول بعد لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية
  • إعلام عبري: حزب الله يستهدف مدينة صفد بدفعة صواريخ كبيرة
  • إعلام عبري: رصد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو شمالي إسرائيل
  • بحبك يا لبنان
  • مسؤول أمريكي سابق: حزب الله مرتاح نسبياً.. وحرب واسعة تعني كارثة لـ”إسرائيل”
  • «اتهم نتنياهو بالخيانة».. أولمرت ينشر مقالًا ضد نتنياهو بسبب حرب غزة وتوسيعها بلبنان
  • 4 سيناريوهات للمرحلة المقبلة من حرب غزة مع اقتراب انتهاء القتال العنيف
  • ما هي الوعود الثلاثة التي يريد نتنياهو تحقيقها؟
  • هل تستطيع إسرائيل التعايش مع حزب الله عند الحافة الامامية؟
  • نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة