استمرار تدهور الأوضاع المعيشية في اليمن خلال مايو
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شهدت المحافظات اليمنية تدهوراً كبيراً في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، خلال شهر مايو الماضي، بمعدل أعلى عن سابقيه من الأشهر، وتعادلت الأوضاع في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، والمناطق المحررة، وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية وانقطاع المرتبات.
وفي تصريحات خاصة لوكالة خبر، أفاد عشرات المواطنين، بأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لديهم تدهورت بشكل كبير خلال شهر مايو المنصرم، وأغلبها تدهوراً في محافظات صنعاء والأمانة وعدن والضالع والجوف وذمار وأبين، ثم محافظات تعز وإب وشبوة والبيضاء والحديدة وعمران وحضرموت، ثم بقية المحافظات.
في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، سجلت صنعاء والجوف أشد المحافظات تدهوراً، يليهما الأمانة وذمار، ثم تعز وإب والحديدة والبيضاء، ثم المناطق الخاضعة لسيطرتها بالضالع وعمران وحجة، وريمة والمحويت، فيما صعدة سجلت نسبة ضئيلة جداً لا يمكن مقارنتها مع أي محافظة أخرى، ويعود ذلك إلى وجود نهضة عمرانية بالمحافظة وحركة تجارية.
أما في المحافظات المحررة، فأشد الأوضاع تدهوراً هو في عدن والضالع والتي تعادل بقية المحافظات الأخرى مثل حضرموت وشبوة ومأرب ولحج والمهرة، فيما مناطق تعز وأبين تحتل المرتبة الثانية بعد عدن والضالع.
عدد من الأهالي أكدوا عدم قدرتهم على شراء أهم السلع وارتفاع الأسعار، وغياب الرقابة، وهو ما سبب بانعدام كبير وشديد في الأمن الغذائي، وتتمثل الدوافع الرئيسية في الظروف الاقتصادية المتدهورة وانخفاض قيمة العملة المحلية في مناطق الحكومة، واستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، إضافة إلى انقطاع المرتبات الذي ضاعف حدة الأزمة.
وبحسب المؤشرات الأولية فإن الأزمة ستكون أشد خلال شهر يونيو الجاري في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، والتي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك، وفيما يبدو بأن المواطنين غير قادرين على توفير أبسط احتياجات العيد، إضافة إلى أن أضحية العيد ستكون لمن استطاع إليه سبيلا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف ناشطًا حقوقيًا في صنعاء وتخفيه قسرًا
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها، ناشطا حقوقيا وأخفته قسريا في احد سجونها منذ أيام.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت قبل أربعة أيام عندما اعترضت المليشيا الناشط الحقوقي عبدالرحمن النويرة أثناء خروجه من منزله في أحد شوارع صنعاء، لتقتاده إلى جهة مجهولة.
ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن عائلته من معرفة مكان احتجازه أو تفاصيل عن وضعه، رغم محاولاتها المتكررة للحصول على أي معلومات عنه.
يُذكر أن الاختطافات القسرية أصبحت نهجًا متكررًا للمليشيا المدعومة من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرتها في استمرار لتضييق الخناق على الناشطين وحرية الرأي والتعبير والفكر.